منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مركز البحرين: 17 قضية وحكم لمدة 96 عاماً بحق الشيخ محمد حبيب المقداد (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=649211)

محروم.كوم 10-28-2011 04:20 AM

مركز البحرين: 17 قضية وحكم لمدة 96 عاماً بحق الشيخ محمد حبيب المقداد
 
17 قضية كيدية وأحكام السجن لمدة 96 عاماً بحق سجين الرأي
الشيخ محمد حبيب المقداد انتقاماً من نشاطه السياسي و الحقوقي


http://bahrainrights.hopto.org/BCHR/.../07/miqdad.jpg
27 أكتوبر 2011
تتزايد القضايا والدلائل لدى مركز البحرين لحقوق الإنسان التي تشير إلى أن السلطات البحرينية قد استغلت أحداث 14 فبراير 2011 وتداعياتها للانتقام من خصومها من النشطاء السياسيين والحقوقيين. وتعد قضية الشيخ محمد حبيب المقداد نموذجاً بارزاً على ذلك.
فقد تعرض رجل الدين والناشط المعارض المستقل الشيخ محمد حبيب المقداد، 48 عاماً، للاعتقال التعسفي منذ 1 أبريل 2011، ووردت تقارير مفصلة عن تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي لعدة أشهر من الاحتجاز الانفرادي المنعزل، وتعرض للتعذيب على يد ابن الملك ناصر بن حمد آل خليفة، قبل أن يتم تقديمه إلى النيابة العسكرية ومحاكم السلامة الوطنية (العسكرية) في 17 قضية مختلفة تتراوح التهم فيها بين "التحريض والسعي لقلب النظام" و"التحريض على تشكيل عصابات للاعتداء على أجانب أو لخطف رجال الأمن". ويفيد محامو الدفاع بأن النيابة قد أخفقت في تقديم دلائل حقيقية على تلك الاتهامات، فيما قدمه عناصر جهاز الأمن الوطني من "تحريات" قالوا بأنها من "مصادر سرية"، وإفادات من بعض المعتقلين المتهمين في ذات القضايا التي توجد شواهد عديدة على أنها انتزعت منهم تحت التعذيب الذي لا تزال آثاره ظاهرة على أجساد البعض منهم. وقد أثبتت تقارير الطبيب الشرعي التابع للقضاء العسكري تعرض الشيخ محمد حبيب المقداد نفسه للتعذيب الجسدي ويتوقع أن يظهر ذلك أيضاً في تقارير الأطباء الأجانب الذين انتدبتهم "اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق" والذين قاموا بالكشف على الشيخ المقداد.
وقد أخفقت النيابة العسكرية في تقديم أية دلائل على قيام الشيخ المقداد بالتحريض على العنف، بل أن جميع الخطب التي تم تقديمها ضمن أوراق الدعاوي المختلفة تتضمن وبشكل صريح دعوته للعمل السلمي وتجنب العنف وقد تمت جميع المحاكمات التي قدم إليها الشيخ المقداد حتى الآن بصورة تفتقد الحد الأدنى من المعايير الدولية للمحاكمة العادلة وأمام محكمة "السلامة الوطنية" العسكرية والتي تفتقر للمشروعية القانونية، وبناء على قوانين تتعارض مع المعايير الدولية مثل قانون الإرهاب والمواد المتعلقة بأمن الدولة من قانون العقوبات لعام 1976 والتي تجرم ممارسة حقوق أساسية مثل حرية التعبير والتجمع وإنشاء الجمعيات. وقد بلغ الإخلال بمعايير المحاكمة العادلة لدرجة أن الشيخ المقداد وبصفته متهم لم تتح له في معظم الأحيان الفرصة الكافية للتشاور القانوني، بل لم يتم إحضاره من محبسه لبعض جلسات تلك المحاكمات والتي علم بها أو بالأحكام الصادرة عنها من خلال وسائل الإعلام التي يسمح له بالاطلاع عليها في السجن. كما أنه لم يمنح في أي من جلسات المحاكمات التي حضرها فرصة التحدث أمام المحكمة كما لم يتم إتاحة الفرصة لأي من المتهمين الآخرين بذلك فيما تم التضييق بشكل كبير على المحامين سواء في التحضير أو تقديم المرافعات الشفهية أو تقديم شهود النفي.
وكانت نتيجة تلك المحاكمات حتى الآن إصدار مجموعة من الأحكام المتشددة التي بلغت مجموع مدة السجن فيها حتى الآن 96 عاماً. وقد ترافقت المحاكمات والأحكام الصادرة عنها مع حملة تشويه بحق الشيخ المقداد في وسائل الإعلام الحكومية والقريبة من الحكومة والتي روجت لإدانته قبل أن تصدر أحكام نهائية من المحاكم نفسها.
ومع تعليق محاكم السلامة الوطنية (العسكرية) بضغوطات محلية ودولية، تم إحالة القضايا إلى المحاكم الجنائية العادية والتي تفتقد هي أيضاً للاستقلالية وشروط المحاكمة العادلة وخصوصاً في القضايا ذات الخلفية الأمنية والسياسية.
خلفية:
عرف الشيخ محمد حبيب المقداد منذ التسعينات بخطبه الشعبية التي ينتقد فيها السلطات البحرينية بشكل صريح خصوصاً فيما يتعلق بالفساد والقمع وانتهاك حقوق الإنسان. وتسبب ذلك في اعتقاله عدة مرات كان آخرها في أغسطس 2010، حيث تم إطلاق سراحه مع معتقلين آخرين في 23 فبراير 2011 بعد اندلاع التحرك الاحتجاجي الشعبي الواسع. وفور إطلاق سراحه، شرع الشيخ في إلقاء الخطب الجماهيرية التي تنتقد السلطات خصوصاً فيما يتعلق بانعدام الديمقراطية والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وتحدث عن الاعتقال التعسفي والتعذيب الذي تعرض له هو وزملاؤه في الاعتقال السابق وقد أدى ذلك لأن يكون الشيخ المقداد على قائمة المعتقلين بعد قمع حركة الاحتجاج الشعبي في 16 مارس 2011، وبعد خمسة أسابيع فقط من إطلاق سراحه.
إن مركز البحرين لحقوق الإنسان يطالب السلطات البحرينية والجهات المعنية بضمان:
1. إطلاق سراح الشيخ محمد حبيب المقداد، حيث تشير الدلائل إلى أن اعتقاله ومحاكمته جاءت بسبب آراءه ونشاطاته السلمية.
2. إجراء تحقيق نزيه ومستقل وشفاف بشأن ما تعرض له الشيخ المقداد من انتهاكات وتقديم المسؤولين عن ذلك للمحاكمة وجبر الأضرار التي وقعت بحقه.




مرفقات:من مركز البحرين لحقوق الإنسان
http://bahrainrights.hopto.org/files/BCHR2.gif

http://bahrainrights.hopto.org/ar/node/4797


الساعة الآن 09:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227