منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مراحل تكوين النبات (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=649025)

محروم.كوم 10-28-2011 01:10 AM

مراحل تكوين النبات
 
أحبتي الكرام ..


هذا هو الموضوع الحادي عشر ضمن سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، والتي أنقلها لكم من موقع : " الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " .




***



مراحل تكوين النبات




أنزل الله سبحانه و تعالى الماء فأنبت لنا به النبات .
ـ و بعد الإنبات ينمو النبات و يزداد .
ـ و باليخضور ( الكلوروفيل ) و هي المادة الخضراء في النباتات يقوم النبات بتحويل الضوء إلى طاقة كيماوية مخزنة داخل النبات.
و هذه العلمية تبدوا بسيطة ظاهرياً و لكنها شديدة التعقيد فعندما تشرق الشمس على الأوراق الخضراء يتحول النبات ثاني أوكسيد الكربون و الماء إلى سكر وكربوهيدرات مكافئ وأكسيجين خالص، و لكن هذه العلمية لا تتم بهذه البساطة .
و قد كان التمثيل الضوئي محلاً لدراسات مستفيضة استمرت قرناً من الزمان تقريباً وبالرغم من ذلك فإن تفاصيل العمليات الكيماوية التي يشتمل عليها بدأت تتضح مؤخراً .
والعامل الرئيسي للتمثيل الضوئي هو اليخضور هذا الجزيء المعقد المدهش الذي يقوم بدور أساسي في جهاز إنزيمي معقد للغاية و مترابط بشكل بديع ) (1) .
ـ و بالجذور ... و السيقان ... و الأزهار .. و الثمار نفرق بين النباتات الخضراء و بالدراسة و البحث و الجهد و العمل تثبت الآيات القرآن :
قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:99)
. إن هذه الآية الكريمة ـ إلى جانب كونها من دلائل عظمته سبحانه وتعالى ـ لتتضمن إعجازاً قرآنياً ـ فهي منهج متكامل الكلية للنبات و الزراعة ، ويظل المرء يتعلم منها طوال الحياة ثم يموت و لا يصل إلى سر هذه الآية وحدها ، فهي تشرح المراحل المختلفة في حياة المملكة النباتية ، فعند نزول الماء على الأرض يحدث فيها العديد من التغيرات الفيزيقية و الكيماوية مما يؤدي إلى أنبات الجراثيم و البذور و الدرنات و السيقان الأرضية كله ( أخرجنا به نبات كل شيء ) كل ما ينبت و ما هو منتسب إلى النبات سواء كان بذوراً ، أو جراثيم أو حويصلات ، و أية تراكيب أخرى تنتظر سواءً كانت بذوراً ، أو جراثيم أو حويصلات ، و أية تراكيب أخرى تنتظر نزول الماء و كل هذا يحدث في الحال و بالتتابع دون أن يظهر اللون الأخضر سواء كان النبات متميزاً باليخضور أو بدونه ( نبات كل شيء ) و بدون الحاجة إلى عملية البناء الضوئي ، لأن معظم هذه التراكيب و العضيات بها مخزون من الغذاء يغنيها عن التمثيل الضوئي لدرجة أن البذور يمكن أن تنبت مدة طويلة بعيداً عن الضوء و في غياب اللون الأخضر و لكن لا إنبات بدون ماء حتى ولو توفرت جميع الشروط اللازمة للإنبات ( الحرارية ـ الأكسوجين ـ الحيوية ـ نضج البذور ـ تمضية فترة سكون ـ توافر الغذاء ـ وجود العائل .. الخ ) .
كل شيء ينبت بعد المطر البكتريا ـ الفطريات الطحالب ـ النباتات الزهرية حتى الجراثيم و حويصلات بعض الديدان و الحيوانات ثم بعد ذلك ( فأخرجنا منه خضراً ) ظهرت البادرة الخضراء و تكشفت الأوراق و البراعم و استمر الإمداد بالغذاء و تحث أعجب عملية في الكون و هي عملية البناء الضوئي التي لولاها ما كانت على الأرض حياة ( حيث تشرق الشمس صباحاً و يأتي الظهر فتصبح الأرض ساخنة لدرجة عالية قاتلة و إذا أتى الليل ذهبت الحرارة و بردت الأرض ) . لولا النبات و خضرته لملأ ثاني أكسيد الكربون الجو و اختلت نسبة الأوكسجين في الكون واختفت الحياة تماماً من على الأرض أنظر إلى كلمة( خضراً ) التي هي إشارة رائعة إلى اليخضور Chlrophullو ما وهي من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم . و بعد تكوين الخضر تبدأ مرحلة النمو الخضري للنبات بتكون حاملات الأصباغ و البلاستيدات الخضراء ،وهذا الاخضرار يترتب عليه عملية التمثيل الضوئي ، فيأخذ النبات الماء و ثاني أكسيد الكربون يترتب عليه عملية التمثيل الضوئي ، فيأخذ النبات الماء و ثاني أكسيد الكربون و الطاقة الضوئية ليعطي نباتا كاملاً ( الطور الخضري ) الذي يبدأ في تكشف براعم الأزهار و تكوين هرمون الإزهار و خروج النورات التي تعطي الحبوب المتراكبة ـ و علميات التصنيف الزهري لا يستطيعون الحكم القطعي على نبات زهري جديد ( نوعه ـ جنسه ـ اسمه ) إلا إذا مر بمراحل الإنبات و الاخضرار والإزهار والإثمار .
انظر إلى الآية تقول : ( منه خضراً ) و هي تعني أن بعض النباتات بدون يخضور و البعض ينشأ فيها اليخضور بعد ذلك . ( قال المفسرون فيها الحب المتراكب هو ما ينتج من نورات القمح و الشعير و الأرز و هي من النباتات النجيلية التي تعطي نورات ( سنابل ) بها عديد من الأزهار التي تعطي بعد ذلك الحب المتراكب المذكور ) .
و يضع علماء النبات الأزهار المركبة في عائلة تسمى العائلة المراكبة ، ويقولون إن هذه من أفضل الأزهار و أعلاها درجة ، لأن الحشرة الواحدة تزور العديد من الأزهار في وقت واحد و هذا يكون واضحاً في زهرة الشمس و قرصها الملئ بالأزهار والتي تعطي البذور في مجموعات متراصة عجيبة الترتيب و التنظيم .
ثم ذكرت الآية بعد ذلك شجرة من أفضل الأشجار، شجرة من الجنة، هي النخلة فهي من النباتات عظيمة الفائدة وقد يزرع الكثير منه للزينة و هو ذو أوراق تشبه السمكة مثل جوز الهند ، و منها ما هو رمحي الأوراق لأن أوراقه تشبه راحة اليد ، وبعضها له ساق سميكة و آخر له ساق رفيعة .
كتب قيصر الروم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أما بعد فإن رسلي أخبرتني أن قبلكم شجرة تخرج مثل أذن الفيلة ، ثم تنشق عن مثل الدر الأبيض ثم تخضر كالزمرد الأخضر ، ثم تحمر فتكون كالياقوت الأحمر ، ثم تنضج فتكون كأطيب فالوذج أكل ، ثم تينع و تيبس فتكون عصمةً للمقيم و زاداً للمسافر ، فإن تكن رسلي صدقت فإنها من شجر الجنة .
فكتب إليه عمر :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى قيصر الروم السلام على من أتبع الهدى ، أما بعد ، فإن رسلك قد صدقتك و إنها الشجرة التي أنبتها الله ـ عز و جل ـ على مريم حين نفست بعيسى ، فاتق الله و لا تتخذ عيسى إلها من دون الله .
ثم يذكر بعد ذلك الرمان و الزيتون ، و يقول المفسرون متشابها في الورق مختلفاً في الثمر ، وفعلاً الزيتون و الرمان لهما أوراق بسيطة رمحية الشكل متقابلة ، و أشجار الزيتون تعمر أكثر من ألفي سنة و تعطي الزيتون الذي يؤخذ منه زيت الزيتون و يؤكل مخللاً .
أما الرمان فهي شجيرات أو أشجار ثمارها جميلة [ أحضرها لي ذات يوم خبير في النبات من تشيكوسلوفاكيا بعد أن اشتراها و كان في زيارة علمية لمصر و قال ما هذه ؟ فسميتها له بالاسم العلمي و عندما فتحها أمامه كادت الدهشة و العجب تخرجان من عينيه و فتح فمه عجباً و أخذ منها لأهله عند عودته كميات كبيرة ) ، ويستعمل غلاف الثمرة في دباغة الجلود لاحتوائه على مادة التانين و منقوع القشر المغلي يستعمل في علاج الدوسنتاريا و ضد الإسهال و طارد للديدان و لب الثمار يهدئ الكحة .
المصدر : الإعجاز النباتي في القرآن الكريم د . نظمي خليل أبو العطا



***





المصدر / موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - اضغط هنا لزيارة الموضوع
ويمكن الحصول على بريد كاتب المقال من خلال الموضوع الأصلي بالموقع


الساعة الآن 06:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227