![]() |
هام:المطالبون بإسقاط النظام تولدت لديهم قناعة بعدم العيش معه علي سلمان: المطالبون بإسقاط النظام تولدت لديهم قناعة بعدم العيش معه الأربعاء 26-10-2011 01:39 صباحا أكد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان (كبري كيانات المعارضة الشيعية بالبحرين) أن "الشيعة بالوطن العربي مواطنون عرب ولائهم لدولهم العربية لا لأي دولة أخري تشترك معهم في المذهب الديني ، وأنهم جزء أصيل من الوطن العربي وليسوا خونة له ولا يمكن أن يكونوا كذلك". وأضاف في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية بالقاهرة: أن "اتهام الحركة الثورية والمطلبية بالبحرين التي تقودها المعارضة بالطائفية والارتباط أو التبعية لإيران اتهام باطل". وتابع " كل الثورات العربية في بدايتها طالتها اتهامات التبعية والارتباط بالخارج، حتي الثورة المصرية البعيدة من حيث الجوار الجغرافي عن إيران قيل أن للأخيرة تدخل بها .. وهذه الاتهامات تأتي للتغطية علي الفشل الداخلي ومطالب الشعب بالإصلاح أو تغيير النظام فيقوم الأخير أوتوماتيكيا بإطلاقها". وأضاف "رغم أن تلك الأنظمة لا علاقة لها بالدين والمذاهب فإنها تستخدمهما فقط كأوراق سياسية لدعم حكمها الديكتاتوري، والدليل أن أغلب الدول العربية الخليجية دخلت في ستينيات القرن الماضي في تحالف استراتيجي مع شاه إيران الشيعي لمواجهة الحركة التحررية الثورية بمصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر". وشدد سلمان علي أن القضية بالبحرين ليست طائفية وإنما صراع بين فريق يريد الديمقراطية وحكومة منتخبة من برلمان يعبر عن رأي الشعب وقضاء مستقل عادل ، وبين فريق آخر يريد إبقاء الوضع كما هو.. نصوص جيدة بالدستور وتطبيق سيء". وتابع "هناك ما يفوق نسبة الخمسين بالمئة من المواطنين السنة يشتركون معنا في ذات المطالب السياسية ولكن تم اختطاف جزء كبير من هذه النسبة من قبل القوى السياسية الإسلامية السنية والتي دخلت كمعارضة لنا في مراحل الحراك الأخير وأرادت أن تثبت النظام الذين يعين فيه الملك رئيس الوزراء بشكل غير ديمقراطي". وأردف " الآن يمكن القول إن حجم السنة يمثل ما يقرب من عشرة بالمئة من حجم قوى المعارضة، يقابلهم عشرة بالمئة من الشيعة في صفوف الموالاة وهم ممن بحثوا عن نيل الحظوة عند الحاكم". ولفت سلمان إلي أن أغلب قوي المعارضة الرئيسية لا تزال تطرح شعار إصلاح النظام لا إسقاطه باستثناء نفس بعض الشرائح التي بدأت في رفع شعار إسقاط النظام موضحا "هم فصيل من المعارضة غير خاضع لقيادتنا ومساحته محدودة في الشارع وبين تيار المعارضة ، وهم من أصدروا فكرة التحالف من أجل الجمهورية في مقابلة الملكية الدستورية ولم يحددوا هذه الجمهورية إسلامية أوغير ذلك". تجدر الإشارة إلى أن ثلاثا من حركات المعارضة البحرينية هي حركة " وفاء" وحركة " حق" وحركة " أحرار البحرين" قد رفعت شعار إسقاط النظام لا إصلاحه ويقضي اثنان من رؤساء تلك الحركات - عبد الوهاب حسين(حركة وفاء) وحسن مشيمع (حركة حق)- أحكام بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بالتورط في "مؤامرة لقلب نظام الحكم". وأضاف سلمان أن " هؤلاء فقط من يرفعون شعار إسقاط النظام فضلا عن قطاع من الشباب تولد لديه إيمان عميق بعدم القدرة علي التعايش مع النظام وذلك نتيجة لأعمال القمع التي مارسها النظام في فض المظاهرات السلمية في فبراير الماضي حيث أنه قبل ذلك الاحتجاجات وخلالها لم يرفع هذا الشعار". وشدد رئيس جمعية الوفاق على أنه حتى الآن لم توجه دعوة جدية للحوار مع المعارضة ولا حتى لمناقشة القضايا المهمة التي تطرحها الأخيرة ومنها قضية التجنيس، واصفا إياها بأنها "مشروع استراتيجي لأضعاف المعارضة". وتابع " التجنيس له ضابطين.. الأول هو أن يكون مواليا للسلطة ولذا نجد أن أغلب المجنسين يأتون بالأساس بعقود عمل إما في المؤسسة العسكرية أو بوزارة الداخلية، أما الضابط الثاني فهو أن يكون سني المذهب، وذلك لتحقيق الموازنة مع المعارضة لأن فصيل كبير من الأخيرة ينتمي للمذهب الشيعي". وأكد أن " التجنيس مشروع قديم بدأ تلمسه منذ بداية التسعينات والآن لدينا ما يقرب من المئة ألف مجنس بتلك الشروط السابقة من أن يكون سني المذهب وموال للسلطة وكل ذلك في بلد تعداد سكانه نصف مليون. وهناك حالات تجنيس لـ17 ألف شيعي ولكن هؤلاء أعطوا الجنسية في إطار حل الدولة لمشكلة البدون التي تعاني منها أغلب الدول العربية". وشدد سلمان على أن الأزمة السياسية بالبحرين أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي، لافتا إلى أن " البورصة سجلت الشهر الماضي أدنى مستوى لها منذ عشرين عاما وهناك انعدام لفرص العمل نتيجة لهروب رؤوس الأموال وعدم وجود أي استثمارات محلية أو خارجية.. فضلا عن تأثير هذه الأزمة على العلاقات الاجتماعية نتيجة حالة الاستقطاب التي تمارسها السلطة بين السنة والشيعة في محاولة لمنع توحدهما على المطلب السياسي للإصلاح المقابلة فيها تزوير لمطالب الشعب الرئيسية وتبين في المقابلة ان علي سلمان تبرء من القادة الرموز العلماء المجاهدين الذين رفعوا شعار اسقاط النظام مع الغالبية العظمى من الشعب الرموز الذين خلف قضبان السجون الذين ضحوا من اجل شعب البحرين وقال ايضاً ان عدد مساحتهم صغيرة ما هذا الكذب وتزوير. خلكم على اصلاحكم ومجاملاتكم الين ما يستبدلون الشعب بشعب مستورد مجنس بتغير الديمغرافي التجنيس شغال |
الساعة الآن 06:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir