![]() |
الإتجاه غير المعاكس النصيحة التي قدمتها للأستاذ خليل المرزوق اقتنصتها سميرة رجب ، فلم يتعامل المرزوق مع البرنامج كما يتناسب ونوعية البرنامج الصاخب لذلك سيطرت سميرة رجب بصراخها واستمرارها في الحديث بينما توقف المرزوق عدة مرات عن الإستمرار في الكلام أو قاطعه الخصم بشراسة. لم نفهم أن خليل المرزوق لابد أن يضع ثقافته الإسلامية والأخلاق الكريمة في الحسبان عندما يتحدث بحيث ينتقي الفاظه وتعابيره لكن المبالغة أمام خصم لا يمتثل للأخلاق الإسلامية ولا يهمه مشاعر الآخر بل المهم لديه هو الدفاع عن الحكم سواء كان صحيح أم خطأ كذب أم صواب ، لهذا صوت سميرة رجب وصل لأنه كان يلعلع الى كل من يجهل الحراك من العرب المتابعين. إذا كان المرزوق يعتقد أن أداءه كانموجه للبحرينيين فقد نجح لكن البحرينيين يعرفون كل التفاصيل ويعرفون الأخ المرزوق كما يعرفون الخصم المدافع عن النظام في كل صغيرة وكبيرة. أما إذا كان لإطلاع الآخرين وخصوصا العرب فإن أداءه لم يكن مقنعا الا للعارفين ، فقد كان الخصم أكثر شراسة وصراخا ودفاعا عن النظام وكأنها كانت أكثر اقناعا للذين لا يعرفون عن الثورة البحرينية. سميرة رجب انتبهت لنوعية البرنامج وكأنها قرأت نصيحتي ، فكان أداؤها مناسبا له بينما أخلاق وهدوء وثقافة المرزوق المحافظة جعلته متزنا الى درجة التردد في إظهار الحق والحقائق التي لديه ! هذه هي قراءتي للبرنامج والأداء لكن الحق يعلو ولا يعلى عليه مهما ارتفع الصوت وساد الصراخ ففي نهاية المطاف صدى الحق سيجلجل في الآفاق ولو كره الملحدون ولو كره البعثيون ولو كره الدجالون ولو كره النظاميون ولو كره البلطجية. |
الساعة الآن 11:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir