![]() |
ليست نكاتا... ولكن ,أقرب للواقع ...!! تقول الحكاية أو النكتة – سمها ما شئت- أن رجلا عصبيا جلس يتسامر مع زوجته فقال لها: = حصلت معي اليوم قصة غريبة جدا ، ومن كثرة ما هيه غريبة ما راح اتصدقيها، وبتقولي بضميرك بدون ما تحكي ، اني كذاب...... أنا مش كذاب ، انتي وأهلك الكذابين يا قليلة الأدب يا بقرة ...قومي انقلعي من هون ...انتي طالق!! وتروى هذه النكتة بطريقة مشابهة عن رجل يذهب الى الخياط، ويقول له: = هاي قطعة قماش بدي اتفصلي منها بدلة وبدي استلمها بكرة..مش تقوللي ما كفت القطعة ، والا ابوي مات ما قدرت افصل لك القطعة..ومش تروح تسرق من القماس... شو بتفكرني اهبل؟؟؟؟ ..اقولك يلعن ابوك على ابو اللي بده ايفصّل عندك ..هات القماش!! بالمناسبة أنا لا اروي نكاتا، بل أتحدث عن واقع نعيشه ونمارسه كل يوم بكل تفاصيله...نحن لا نعطي فرصة للحوار ، ولا نمنح مسافة للتفاهم أو الإمكانية التفاهم. -الذين مع بشار يخزنون مع من هم ضده ويعتبرونهم اذنابا للناتو ومن لف لفه. - الذين ضد بشار يعتبرون المؤيدين انصارا للشيطان والديكتاتور وهذا ينطبق على كامل تفريعات دوري الربيع العربي، بعد ان صعدت اليمن وسوريا الى النهائي. الحكومات لا تتيح فرصة للحوار مع الناس ومع الأحزاب ، بل تعمل اللي براسها ، وتغضب على الأحزاب وعلى الناس وتهاجمهم وتفصلهم بدون سبب مقنع، وتفصل قوانين مرفوضة كان يمكن قبولها لوتحاورت مع الناس والأحزاب قبل اقرارها. الناس لا يقبلون الحوار، ويتخذون المواقف القاطعة (يا ابيض يا اسود) دون التفكير في مبررات ما للحكومات. الأحزاب ايضا لا تتيح مجالا للنقاش مع أحد، حتى بداخلها فإن الحوار مفقود بين الفئات التي تحمل وجهات نظر متنوعة، مما يجعل الإنشقاق اسهل من التفاهم ، واللجوء الى وسائل الإعلام والردح على بعض احسن من الحوار الداخلي ، والنقد اليدوي افضل من النقد الذاتي . اينما ادرتم رؤوسكم ستجدون من يتصرف مثل الزوج العصبي او الرجل الذي يريد ان يفصل البدلة.....!! وأن لم تجدوا...انظروا في المرآة!! المصدر |
الساعة الآن 01:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir