![]() |
صحيفة البلاد تهدد أن المواكب الحسينية لن تخرج في المحرق فواز جاسم من المحرق: احتشدت أعداد غفيرة من المواطنين مقابل ساحة مسجد الشيخ عيسى بن علي أمس، رافضين الانتهاكات التي حصلت من تخريب منظم في عدد من مناطق البحرين ومنها سوق المحرق السبت الماضي، ومطالبين بالالتفاف نحو القيادة وتأكيد اللحمة بها، منادين أيضاً بالتشديد على الأيادي العابثة بأمن واستقرار مملكة البحرين وكل ما يمس السلم والأمن الأهليين. وقال المتحدثون في خطابهم للحشود إن من يسعى وراء مثل هذا التخريب المنظم والمحاولات الفاشلة لاشعال الحرب الطائفية فسيفشل، مؤكدين على أن الأمن والحفاظ عليه هو بيد الجهات المعنية من وزارة الداخلية والأجهزة الأخرى، ولكن ان استدعى الأمر فلن يعجزهم التوجه إلى إعادة النقاط الامنية الشعبية. وطالبت الحشود إدانة هذه الأفعال من يسمون أنفسهم بـ”المعارضة”، مشددين على أن المواكب الحسينية لن تخرج في هذا الشارع – مقابل مسجد عيسى بن علي - إلا باعتذار وإدانة لما حصل من تخريب ومحاولة لإيذاء أهالي البحرين عامة والمحرق خاصة. كما طالب المتحدثون بأن يعي الشعب ما يحاك ضده من مؤامرات، مطالبين بتشديد العقوبات على كل من تثبت عليه الإدانة، معبرين عن مدى حرصهم بالتعايش السلمي بين كافة الطوائف وأن مصطلح سني وشيعي، وحسيني ويزيدي ، إلا جراء تحركات المعارضة، أو السكوت عن الدعوات المفرقة دون الاهتمام بالطرف الآخر والمكون الآخر. شارك في الوقفة عدد من مشايخ أهل المحرق وإمام مسجد عيسى بن علي الشيخ يوسف فقيه والشيخ فيصل غرير والشيخ حسن الحسيني يتقدمهم عادل فليفل. وقال عادل فليفل في رسالة وجهها إلى الحشود إلى أن “لابد أن نعرف العدو الحقيقي لنا” مشددا على أن لا نتساهل وأخذ العبر من تضحيات الرسول صلى الله عليه وسلم حين انكسرت رباعيته وكيف كان في تجهيزه لعدوه. وهاجم المخربين بالقول إن “في البسيتين مقبرة لأهل المحرق، أما الآن فستكون المحرق مقبرة المخربين”. وأضاف أن “هناك رجالا مستعدون للتضحية بكل غالين من أجل وطننا واهلنا”مبيناً أن “ العمل سيبقى ضمن العمل السلمي”، بالتعاون مع رجال الأمن بعد التوكل على الله وحده. وقال بدوره إمام مسجد الشيخ عيسى بن علي الشيخ يوسف فقيه “أنه من المهم اليوم توحيد الكلمة وجعل كلمتنا واحدة” خاصة بعد هذه الأحداث يتضرر منها الجميع. ورفض الأقوال التي تدعو إلى تقسيم المجتمع والمقيمين بوسفهم بألفاظ لا تنم إلا عن نقص، مشدداً على ان المعيار الحقيقي في حب الوطن هو الولاء له والمحافظة عليه، وليس كل من يحمر “الجواز الأحمر” له ولاء للبحرين. وقال “كم من شخص يعيش بيننا مقيم ومحب لهذا الوطن ، حتى وإن لهم يحملوا جنسيتها”. ودعا الشيخ يوسف فقيه إلى التكاتف والاتحاد مع أنفسنا لصد مثل هذه التحركات، والتكاتف حول القيادة مهما لزم الأمر. وطالب الشيخ يوسف بأن لا نظلم الجميع ونضعهم في خانة واحدة، فقضية التعايش هو أمر لا يمكن أن مالنا بد منه، فلن يستطيع أن يلغي أي أحد الآخر. وأما الشيخ حسن الحسيني فقال في كلمته “انهم لو كانوا رجالا، لواجهونا وهم ليسوا ملثمون، ولم يأتوا كالجبناء”، متسائلاً شيوخ وقادة المعارضة إن كانوا يرفضون هكذا تصرفات فلماذا لا يتكلمون؟. وقال الحسيني إن “وقت التآمر على البحرين انتهى” موجهاً حديثه إلى المخربين “لقد انتهى وقتكم”، مضيفاً أن اكثر خسارة لهم أن المواطن الشريف في البحرين استيقظ، قائلاً “لن ننام بعد اليوم”. واستغرب الحسيني عدم وجود بيان استنكاري واحد لأحداث التخريب قائلاً “هم لايريدون الحوار فباب الحوار فتح، فكم ضيفوهم وأكرموهم (..) ولا بيان استنكار واحد لم يظهر”. وأضاف أن “جزءاً كبيراً تتحمله حكومتنا فكم تم العفو، وحين طالب الملك بالسلم الأهلي فنحن مع السلم الاهلي ولكن بعد تطبيق القانون”. وصلة الخبر في صحيفة البلاد http://www.albiladpress.com/news_inner.php?nid=118320&cat=1 |
الساعة الآن 06:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir