في اجتماع مع 3 مراكز حقوقية، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
 

24-10-11 06:29 PM

?في اجتماع مع 3 مراكز حقوقية، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لوفد الجمعيات بمصر:
الدم أقوى من تقرير "تقصي الحقائق" والشعب المصري لن يقف ضد شعب البحرين

?http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=5964

أكد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد، خلال لقاء مع وفد القوى الوطنية البحرينية، رداً على محاولات السلطات في البحرين التشويش على زيارة وفد القوى البحرينية، بالقول "إن الشعب المصري الذي تقدم للحرية، لن يقف ضد أي شعب آخر يتحرك نحو الحرية، وهذا أمر مؤكد".

جاء ذلك خلال الوفد مع جمال عيد في مقر الشبكة بمعية تنسيقية المنظمات الحقوقية، وعدد من أعضاء الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومركز القاهرة لحقوق الإنسان، ومركز النديم.

وبعد نقاش معمّق ودقيق عن التوقعات حول تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق التي يرأسها القاضي محمود شريف بسيوني، وجه جمال عيد الذي يعتبر من أحد أبرز الشخصيات الحقوقية في مصر، إشارة لتقرير بسيوني بقوله "إن الدم أقوى من أي تقرير، الدم الذي سال وراءه قاتل، لا يوجد تقرير يساوي رجل الشرطة بالمواطن".
وامتدح عيد وثيقة المنامة قائلاً: "لا توجد بها مشكلة سوى أنها ممتازة، مشكلتها انها ممتازة".

وتحدث وفد القوى الوطنية البحرينية عن واقع المحاكم العسكرية التي تم إنشاؤها في ظل حالة السلامة الوطنية التي امتدت لشهرين ونصف. وشرح الواقع الذي عاشته البحرين في ظل قانون السلامة الوطنية. وسأل جمال عيد عن دور قوات درع الجزيرة التي دخلت للبحرين، وأشار إلى زيادة عنف السلطات البحرينية مترافقاً مع دخول هذه القوات.

وتم الحديث عن سيادة منهج الدولة الأمنية، وتواري الحل السياسي، وأن عنف السلطة ازداد مع عمل اللجنة الملكية لتقصي الحقائق وزاد عدد المفصولين وعدد المواطنين الذين انتهكت حقوقهم ووجود عقوبات جماعية. وأن هذا الأمر هذا ساهم في تراجع الثقة العامة في اللجنة.

وتم الإيضاح أن رئيس اللجنة الملكية لتقصير الحقائق محمود شريف بسيوني قال سنحقق في انتهاكات الدولة، لكن ما نسمعه أن اللجنة استقبلت تقارير موازية ليس من السلطة بل من الموالاة وإتباع السلطة، هذا ما يُتخوف منه وهو تضليل عمل اللجنة.
وتمت الإشارة إلى أن اهتزاز الثقة أتى بعد تصريح بسيوني بإحدى الصحف الذي برأ الدولة من القيام بجرائم ضد الإنسانية.

من جانبه أكد الشيخ علي سلمان أن كل القوى السياسة تعاونت مع بسيوني تماما، وزودته بكل المعلومات ولم يتم منع أية معلومة عنه.

وتم نقاش تصريح رئيس اللجنة محمود شريف بسيوني الذي قال فيه إن لجنته مهمتها التحقيق في تجاوزات الأجهزة الرسمية، وأن هناك قانون دولي يخص هذا الأمر، وان تجاوزات الأفراد فرن محلها القانون المحلي في البحرين، فكيف بدأت التراجعات وبدأت اللجنة استقبال الشكاوي من قبل الأفراد.

وتمت الإشارة إلى أن المركز الأوربي لحقوق الإنسان بعث لبسيوني رسالة، أخبروه فيها أنهم على علم تام وموثق بكل ما جرى ويجري في البحرين وأنهم ينتظرون أن يصدر تقرير اللجنة متناغماً مع لدى المركز الأوربي من معلومات موثقة.

من جانبه قال رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد: "إن الدم أقوى من أي تقرير، الدم الذي سال وراءه قاتل، لا يوجد تقرير يساوي رجل الشرطة بالمواطن، خطأ رجل الشرطة تجب معاقبته عليه مضاعفة". وسأل جمال عيد بدقة عن ملف التجنيس، وعن نسب البحرينيين في القوى الأمنية.

http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos...28130059_s.jpg
Wall Photos

المصدر...