|
السلطة العمياء ، . ‘ السُلطَة وهي من تأمر وتصدر جميع القرارات ومن خلالها تستطيع ان تنفيذ ماتطرحه من أقتراحات وأمنيات من شأنها تطوير هذه المنظومه أو ماتريد تحسينه بصوره أفضل مما كان وهذا الشي يتطلب موافقة هذه السلطه حتى يتم تنفيذه وعندما يسمح بهذا الاقتراح تنتظر أن ترى نتائج عملك وتقييم هذه السلطه التي تتوقع منها أن تمنحك نقاط ايجابيه وترفع من أسهمك في هذه المنظومه ولكن تتفاجئ بالتهميش والتجاهل لهذا العمل الذي ساهم بهذا التطور!! هناك من لايريد أن يبرز هذا الشخص ويريد تغطية مامن شأنه أبرازه حتى لايعرف ويكسب الكثير من المعجبين بعمله ويكسب تأيدهم ويحالفه النجاح!! والغريب بالامر أنه من يتسبب بهذا التهميش و يرفض هذا النجاح المنسوب لهذا الشخص هي السلطه العليا التي تريد تغيب هذا الشخص واعدامه لوجود موقف ما بينهم في اختلاف وجهات النظر الخاصه بهذه المنظومه ولايريدون ان تفرض اقتراحك عليهم وانهم دومآ على صواب وغيرهم على خطا!! لذلك عندما تريد ان تطرح أقتراحك وتريد ان يحالفه النجاح عليك أن تطرح امور تتماشئ مع هذه السلطه ولا ستخسر مهما حاولت شأت أم أبيت لانهم يملكون سلطه عليا وانت لاتستطيع أن تقوم بشي بدون اللجوء اليهم !! ظلم شنيع يواجهه الناجحون ومن يملكون أبتكارات تساهم في التطوير والنهوض بهذه المنظومه للافضل والاميز لكن هذا النجاح يواجهه سلطه عمياء منحت هذا المرتبه من اجل الامر بتنفيذ ماهو في مصلحة المنظومه ويساهم في تعزيز تقدمها لكن هؤلاء الاشخاص الذين منحت لهم السلطه اناس تفتقد للكفاءه العاليه وانت من تضع اقتراحاتك امامهم اعلى منهم!! خبرة وذلك لتطوير نفسك بالقراءه والاطلاع والتنفيذ ولم تترك نفسك مهمله مما ساهم في نجاحك وجعل هذه السلطه تغار من هذا النجاح المتواصل وكل همهم تغيب هذا الناجح هذا الطامح الذي يتمنى التطوير . هذه السلطه تمنح للاجدر ومن يستحقها من اجل مساعدة الناس واخذ الامور الايجابيه لا السلبيه واخذ الامور بكل تروي لاتعقيدها واخذها بالعناد ولأنهم يملكون هذا السلطه . السلطه لاتستخدم للتسلط على الناس وقهرهم وأحباط معنوياتهم بكل مجال لابد من السعي وراء الاخذ بااقتراحاتهم ورفع معنوياتهم والمساهمه معهم بهذا النجاح ومخافة الله فيهم والعمل بهذه السلطه بضمير حي لااحد يريد التخبط ولايرضى فيه كلن يريد الصلاح والاصلاح وهناك من يرفضه حتى لاتسحب منه هذه السلطه وتمنح لغيره !! فانت يامن تملك السلطه عليك بمخافة الله فانه الله يمهل ولايهمل عليك بالاصلاح بكل مجال لاابراز الحق واعطاء الحقوق لمستحقيها لا كتمهم وتغيبهم فأنك يوم الحساب ستحاسب على كل كبيره وصغيره عليك ان تفتخر عندما تخاف الله في هؤلاء الناس وانك تقف مع الحق لا الباطل . ماهي الخساره التي ستخسرها عندما تنصر الحق عندما تساعد الناس في الطريق الصحيح عندها ستكسب محبتهم وسترى كل هولاء الناس تدعي لك وسيجانبك التوفيق بهذه الدنيا على عكس عندما تصعبها عليهم وتعقد الامور وتظلمهم فأنك لن تكسب محبتهم وسوف يدعون عليك ولن ترى النور . دامك تخاف الله وتنصر الحق لاتخشى أي سلطة كانت فأن لم تأخذ حقك بهذه الدنيا فستأخذه بالاخره تذكر عندك رب لايرضى بالظلم سبحانه علام الغيوب ويعلم بكل السرائر وينصر المظلوم ويعطي كل ذي حق حقه . فان كنت تملك سلطه فتسلط على الظلم ولا تتسلط على الحق فمثل ماتتسلط على الناس وتقهرهم فسيأتي يومآ سيتسلط عليك وهذه الدنيا دوراه ولايبقى احدآ على حاله فأكسب محبة الناس حتى وان رحلت سيفقدونك ويتذكرونك وبكل ذكرى سيدعون لك وسيضربك بك الامثال ‘ قلمٌ متواضِعْ راقَ ليّ المحَتْوىٌ ، دمْتمَ بسَلآمُة أنفآسِك أنا |
| الساعة الآن 12:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir