الفيفا: سيد عدنان، بحريني في بلاد الكنغر (استراليا)
 

امجاد يالبحارنة.... و طاحت على راس نصور المعجزة طوفة.

ههههههههههههههههه

البحارنة هم عرب البحرين الاصليين و لن يرفع اسمها غيرهم في كل انحاء العالم.

سيد عدنان، بحريني في بلاد الكنغر
(FIFA.com) الجمعة 21 اكتوبر 2011
إطبع إرسل الى صديق شارك
عندما أهدر سيد محمد عدنان ركلة الجزاء الثمينة بمواجهة نيوزيلندا في مباراة الملحق القاري بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، اعتبر الكثيرون بأن مسيرة اللاعب قد انتهت نظراً لأنه من الصعب تحقيق عودة قوية بعد الفشل في الأمتار الأخيرة من التأهل إلى أم البطولات.

ولكن المدافع الصلب ذو الثامنة والعشرين من العمر، نهض من كبوته سريعاً وحطّ مؤخراً في أستراليا بعدما انضم إلى بطل الدوري الأسترالي بريسبان رور ليصبح أول لاعب بحريني يحترف في الدوري الأسترالي للمحترفين.

ولم تكن رحلة سيد محمد عدنان إلى أستراليا معبّدة حيث مرت بالكثير من التقلبات كما كشف في مقابلته الحصرية مع موقع FIFA.com والتي تحدث فيها عن كيفية انضمامه إلى بطل أستراليا وعن طموحه المستقبلي مع الفريق.

مدافع هدّاف
كانت بداية مشوار سيد محمد عدنان الإحترافي مع نادي الخور القطري والذي انتقل إليه قادماً من نادي المالكية البحريني وتألق المدافع ذو الطول الفارع مع الخور خلال السنوات الست التي لعب فيها في الدوري القطري حيث شارك مع الفريق في أكثر من 100 مباراة سجل خلالها العديد من الأهداف.

وعلى الرغم من أنه مدافع صلب، إلا أن عدنان مشهور أيضاً بتسجيل الأهداف ولعبت الصدفة دورها في تحديد المركز الذي يلعب فيه حالياً بعدما بدأ مشواره الكروي كمهاجم قبل أن ينتقل إلى الصفوف الخلفية في إحدى المباريات.

وقال عدنان "كنت مهاجماً بالدرجة الأولى وكنا نلعب إحدى المباريات في الدوري البحريني عندما كان عمري 18 سنة. ولسوء الحظ طرد ثلاث مدافعين من الفريق مما دفع المدرب إلى الطلب مني أن أعود إلى الخلف للمساعدة في التغطية الدفاعية."

وأضاف "في تلك المباراة كان مدرب المنتخب حاضراً وطلب استدعائي للمنتخب بعدما تميزت بقطع الكرات العالية نظراً لطولي الفارع ومنذ ذلك الوقت أصبحت ألعب كمدافع وأتقدم إلى الأمام كلما سنحت لي الفرصة للتسجيل."

واعتبر سيد محمد عدنان أن تجربته مع الخور "كانت مفيدة وممتعة بالنسبة لي،" مضيفاً "لقد اكتسبت الكثير من الأمور حيث كان لدي احتكاك مع العديد من المدارس التدريبية سواء البرازيلية أو الأوروبية وهو الأمر الذي أضاف لي خبرة كبيرة."

صدفة خير من ألف ميعاد
لعبت الصدفة أيضاً دوراً كبيراً في انتقال المدافع الدولي البحريني السابق من الدوري القطري إلى الدوري الأسترالي حيث روى قصة انضمامه إلى بريسبان رور والتي قد يراها البعض أقرب إلى قصص الخيال من الواقع.

المهمة صعبة خصوصاً وأن الفريق هو حامل اللقب وكل الفرق ستحاول أن تفوز علينا. الأمر المميز في الفريق هو أنه يلعب ككتلة واحدة ولا يعتمد على لاعب معين وبالتالي فإن الإنسجام يلعب دوراً هاماً.
سيد محمد عدنان
وقال عدنان "لقد كنت في رحلة سياحية إلى أستراليا مع انتهاء الموسم الكروي الماضي وذهبت إلى مدينة بريسبان بحكم وجود بعض أصدقائي هناك ومع مرور الوقت بدأت ألعب مساءاً مع بعض الشباب وعرض علي أحدهم أن ألعب مع أحد أندية الدرجة الثانية."

وأضاف "تحدث معي بعد ذلك أحد الأصدقاء وقال لي بأنه يعرف أحد الأشخاص في الجهاز الفني لفريق بريسبان رور الذي قام بإعطائي الفرصة من أجل التدرب مع الفريق لمدة أسبوعين وتمت الصفقة بعد ذلك حيث أعجب الجهاز الفني بقدراتي رغم أنني كنت أعاني من ضعف في اللياقة."

وكانت الخطوة أكثر من مميزة بالنسبة لسيد محمد عدنان حيث أصبح أول بحريني ينتقل للعب في الدوري الأسترالي وقد تحدث عن هذا الأمر بشغف كبير قائلاً "كان لدي الكثير من العروض ولكن بريسبان رور هو أحد أفضل الفرق الأسترالية خصوصاً وأنه بطل الدوري ولديه مشاركة في دوري أبطال آسيا وبالتالي سيعطيني هذا الأمر دافعاً كبيراً للعب مع الفريق."

تحدي كبير
وسيكون سيد محمد عدنان أمام تحدي كبير خصوصاً وأن بريسبان رور سيدافع عن لقبه في الموسم الجديد الذي انطلق بداية الشهر الحالي بالإضافة إلى انتقاله إلى اللعب في أجواء مختلفة عن أجواء منطقة الخليج الحارة وهو الأمر الذي شكّل صعوبة كبيرة بالنسبة له في البداية.

وعن تأقلمه في أستراليا قال سيد عدنان "من ناحية الجو لقد لعبت في السابق مع هذه الأجواء وتأقلمت مع الجو بشكل سريع. بصراحة كنت خائفاً من عدم التأقلم مع طريقة اللعب حيث أن أسلوب لعب بريسبان رور مختلف عن باقي الأندية الأسترالية بالإضافة إلى الخوف من عدم الإنسجام مع باقي اللاعبين."

وأضاف "ولكن مع مرور الوقت شعرت بارتياح كبير مع الفريق ونجحت في استعادة الثقة خصوصاً وأنني بقيت لفترة طويلة بدون لعب أي مباراة وبالتالي كان الأمر مهماً بالنسبة لي أن أثبت نفسي مع الفريق وأن أندمج مع باقي اللاعبين."

ولم يشارك سيد عدنان في المباراة الأولى لبريسبان رور في الدوري الأسترالي أمام سنترال كوست مارينرز حيث جلس على مقاعد الإحتياط قبل أن يدخل كبديل في الدقائق الأخيرة من المباراة الثانية أمام سيدني أف سي السبت الماضي.

وعن حظوظ بريسبان في الدوري الذي بدأه بانتصارين متتاليين قال "المهمة صعبة خصوصاً وأن الفريق هو حامل اللقب وكل الفرق ستحاول أن تفوز علينا. الأمر المميز في الفريق هو أنه يلعب ككتلة واحدة ولا يعتمد على لاعب معين وبالتالي فإن الإنسجام يلعب دوراً هاماً في تحقيق النتائج ونأمل أن نواصل المشوار بنجاح في الدوري."

وسيتطلع سيد عدنان إلى المشاركة مع بريسبان رور في دوري أبطال آسيا العام المقبل وهو الأمر الذي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة له خصوصاً وأنه لم يشارك في البطولة بالسابق.

وقال "من أهم الأمور التي جعلتني أنضم إلى بريسبان هو المشاركة بدوري أبطال آسيا. لقد دفعت ثمن عدم المشاركة بدوري أبطال آسيا غالياً في 2009 عندما تم ترشيحي لجائزة أفضل لاعب في آسيا ولكن نظراً لأنني لم أكن ألعب في البطولة الآسيوية فإن الأمر قلل من حظوظي في الفوز ولذلك أتمنى أن أنجح مع الفريق على المستوى الآسيوي."

وسواء نجح سيد محمد عدنان مع بريسبان رور في الدفاع عن اللقب المحلي والتألق آسيوياً أم لا، فإنه دخل تاريخ كرة القدم البحرينية بعدما أصبح أول لاعب بحريني في بلاد الكنغر.

http://ar.fifa.com/worldfootball/clu...d=1530003.html