اللجنة الشعبية لدعم الثورة البحرينية: بيان الإعداد
 

يحتوي هذا البيان على تحليل لعوامل انتصار الثورة البحرينية، ثم تنظير للفرق بين امتلاك السلاح ومختلف وسائل الردع بالقوة وبين استخدام هذه الوسائل، وأخيرا يقدم بعض المقترحات التي يمكن للجميع القيام بها للمساهمة في دفع الزخم الثوري بناءاً على نتائج التحليل والتنظير المذكورين.

أولاً: كيف يمكن أن تنتصر الثورة البحرينية


تنتصر الثورة البحرينية بتوفر العوامل التالية:

1. تخوف الغرب على مصالحه.
2. فقد عملاء الداخل للأمل في إخماد الثورة.
3. زيادة تكلفة بقاء الثورة على النظام.
4. تخوف النظام وعملائه في الداخل من نتائج جرائمهم.
5. بقاء الثورة في الواجهة في وسائل الإعلام المختلفة.
6. كسب من يمكن كسبه ممن أغراهم النظام.
7. تقوية طرف العملاء الواقعيين على طرف العملاء الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب بشكل مباشر.
8. زيادة قوة الشعب.
9. تقليل خسائر الشعب.

ثانياً: الفرق بين امتلاك السلاح وبين استخدامه


نحن لا ندعو لاستخدام السلاح ولكن ندعو لامتلاكه، ومن هنا فإن توازن القوة مع العدو في هذا الجانب غير مطلوب. ولا يخفى على المتأمل بأن امتلاك السلاح بحد ذاته يمثل قوة. ورغم أن امتلاكه له بعض السلبيات، لكون الحكومة قد تستغله لتبرير بعض جرائمها، وقد يؤدي لزيادة عنف الحكومة ، فبالموازنة بين إيجابيات امتلاكه التي سنوردها فيما يلي وبين سلبيات ذلك، يظهر بما لا يعطي مجالاً للشك بأن امتلاكه أفضل للثورة:

1. النظام قام بتسليح المجنسين والعملاء، لذا يجب أن يسلح الشعب وذلك دفعاً لبعض نتائج جريمة النظام هذه.
2. يجب حفظ التوازن بين أن نعمل على كسب تعاطف الغرب، وبين أن نجعل الغرب يخاف على مصالحه. وكذلك يجب ملاحظة أن الغرب يتحرك غالباً عندما يشعر بأن مصالحه باتت مهددة.
3. هناك عمليات سلمية خاصة يمكن لمجموعة صغيرة من الثوار أن تقوم بها، وفي نفس الوقت فإن لهذه العمليات نتائج مذهلة، والسلاح بما يوفره من حماية ووسيلة دفاع لهذه المجموعات الصغيرة، سوف يدعم هذه العمليات وسوف يزيد من ثقة هذه المجموعات بنفسها، مما يعطي زخماً أكبر للثورة.
4. من يتابع جرائم النظام يمكنه أن يلاحظ بأن النظام قرر بشكل قاطع وسار في تنفيذ قراره بقتل الشعب واستعباده، ولولا الضغط الدولي لكان قد قام بتصفية أو سجن أو التخلص من أي شخص يطالب حتى بأقل مستويات الإصلاح، ولقد عودنا النظام أن تكون القاعدة لفهم تصرفاته هي "توقع الأسوء دائماً". بناءً على هذا فيجب على الشعب الاستعداد للدفاع في حالة وجبت حماية المقدسات بالقوة.
5. هناك من ثبت بشكل قاطع تورطهم في الاعتداء على الأعراض وغيرها من الجرائم التي صدرت فتاوى بالقصاص من مرتكبيها.

ثالثاً: ما هو المطلوب


فيما يلي مجموعة من المقترحات ليس فقط لمن يشارك بفعالية في ساحات التظاهر، بل لكل أبناء الشعب القادرين على المساهمة، حيث يمكن لكل شخص أن يقوم بدوره في دعم الثورة من خلال اختيار ما يناسبه من هذه المهمات المتعلقة بالإعداد لتطوير مرحلة الدفاع المقدس والكون على جاهزية لهذا التطوير إذا ما دعت الضرورة.

1. حيازة المعرفة النظرية بوسائل صنع الأسلحة المختلفة محلياً كالمسدسات والبارود والمتفجرات وغيرها، وعمل مستندات مبسطة لشرح طرق عمل واستخدام هذه الوسائل، ونشر هذه المستندات إلكترونياً بحيث تكون في متناول أيدي الثوار.
2. عمل تجارب عملية لهذه الأسلحة.
3. البحث في طرق الحصول على هذه الأسلحة المذكورة أعلاه من دون الحاجة لصنعها.
4. البحث في أفضل الطرق والأماكن لتخزين وإخفاء هذه الأسلحة.
5. حيازة المعرفة بوسائل دعم الثوار كالتخفي وفتح وتشغيل السيارات وما إلى ذلك، ونشر هذه المعلومات إلكترونياً بحيث تكون في متناول أيدي الثوار.
6. على من لديه القدرة التدرب على طرق اختراق الأنظمة الإلكترونية ومن ثم محاولة ذلك، وذلك للحصول على المعلومات الخاصة بالنظام وأركانه وعملائه، وكذلك البحث في إمكانية الحصول على هذه المعلومات بطرق اعتيادية كالاستيلاء على أجهزة الحاسوب ووسائط التخزين.
وأخيراً فإننا لا بد وأن نشير لما يعتقده أبناء شعبنا الأبي والذي تؤكده القراءات العلمية للأحداث وهو أن النصر بلا شك سيكون حليف شعب البحرين الأبي، والخزي والعار سيكون مصير الطغاة والمجرمين من آل خليفة وعملائهم.
اللهم انصر شعبنا المظلوم وارحم شهدائنا وشافي الجرحى والمرضى وانتقم لنا من آل خليفة الظالمين.

**ملاحظة: اللجنة لا تمثل أية جمعية سياسية أو تجمع أو جهة من الجهات الفعالة على الساحة البحرينية. يرجى المساهمة بنشر البيان.