![]() |
بلا قادة ميدانيين ما الفائدة؟ الثورة تحتاج لقادة ميدانيين وفي الساحات وهذا لا يوجد حسب ما نرى وهنا المشكلة الكبرى.. الشعب قد حدد خيارت واهداف ثورته وهذا الامر الاول والاساس. وتشكلت إإتلافات ترعى الثورة وتضع فعالياتها المتنوعة والمختلفة والتي بدا فيها الابتكار في كثير من الاحيان، وهذا الأمر الثاني والمهم في استمرار الثورة ونصرها. ولكن ينقص الثورة القادة الميدانيين في الفعاليات الكبرى مثل العودة للميدان، طوق الكرامة، تشيع الشهداء وكسار الفاتحة وغيرها من الفعاليات، وينطبق ذلك على الفعالية الكبرى القادمة "سهام الكرامة". فلابد من بعد رسم البرنامج لمثل هذه الفعاليات ان يكون هناك من يتابع على الارض ويقوم بتوجيه الحركة تبعا للمستجدات، فعندما يتم محاصرة جهة دفع الثوار لجهة أخرى مثلا، أو تغيير اسلوب التحرك من المشي للسيارات وهكذا من الامثلة الاخرى. وللتوضيح في يوم كسار فاتحة الشهيد أحمد القطان بالشاخورة تم محاصرة كل المنافذ تقريبا، وهنا يأتي الدور الميداني لدفع الناس مثلا لتطويق شارع البديع وغيرها من الافكار، مما يساهم في نجاح الفعالية والتغلب على مخططات الحصار وغيرها. ويمكن للقادة الميدانيين التواصل من خلال الوسائل الحديثة. ويش رايكم؟ |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir