منتدى استراحات زايد - آية الله الشيخ عيسى قاسم يدعو لأسلوب المقاومة لتحرير الحرائر الله أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم

المتابع لخطبة الشيخ هذا اليوم سيستكشف وبشكل واضح أن الشيخ يعول على صمود الشباب وجهادهم ومقاومتهم ويرى أنه الأسلوب الذي سيرغم السلطة الغاشمة على إطلاق سراح حرائرنا ونساءنا من ظلمات السجون ، والإشارة أبلغ من التصريح خصوصا ً في مقام الشيخ ، وذلك حينما قارن بين سجون الإحتلال الصهيوني وسجون الظلمة في البحرين وقال أن السبب الذي أجبر إسرائيل على إطلاق سراح السجناء هو أسلوب الجهاد والمقاومة حيث قال ما نصه ( سجوننا وسجون إسرائيل ...... نسأل الله عز وجل أن تفرغ سجون الظالمين من المظلومين في كل مكان وما حصل للأخوة الفلسطينيين والفلسطينيات من إستعادة للحرية إنما كان رغم أنف إسرئيل وتحت ضغط الجهاد والمقاومة التي تتحمل أتعابها الساحة الفلسطينية مجاهدوها وأهلها الأحرار وإذا جئت إلى سجوننا فأن نزالها يزيدون يوما بعد يوم والتدفق عليها من أبناء الشعب باستمرار وهي لا تشبع منهم ولا تكتفي والجديد في سجوننا التي لم ترى المرأة المؤمنة لها ضلا ًمن قبل انها صارت تغيب الحرائر المسلمات ويحكم عليهم بالخلود فيها وكل الذنب إبداء الرأي السياسي والمطالبة بالحق والاعتزاز بالحرية والكرامة يحدث هذا التغيير وهذه الأحكام في تجاوز واضح للحق والعدل و قيم الدين وأحكامه وماعليه حرمة الإنسان وخصوصية المرأة والأعراف الحميدة للمجتمع المسلم ...)
وبعد سرده حفظه الله لما جرى في السيتي سنتر وما جرى على الأستاذة جليلة السلمان قال الشيخ مستهزئا ً قاصدا ً الضد ( كل الغيارى وكل الأحرار يقدمون الشكر لمثل هذه الإجراءات والسياسة وعلى المرأة أن تعترف بالجميل الكبير للسياية المحلية معها بهذا اللون من التعامل وتحتفظ بذلك في ذاكرتها حتى تكون دائمة الشكر لهذا الصنيع الكريم الفذ)

وعليه فالمعول الرئيسي هو على صمود الشباب وإباءهم وعدم التكاسل إذ أن الندوات والمؤتمرات لا يمكنها لوحدها أن تفرج عن النساء إلا مع ضغط الشارع واستنهاض الهمم وتفجر غليان الدم ليكون بركانا ً دفعت به غيرة الأحرار للإفراج عن النساء . وإلا كيف تفهمون كلمة الشيخ بأن رقابنا وكل أشلاءنا فداء لأعراضنا هل يقصد ياترى أن نجلس ونشجب ونستنكر ؟ إنما يقصد فلتذهب الأشلاء رخيصة في سبيل الأعراض وتحرير النساء . وكلام الشيخ واضح لمن أحب الفهم والشمس لا تغطى بالغربال .

فللنهض ولا يهدأ لنا جفن إلا ونحن نرى النساء بيننا شامخات . ولا ننسى كيف أجبر النظام راغما صاغرا على الإفراج عن العلماء والأساتذة عندما كنا في ميدان الشهداء .