شعار لن نقول عفا الله عما سلف حقيقه أم مجرد كلام!!
 

إن المتتبع للوضع في هذا البلد منذ إندلاع الثورة، والقريب من محاكم النظام سيجد بأن أبناء الثورة يقاسون ضريبة رفع شعار إسقاط النظام، إنطلاقا من النيابة العامة بعتبارها جهتا مختصة بالتحقيق في كل يوم يتم جلب العشرات من المعتقلين للتحقيق معهم وآثار الضرب واضحة جدا كما شاهته اليوم في النيابة حيث أثنان من الشباب بالكاد يستطيعون المشي وأحدهم مجروح الرأس وغيرهم العديد ،،
عندما نأتي للمحاكم الجنائية هناك المئات من المعتقلين اللذين يتم جلبهم يوميا من الشباب وكبار السن والنساء و الذين توجه لهم التهم ويتم الحكم عليهم لسنوات طويلة بدون دليل أو حتى سؤال للمتهم أحيانا .

عندما نأتي للمحاكم العمالية هناك العديد من القضايا التي تتعلق بالفصل التعسفي نتيجة التغيب أو بدون حتى سبب يذكر فقط لأنه بحراني ومن المحتمل مشاركته في الثورة.

المحاكم المدنية لم تخلوا حيث هناك المئات من القضايا التي رفعتها البنوك على أصحاب القروض لتخلفهم عن سداد القسط الشهري حيث أغلبهم مسجون أو مفصول ومعظمهم مهدد بالأعتقال.



إن الشعب كل الشعب لابد أن يتقدم في الثورة ويفرض هيبته من جديد لابد من نصرة أخوتنا وأخواتنا ممن خرج معنا نصرتا للحق والحرية وقد عاهدناهم الا نتراجع ونمضي قدما حتى تحقيق المطالب وإسقاط النظام وحاشيته هذه عينه من أبناء الثورة وهناك العديد من أبناء الشعب الذي يعاني على أصعده مختلفه من بينها اللذين أصابتهم إصابات بليغة وممن فقد عينه .

التراجع هو خذلان لمن قدم الغالي والنفيس لأجل أن ينال الشعب مطلبة وهو خسران وذل ما بعده مذلة . حتى سنستحي من رفع شعار هيهات منا الذلة.



ويسقط حمد.