![]() |
من الأخطار المحدقة بنظام آل خليفة ثورة مصر لقد ألقى الله حب الإخوة المصريين في قلبي حتى اشتقت لزيارة مصر واشتقت لرؤية الأزهر يشرق من جديد بعد عقود من الإنطماس القهري في عهد السلاطين وهاهي البيئة المناسبة لعودة الأزهر رائدا للحركة الإسلامية بعد سيطرة الفكر التكفيري والسلطاني وانقلبت الحقائق ولكن الكبير يبقى كبيرا وإن تطاولت عليه الأزمان أعتقد أن الشعب المصري مشغول بمشاكله ومحاولة الحفاظ على الثورة من براثن الأيادي السوداء والفئة الضالة التي لا ترى إلا المال والهيمنة فحيا الله الشعب المصري الواعي المتكاتف الذي أرى الجميع أن الشعب إذا أراد شيئا فإنه سيحققه وكأني أرى الشعب المصري قد نجح في مهمته ثم أتوسم أن الشعب المصري سيخرج في مظاهرات كبيرة حاشدة نصرة للشعب البحريني والشعوب المظلومة متبنيا نصرة المظلومين وإن لم يكن الشعب المصري قد فكر فإنه لا مانع عنده لأن الشعب المصري أدرك مرارة الظلم وهو لا يرضاها لغيره فكيف به لو علم أن من أفضل السبل لإزالة أرباب الجور والظلم في البحرين وغيرها هو خروج المصريين الشرفاء نصرة لنا تحشيدا للرأي العالمي وإحراجا للأيادي السوداء التي امتدت ودبت الحياة في نظام فاسد كان في غرفة الإنعاش عين على الماضي وعين على المحاكم التي تنتظره ولكن لله أمر هو بالغه فالحمد لله أن مصر الحبيبة لم يلدغها سم الطائفية رغم أنه لدغ البعض ممن لبسوا قبعة الدين والله ورسوله منهم بريء ومن هؤلاء من يتشدق بالقرآن والقرآن يلعنه قال تعالى إنما المؤمنون إخوة سواء في المشرق أو في المغرب فالأخوة لا تعترف بالحدود الخلاصة أنني أرى هذا خطرا حقيقيا ولكن بشرط الثبات من قبلنا |
الساعة الآن 03:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir