![]() |
الوحدة باب النجاة بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين نكال الهاربين صريخ المصتصرخين و الصلاة على أشرف الانبياء و المرسلين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين و على آله الطيبين الطاهرين و صحبة المنتجبين السلام على الارض الطاهرة و الاجساد المضرجة بالدماء و الاحرار الصامدين في ساحات الوغى و الحرائر في قعر السجون و رموزنا في قيود الاسرى و رحمة الله و بركاته . يا شعب اوال أنتم سطرتم ملحمة ملئها الكرامة و الحرية و الصمود و ما نالكم بعين الله و ما بعين الله يهون ، و لان آلمنا فراق الاحبة و الجرائح النازفة دون تطبيب و علاج فان وحدتنا هيا سر هذا الصمود الاسطوري الذي لتعجز أمامة قمم الجبال و تكون أقصر من هامات الابطال ، فعلى صخرة صمودكم و صبركم تكسرة مشاريع الجهل و الضلام ، و لأننا أصحاب حقاً فاننا لن نتراجع أبداً و لن نستكين و إن النصر حليفنا في القريب العاجل و بصبركم تتحقق الانجازات الوطنية التي من أجلها قدمنا كل ما نملك و بذلنا الدماء و تحملنا الجراح النازفة دون تطبيب ، الوحدة الوحدة هيا باب من لا باب له فمنها تفتح جميع الابواب و بعدها تغلق جميع الابواب و لذلك وحدتنا هيا السلاح الذي ليس بمقدور أحداً أن يتحداة مهما كانت إمكانياته العسكرية و تحالفاتة المحلية و الدولية حيث اننا لم نعد نجهل العدو الاول لشعبنا المناضلل و هيا إمريكا و عصاباتها المنظمة في الخليج من ال سعود و ال خليفة و ال نهيان و غيرهم و بما تقدم فان في وحدتنا عزتنا و نصرنا باذن الله و في تفرقنا لا سمح الله ذلنا و هواننا و من هذه النقطة نهيب بكل مواطن مخلص لدينة و وطنة بأن تكون الشائعات المغرضة من الاسباب التي توحدنا أكثر فأكثر لأنها كلما كثرت كانت دليلاً صارخاً على ضعف عدونا و هوانه و حاجته الملحة لهذه الفتن مهما تلونت تلك الفتن من ألوان متعددة لتكسوها طعم العسل فإن في خفاياها قد إخفي السم القاتل و ما هذه البهرجات إلا لتخدعك و تسقطك في حبائل الشيطان الرجيم ، فإن علمائنا العدول و الجمعيات السياسية المخلصة المعنية بالحراك السياسي جميعاً هم ضمان للوطن و أنهم أرفع مما ستبثة أبواق النظام الظالم العنصري فنحن قد نهلنا من هذه المدرسة الصدق و الوحدة و العطاء الا محدود من اجل الدين و الوطن ، تضامنكم الاجتماعي و رعاية إسر الشهداء و الجرحى و تراحمكم يعجل الرحمة الربانية لكم و ينصركم نصراً عزيزا و يذل أعدائكم و اعداء الله و رسوله . و ختاماً لنأكد جميعاً إن جميع أبناء هذا الوطن القابعين في سجون الضلام هم الامانة الكبرى علينا صونها و لو كلفنا ذلك حياتنا و هيا أعز ما يملك الانسان ، و جميع التقارير الصادرة من أجهزة مرتبطة بنظام القمع العنصري هيا لا تعنينا في شي أبداً و بسيوني و غيره لا يعدوا كونهم دمى تحركهم إمريكا لمصلحتها في دوام حالة الفساد في مجتمعاتنا ليسهل عليها سرقة مواردنا و ثرواتنا دون تكلفة تدفعها لشعوب المنطقة بل قد أوكلت قمع الشعوب إلى عبيدها في المنطقة أشباه الرجال ، و لنأكد جميعاً 14 فبراير شعارنا جميعاً خلفه نسير نحو النصر الموئزر باذن الله الواحد القهار . [/b][/b][/b] |
الساعة الآن 03:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir