قصة : سماند ولا هامفي .. معي ولا مع غيري
 

سماند ولا هامفي .. معي ولا مع غيري*

(1)
صاحبة الأختيار هي فقط من تحدد.
ولانها أصبحت ذو مصلحة متأخرة
لن تنتظر من أحد أن يختارها أو يختار لها
هي فقط مخولة لمن ستختار !
ولذلك عليها الأختيار إما مع أو مع !
ولان صاحبة الأختيار
مؤمنة بعناصر جديرة بالفصل
وهي القوة*والنفوذ*
فالحرافيش سبق وأن قالت لها ذلك
ولذا فإنها بلا شك ستختار
من تتصف*بها، هذه الصفات.

(2)
سماند ولا هامفي .. معي ولا مع غيري
الدين، العرق، التاريخ
وهم عناصر ثلاثية محفزة للأختيار الأول
المال، الدفاع، الإستقرار
وهم عناصر ثلاثية محفزة للأختيار الثاني
الخيار فقط بين الأول والثاني
الأول يتعارض مع مصالح الثاني
وعدم الأختيار أي منهما*
معناه ( الموت لك ) !

(3)
في الحقيقة نسيت
أن اعرفكم بنفسي
أنا ( غزال ) بنية جديدة في الجامعة
وهذا هو اليوم السابع لي
بالأمس، قد قررت أن أختار بين أثنتين
لتكون صديقتي.
بعدما وجدت أن من مصلحتي أن أختار
من بينهن.
وقبل يوم، قد ورثت من أبي
أرث عظيم !

(4)
مرت الأيام واليوم هو الأربعين
منذ أن أخترت صديقتي تلك.
ف صديقتي تلك
هي كانت لي الخيار الثاني !
وهي الآن وفية ومخلصة معي
خاصة بعدما كشفت لي
عن مكيدة، كانت*تُدبر وتُخطط لها
الأخرى لي.
واليوم أنا احمد الله كثيراً
لانني لم أختار خياري الأول.

(5)*
العلاقة بين الخيارين هي*
علاقة عكسية
وكليهما، لا تطيقان بعضهما البعض
سماند ولا هامفي
كليهما تتضارب مصالحهما عندي
ولذلك أنا أخترت هامفي صديقة لي
فلو كان
قلب سماند مثل قلب هامفي، علي
لاخترت سماند
ولكنها (سماند)، لم تفهمني*
ولم افهمها.
سماند للآسف دائماً ما*
أنا أشعر
بانها تغار مني كثيراً*
ولذا فهي تحسدني بما أملكه
وهي تحقد علي
بل أنا مؤمنة اليوم



عن ذي يوماً قبله
بإن سماند اليوم تكرهني أكثر فأكثر
عن ذي يوماً قبله*

(6)
رغم أن علاقتي ب هامفي ممتازة
والذي يقوي هذه العلاقة
هو إقتناعي أن هامفي*
صاحبة مصلحة*مادية بحتة !
فهي بين الحين والآخر
تطلب مني المال،*والمال الكثير
فهي التي أعلمتني*
بصافي أرثي من أبي.
إلا إنها كذلك
تقدم لي الخدمات وبمقابل.

(7)
بين فترة وأخرى، أفكر عندما ينتهي*
المال الذي أملكه.
إلى أين أنا سوف أذهب ؟!
فأنا لا أبخل على نفسي بأي شي.
رغم أن الكثير من مالي*
يذهب إلى صديقتي هامفي
شعرت ذات يوم أن هامفي
تريد القضاء على ما املكه من مال
وأنا على يقين*
عندما ينتهي مالي*
هامفي سوف تتركني وتبحث عن صديقة
أخرى تنتفع منها.
وأصدقكم القول
بأنني*الآن لا أستطيع*
التخلي عنها*
وبالأصح عن خدماتها.



نملة تحمل كشاف نور مضاءة بحجم يديها تبعد عنا ب 10 سنة ضوئية.

*تحيتي،،،