![]() |
وطنُ إذا سرقَ الطُّغاةً لنَا وَطنْ (لأستاذي المشميع) وطنُ إذا سرقَ الطُّغاةً لنَا وَطنْ مَاكُنتُ أنثرُ منْ يراعيَ قطرةً ***** إلا لأهل البيتِ مدحًا أو حَزَنْ وقد استُـثيرتْ قُرحتي وقَريحتي ***** وأبيتُ إلا أن أكونَ لها رَهَنْ فكأنمَا وحيُ الحسينِ يقولُ لِي ***** إنسجْ حريرًا من خيالِك والرُّدَنْ أولستَ عبدًا للكُماةِ بكرْبلا ؟ ***** أكتبْ فنبضُ الطفِّ مثلهُ حسنْ إصْقلْ فسَيفي للأباةِ مُصيَّرٌ ***** أسْهِبْ قريضًا فيه بالمدحِ الحسنْ وهنا بفحْوى إذنِهِ طَرُبَتْ يدِي ***** وغدوتُ أنسُجُ ثوبَ عُرسٍ لا كفنْ وبناتُ أفكاري تألقَ وحيُها ***** نحوَ الحقيقةِ دونَ خوفٍ أو وَهَنْ قلبي بحبِّك يَا مُشميعُ مغرمٌ ***** وطنُ إذا سرقَ الطُّغاةً لنَا وَطنْ حيث استُحيلتْ أرضُ ميثمَ بلقعًا ***** وأبيتَ إلاَّ أن تكونَ رُبَا عَدنْ قد كانتِ البحرينُ أروعُ مسجدٍ ***** للعاكفينَ وخيرُ رَبْعٍ مؤتمنْ وبنوا أوالٍ أصغر القومِ بهم ***** نسَّاكُ ليلٍ والجباهُ لهَا ثِفنْ كانتْ صلاةُ الليلَ غايةَ سؤْلهمْ ***** ومُنى الفؤادِ كتُرسِ حربٍ أو مِجَنْ يحدوهموا حبَّ النبي وآلهِ ***** سبلَ السَّلام وللنجاةِ همُ السَّفنْ ويلٌ لآل خليفةٍ من غيِّهمْ ***** يهتزُّعرشُ اللهِ من هولِ الفتنْ العاقرينَ الحقَّ ظلمًا من قفىً ***** الوائدينَ الطُّهرَ غيْهبَ ذي إحَنْ الناشرينَ العُهرَ فِي وَطَنِ الهُدى ***** مستوردينَ المُومِسَاتِ ذوي المُجُنْ المغرقينَ الأرضَ من خمرٍ غدَى ***** يُباعُ في كلِّ البلادِ على عَلنْ الهادمينَ بيوتَ ربِّكَ ذي العُلا ***** المُحْرقي القرآنَ عُبَّادُ الوَثنْ القاتلينَ النفسَ دونَ جنايةٍ ***** السَّاحقينَ كرامَةً حَنَقاً وَظنْ السَّارقينَ الأرضَ والبترولَ لا ***** يُبقونَ حتى قطرةَ الماءِ الأسِنْ المُشترينَ من الشئامِ جنودَهمْ ***** من أرضِ باكستانَ أو أرضِ اليمنْ من جُندِ عفلقَ من صدامَ مَنْ ***** قتلوا العِراقَ لأجلِ فكرِهِمُ العَفِنْ المَالؤونَ سُجونهمْ برجَالنَا ***** ونسائنَا والطفلُ أصبحَ مُرتهنْ شُحْبُ الوجوهِ منَ العذاباتِ التي ***** جعلتْ خليلَ الصَّبر مُنهَارا يأنْ فهناكَ يقبعُ خيرةُ الوطنِ الذي ***** تفديهِ أنفسُنا ونرخِصُهُ الثمنْ وهناكَ يصدَحُ قلبُ طُهرٍ نيِّرٍ ***** إذا سُدولُ الليلِ آواهًا يَجِنْ لا لنْ يُفَتَّ العزمُ منكَ مُشيمعٌ ***** إذْ أنتَ قدْمُوسُ الجبالِ عَلى قننْ يَا طيلسَانَ الوعْيِ في بحريننا ***** تحمي الذُّمارَ لذا الفَخارُ بكَ اقترَنْ لمْ يستطيعوا سَجْنَ فكركَ سيِّدي ***** سَجنوا غباءًا منهمُ لكمُ البَدَنْ تد في أوال ياربيب الحق نهجك معلن ***** أوضح طريق الحق واسلك بل أبن شاعر الثورة 17/09/2011م |
الساعة الآن 05:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir