منتدى استراحات زايد - قمة الدوحة: وثيقة لإدارة الخلافات وإطار زمني لـ "إسرائيل"

http://www.alkhaleej.co.ae/uploads/g...3/31/40491.jpg

ساعات، بعدما شهدت كلمات تناولت الخلافات والمصالحات العربية والتسوية والمبادرة العربية والأزمة الاقتصادية العالمية، كما شهدت مصالحة بين السعودية وليبيا، واتفق على أن تكون القمة المقبلة في ليبيا بدلاً من العراق، بعد توقيع وثيقة حول إدارة الخلافات العربية، وتحديد إطار زمني ل “إسرائيل” للوفاء بالتزاماتها.

شارك في القمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتقى على هامشها كلاً من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وجرى تبادل وجهات النظر حول القضايا التي تبحثها القمة، خاصة مع تعزيز جهود المصالحة والتضامن والتطورات الإقليمية والدولية.

ما انتهت إليه القمة يتمحور حول الآتي:

تم توقيع وثيقة من قبل الزعماء العرب حول كيفية التعامل مع الخلافات العربية وسبل حلها.

رفضت القمة قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير.

دانت القمة جرائم “إسرائيل” وتم تحديد إطار زمني لوفائها بالتزاماتها حول السلام.

جدد الزعماء العرب دعوة إيران الى التجاوب مع مبادرات دولة الإمارات حول الجزر الثلاث المحتلة.

تم ترحيل المبادرة اليمنية حول قيام اتحاد عربي وتفعيل آليات العمل المشترك الى الاجتماع الوزاري العربي.

أقرت القمة دعماً مالياً لكل من السودان والصومال وجزر القمر.

اتفق على أن تستضيف ليبيا القمة العربية المقبلة، على أن تكون من نصيب العراق في العام 2011.

وكانت مفاجأة الزعيم الليبي معمر القذافي مفاجأة الجلسة الافتتاحية، حيث خاطب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعياً الى تجاوز الخلاف بينهما، وبعد انسحابين من الجلسة، نجح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عقد لقاء مصالحة بين الملك عبدالله والقذافي، طويت فيه صفحة الخلافات الممتدة منذ ست سنوات.

كذلك سجلت مقاطعة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الجلستين المغلقة والختامية للقمة، احتجاجا على عدم تمكنه من إلقاء كلمة تعرض رؤية بلاده حول تفعيل العمل العربي، على ما قال عضو في الوفد اليمني المشارك في القمة.

وقال عضو الوفد الذي رفض كشف هويته في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” في صنعاء إن “الرئيس علي عبدالله صالح قاطع الجلسة المغلقة للقمة العربية والجلسة الختامية احتجاجاً على عدم السماح له بتقديم الرؤية اليمنية حول تفعيل آليات العمل العربي وإقامة اتحاد عربي”، أضاف أن “الرئيس (اليمني) لم يتمكن من إلقاء كلمة رغم أن الرؤية اليمنية سبق إعلانها (...) وتم إقرارها ورفعها للقمة لإدراجها ضمن جدول الأعمال”.