الشيخ خليفة يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع عدد من القادة
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://vb.ma7room.com/uploaded/672_01238495932.jpg


بحث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من القادة العرب القضايا والتطورات في المنطقة وعلى الساحتين الإقليمية والدولية. فيما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن الاجتماع الوزارى التحضيري للقمة العربية كان إيجابيا وتناول قضايا مهمة عدة، وسادته أجواء طيبة وروح من الود إلى جانب الحرص والاهتمام للخروج بأقصى النتائج الإيجابية الممكنة لهذه القمة.

وتفصيلا، بحث صاحب السمو رئيس الدولة مع كي مون في مقر إقامته في فندق الشيراتون في الدوحة عددا من القضايا في المنطقة، وعلى الساحتين الإقليمية والدولية وعملية السلام في الشرق الأوسط وجهود الأمم المتحدة في إحلال السلام والاستقرار في مختلف مناطق الصراع والتوتر في العالم.

وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والآراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين الدولة والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، حيث نوه كي مون في هذا الخصوص بدعم دولة الإمارات للمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة والمبادرات والمواقف الإنسانية التي تتبناها في مجالات العمل الإنساني، وحرصها المستمر على تقديم الدعم والمساندة في مختلف مناطق النزاعات والتوتر والكوارث في العالم.

كما بحث صاحب السمو مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عدداً من القضايا المهمة التي يبحثها مؤتمر القمة العربي إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين ووسائل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما زار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في مقر إقامته في فندق الشيراتون في الدوحة.

تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا التي تبحثها القمة العربية ، خصوصا في ما يتصل بتكريس وتعزيز جهود المصالحة العربية والتضامن العربي، اضافة الى العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

في سياق متصل، نفى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في حديث لتلفزيون دبي في الدوحة، وجود أية خلافات في مداولات الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية. وقال سموه «من يدعي وجود مثل هذه الخلافات قد يكون حضر اجتماعا غير الذي حضرته».

ورداً على سؤال حول ما قيل بشأن ترحيل ملف المصالحة العربية إلى قمم عربية مصغرة أو حتى طارئة أو استثنائية في ضوء استمرار الخلافات فى وجهات النظر، خصوصا تجاه الملف الفلسطيني، أعرب سموه عن اعتقاده بأن وجود اختلاف في وجهات النظر مفيد وبالعكس، فإن ما هو غير مفيد أن نتوهم عدم وجود خلافات لأن هذا يؤدي إلى تراكمها على الأقل فى الأنفس «ولكن هذه الأريحية وخطاب خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الكويت، والتى أعقبتها قمة الرياض الرباعية واليوم في قمة الدوحة هي خطوات تمثل جهودا طيبة لتحقيق التضامن العربي الذي ينشده الجميع».

وأوضح سموه إنه لا يمكن أن نتفق تماما على كل القضايا، لكن المطلوب أن نتفق ونتضامن في ما بيننا لمواجهة التحديات المقبلة علينا.

وحول الأزمة السودانية وملف المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، قال سموه إن جامعة الدول العربية قامت بدور مهم لمساندة ودعم السودان. مشيرا إلى أن هناك خطأ كبيرا قامت به المحكمة لتسيس هذه القضية بهذه الطريقة.

وأعرب سموه عن تطلعه أن يقوم مجلس الأمن الدولي بدوره المناسب في وقف هذه التهم وهذه المحاكمة، لأن هناك بوادر حقيقية قامت بها اللجنة العربية الإفريقية برئاسة قطر لتقريب وجهات النظر بين الفصائل والحكومة السودانية، لكن وجود هذا الاستدعاء من المحكمة الجنائية في الوقت الحالي عطل هذه الجهود، وقد يعرض السودان لمخاطر نحن في غنى عنها.

وحول إيران، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن هناك اتفاقا من الجميع في الدوحة أن إيران دولة جارة ويمكن أن تكون جارة مفيدة لنا جميعا. وقال سموه «نتطلع إلى أن تكون علاقاتنا جميعا كعرب مع إيران علاقة مفيدة للعرب والإيرانيين».

وأضاف سموه « لاشك أن هناك قضايا عالقة بيننا وبين الإيرانيين على رأسها قضية احتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) وعلى رأسها أيضا قضايا يرى بعض العرب أنها تشكل تدخلا إيرانيا فيها إن كان في العراق أو في القضية الفلسطينية أو في لبنان أو فى اليمن أو في غيرها أو أخيرا في ما حدث بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وطهران».

ورأى سموه «إنه لابد من التعامل مع هذه القضايا بشكل أفضل، وإنه لابد من أن يدرك الإيرانيون مدى التحديات، ولكن أيضا مدى الفرص، والتي نحن كعرب وكأهل المنطقة وإيران في الطرف المقابل نخسرها.. أنا أعتقد أنه إذا كان هناك فهم واضح من القيادة الإيرانية لإمكانية التعاون ليس فقط بين ضفتي الخليج، ولكن أبعد من المغرب العربي إلى آسيا الوسطى، سيكون في مصلحة الجميع»، مؤكدا سموه أهمية إبعاد الخلافات الأيديولوجية، لأنها تضر بدلا من أن تنفع.

المصدر :

الامارات اليوم

تسلم عالخبر


والله يعطيك العافية


ولا تحرمنا من يديدك

يسَلمـِو ع الخـبــِـِـر....}

تسلم اخوى ع الخبر
الله يعطيك العافيه