منتخبنا يخسر ذهاباً وإياباً من كوريا
 

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true

خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره الكوري الشمالي صفر-2، في المباراة التي أقيمت على ملاعب الترتان بكوريا الشمالية في إطار منافسات المجموعة الثانية للدور النهائي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في جنوب أفريقيا عام 2010.


وهي الخسارة الثالثة من أصل أربع مباريات خاضها منتخبنا، ويفقد الأبيض بهذه الخسارة الأمل في التأهل «مباشرة» إلى المونديال، وعليه الفوز في المباريات الثلاث أمام السعودية وإيران وكوريا الجنوبية ليتمكن «ربما» من الحصول على المركز الثالث، لاسيما وأنه بحسب نظام التصفيات فإن الحاصلين على المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية يلعبان في مباراتي الملحق، ثم يلتقي الفائز منهما في الملحق الثاني مع المتأهل عن تصفيات اوقيانوسيا.


وبهذه الخسارة يتجمد رصيد منتخبنا عند النقطة الوحيدة التي كسبها بالتعادل مع المنتخب الإيراني، فيما بلغ المنتخب الكوري النقطة العاشرة متصدرا ترتيب المجموعة بفارق نقطتين عن كوريا الجنوبية، التي غابت عن مواجهات الأمس على أن يلتقي المنتخبان في مباراة يوم الأول من إبريل. مضت الدقائق الأولى للمباراة بضغط كوري ورغبة من أصحاب الأرض بتسجيل هدف مبكر يريح بها أعصاب لاعبيه وجماهيرهم الهادرة، ولكن حارسنا ماجد نصار وقف بالمرصاد لأخطر هجمة كورية في الدقيقة (8) بتصديه لمحاولة تي سي جونغ. فيما غابت أية هجمة لمنتخبنا في الدقائق العشر الأولى.


وبدت محاولات لكنها خجولة شيئا ما إلا أنها لم تشكل عبئا على الدفاع الكوري. في حين بدا واضحا اعتماد المنتخب الكوري على الناحية اليسرى لمنتخبنا في شن الهجمات، إلا أن دفاع الأبيض نجح في الحد من خطورتها مع انقضاء ثلث الساعة الأولى من اللقاء. ويبدو أن الحوار الثنائي بين حارسنا والمهاجم الكوري تي سي جونغ كان حاضرا على أرض الملعب، ونجح ماجد في منع المهاجم الكوري من التسجيل في محاولته الثانية في الدقيقة (29). وواصل المنتخب الكوري أفضليته على أرض الملعب، مع غياب الدور الهجومي للأبيض لاسيما لرباعي خط الوسط مما سهل من مهمة الدفاع الكوري من السيطرة على تحركات أحمد خليل في ظل الهجمات الخجولة لمنتخبنا.


وكاد أصحاب الأرض أن يصنعوا الفرق في الشوط الأول من ضربة ثابتة إلا أن يد حارسنا ماجد تطاولت للكرة الكورية وحولتها إلى ركنية في الدقيقة (39). وعاد ماجد للتدخل من جديد في الدقيقة (42) بتصديه الرائع لراسية «متحديه» تي سي جونغ، لينقذ ماجد ناصر مرمانا من كرة خطرة ثالثة للمنتخب الكوري في الشوط الأول. فيما شكل منتخبنا خطورته في الدقيقتين (45 و46) من تسديدتين لنواف مبارك أبعدها الحارس الكوري في الأولى، فيما علت تسديدته الثانية العارضة. لينجح منتخبنا في الخروج بأقل الخسائر من الشوط الأول بالتعادل السلبي.


الشوط الثاني


بدأ المنتخبان برغبة التسجيل، وبدأ منتخبنا الخطورة من تسديدة لإسماعيل الحمادي أبعدتها العارضة الكورية في الدقيقة (50)، بيد أن الرد الكوري كان سريعا وقاسيا من تسديدة يسارية من خارج منطقة الـ 18 للاعب نام شول سكنت «الزاوية 90» اليمنى لمرمى ماجد ناصر معلنا تقدم منتخب بلاده في الدقيقة 51.


ووجد مدرب منتخبنا الفرنسي دومنيك نفسه بحاجة إلى تفعيل الجانب الهجومي للأبيض فأشرك محمد إبراهيم بدلا من عبدالله مال الله، وسنحت لمنتخبنا فرصة ثانية من إسماعيل الحمادي في الدقيقة (58) لكن الحارس الكوري سيطر عليها بسهولة. وواصل المنتخب الكوري أفضليته على أرض الملعب، وكان الأكثر خطورة وحول المباراة في الدقائق العشرين الأولى من الشوط الثاني إلى اتجاه واحد كان صوب مرمى منتخبنا.


وتواجد منتخبنا للمرة الأولى من دقائق طويلة عبر تسديدة للبديل محمد الشحي في الدقيقة (69) لكن تسديدته استقرت في أحضان الحارس الكوري، مع ملاحظة تحسن نسبي للأداء الهجومي للأبيض بعد إشراك الشحي بديلا لسيف. وكان التهديد الثاني للشحي من رأسية في الدقيقة (73) لكنها لم تكن بالخطورة الكافية لتسجيل هدف.في حين وقف القائم مانعا لتسديدة اللاعب الكوري إن جوك القوية في الدقيقة (79)، بينما طالب منتخبنا بركلة جزاء في الدقيقة (80) بداعي لمس يد مدافع كوري للكرة التي سددها حيدر ألو علي وذلك في دقائق شهدت أفضلية للأبيض. إلا ان النهاية السعيدة كانت للمنتخب الكوري بهدف ثاني للاعب إن جوك في الدقيقة (92)، لينهي المباراة وحلم منتخبنا في إمكانية الوصول إلى نهائيا كأس العالم «جنوب أفريقيا 2010».


بعثة المنتخب من الملعب إلى المطار


عادت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباشرة إلى الإمارات عقب انتهاء المباراة، حيث توجهت البعثة برئاسة محمد مطر غراب إلى المطار بعد ساعة فقط من انتهاء مباراتنا مع كوريا الشمالية، وغادرت العاصمة الكورية عبر طائرة خاصة، متوجهة مباشرة إلى الإمارات ثم تنطلق إلى المملكة العربية السعودية لخوض المباراة الخامسة ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، حيث يلتقي المنتخبان في العاصمة السعودية الرياض في الأول من إبريل المقبل.

تسلم ع الرد الطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله ماتب لنا انفوز
تسلم اخوي على الموضوع

تسلم ع الرد الطيب