منتدى استراحات زايد - سيبكون كثيرا وأولهم النواب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

سأتكلم في هذا الموضوع عن ما سيحدث سياسيا في الفترة المقبلة حسب توقعي، وسأتكلم عن التضخم الذي سيضرب النواب والأخوة السنة والمجنسين وأصحاب الوظائف العليا منا ضربة قويا جدا، ستجعلهم يبكون وينتحبون بل يتظاهرون ضد الحكومة، ومن ثم ستعرفون أن عبداللطيف المحمود قد أنصفهم ولكن لا يفقهون ذلك كما لم يفقه البعض منا.

معطيات اللعبة السياسية المقبلة

* بسيوني سيسلم تقريره نهاية شهر 10
* البحرين ستقترض مليار ونصف في شهر 11
* الشيخ علي سلمان يقول أن بيان الجمعيات هي مطالب أكثر الشعب، وليس له حديث على من يعترض، وبينه وبينهم صناديق الاقتراع
* حديث البقر الوحشي عن أن تعديل الدوائر ستكون قبل الانتخابات القادمة

ماذا سيحدث (حسب نظرتي)

* اللعبة ستبتدئ من شهر 11 وستنتهي نهاية السنة كحد أقصى
* بسيوني سيقدم تقريره
* سيكون القيل والقال في هذا التقرير بشكل لاذع من قبل البقر الوحشي والمعارضة، وسيقبل به العلمانيون
* ستقبل الوفاق التقرير بعد الانتقاد اللاذع الذي سيصدر منها، كما حدث في حوار البلطجية
* سيعوض المتضررين المسجلين في لجنة بسيوني وذلك من المبلغ الذي اقترضته الحكومة
* ستطالب الوفاق بتعويض المتضررين المسجلين عندها، وذلك لابتعاد الناس عن أصل قبول التقرير وعدم قبوله، وسيعوضوا بعد حين
* سيدخل سلمان مع الجمعيات حوار بعد الالتفاف على مسخرة التقرير
* ستقدم الانتخابات على إثر ذلك إلى بداية السنة الجديدة أو نهاية الحالية، وذلك بدوائر تضمن للمعارضة الأكثرية
* عند قرب انتهاء هذه الطبخة سيطلق سراح السجناء كلهم
* ستجري الانتخابات وستفوز المعارضة وبنسبة مشاركة 60% بعد تزوير حكومي
* سيقال لرموز المعارضة بأن أكثر الشعب معنا فكفوا عن المطالبة بإسقاط النظام، وإلا أنتم تتحملون الدماء التي ستسقط
هذا ما يخطط له وسوف يفشل بإذن الله

التضخم الخطر الاقتصادي القادم

الحكومة تخسر شهريا أكثر من 233 مليون دولار، وهي مديونة بأكثر من 8 مليار دولار، والأهم من ذلك أن الحكومة لا تستطيع سد هذه الديون بل تتزايد عليها الديون، وهذا يعني أن المقرضين للحكومة سيحسبون ألف حساب لإقراضها. ولتوضيح ذلك سأضرب مثال بما جرى في اليونان...

اليونان أصبحت لا تستطيع دفع ما عليها من ديون، وهي بحاجة إلى الاقتراض من الخارج، والخارج لا يقرضها لأنها لن تستطيع سداد الديون، فما الحل؟

الحل الأول: طرحته ألمانيا وهي أن تبيع اليونان جزيرة من جزرها إلى ألمانيا.
الحل الثاني: التقشف وهو أن تلتزم اليونان بشروط معينة لكي يتم إقراضها.

من شروط التقشف والذي حدث مثله في ألبا بشكل مبسط في فترة ليست ببعيدة

* إقالة عشرات الآلاف من الموظفين في الحكومة
* تقليل الوظائف المعروضة، وقيام الموظفين بأكثر من وظيفة
* خفض رواتب العمال بشكل كبير، وخاصة أصحاب الرواتب العالية
* فرض ضرائب جديدة وزيادة القديمة

إذا استمر هذا الحال في البحرين ماذا سيحدث؟

لن يتم إقراض البحرين قروض حتى تبيع من ملكيتها كبيع حوار أو ألبا لقطر، أو أن تعمل بالتقشف

ستقرضها السعودية

لن تقرضها حتى السعودية خاصة بأن هلاك عاهرها قرب، ولو السعودية تريض إقراضها لما احتاجت البحرين أن تقترض من الخارج كما سيحدث في شهر 11، ونحن نعلم أن الاقتراض من الخارج يكون بفوائد كبيرة، فلماذا لم تقترض من السعودية؟ ولماذا السعودية لا تعطيها هدية بدل أن تعطيها قرضا؟ الجواب على ذلك هو السؤال نفسه لماذا حمد لا يدفع من ملياراته وتنتهي القضية؟!

التقشف من سيصاب به؟

* النواب والوزراء سيخفض رواتبهم إلى أقل من النصف، وهذا سيبدأ إذا استمر هذا الحال منذ بداية شهر 2 من السنة الجديدة
* سيخفض رواتب مدراء وكبار مسؤولي الشركات الكبرى في البحرين كبابكوا وألبا والبتروكيماويات وغيرهم، وسيتم إقالة الكثير منهم
* سيقال أكثر من 40% من موظفي الحكومة
* سيقلل من رواتب موظفي الحكومة الغير مقالين
* القوة والداخلية والحرس الغير وطني سيقال أغلبهم وسيقلل رواتب الباقي منهم
* ستفرض ضرائب على كل شيء، وذلك من مجلس النواب المنتخب نفسه

أغلب من سيصاب بهذا التقشف هم من أبناء السنة والمجنسين والمرتزقة، والمجنسين والمرتزقة هم من سيبقون في الوزارات برواتب مخفضة والأخوة السنة هم من سيقالوا، ومن هنا سيعرفون معنى نصيحة عبداللطيف المحمود في العمل بالأعمال التي رفضوها.

وهذا التقشف سيحدث فوضة عارمة جدا من جانب هؤلاء لأنهم أصيبوا بما نعيشه نحن، ومن هنا سيرحل آل خليفة لا محاله إذا استمر هذا الوضع إلى وضع التقشف، ولكن نحن ندعوا الله أن يقضي على آل خليفة قبل أن نصل إلى هذه المرحلة، وبإرجاع مسروقات حمد وحاشيته سنقضي على الديون بخمس ما يملك وسنعيش بهناء إن شاء الله.