منتدى استراحات زايد - تقرير: أحداث ليلة الجمعة في عمود الصمود

تقرير: أحداث ليلة الجمعة في عمود الصمود "البلاد القديم، الصالحية، عذاري ، السهلتين "

لـم تكن ليلة أمسْ ليلة عاديةً ككّل ليلة ، و بالخصوص على المرتزقة الجُبناء ، فقد قآم عمود الصمود بِ قلبْ هذه الليلة إلى ليلةٍ سوداء على مرتزقة النظام الخليفي ، مما جعلهم يُنهَكوُن بشدّة و يولون الأدبار صآغرين بعد التعب و الإرهاق و المقاومة المستمية من قِبلِ شبآبنا الأبطال ..
فقد خرجت مناطق عمود الصمود و هم : ” السهلتين الشمالية و الجنوبية ، عذاري ، الصالحية ، البلاد القديم ” ،، و بدأوا بِرصّ الصفوف و الخروج بشكل مُنتظم جداً عند الساعة الثامنة مسآءً ،، بدايةً ، تم اغلاق شآرع السهلة الشمالية إلى حد محلآت الحواج ، بالمقابل تم إغلاق شآرع الزنج بالكامل ، حركة السير كانت مزدحمة بشكل كبير وصولاً لِ العاصمة ، حيث قآم الأحرار هناك بعمل الواجب ، و الخروج في مسيرات مُنطلقة من أمام الكنيسة و من أمام وزارة الداخلية
بالرجوع إلى السهلتين ، و بالإضافة إلى إغلاقهم شارع السهلة الرئيسي ، تم أيضاً إغلاق شارع الشيخ عبد العزيز ، مع الشارع المؤدي إلى دوار عبد الكريم ، و بمُشاركة فعالة جداً و رائعة من مثلث الصمود الذين قآموا كذلك بإغلاق الشارع المؤدي إلى دوار عبد الكريم وصولاً لِ منطقة القفول ..
بالإضافة إلى ذلك ، قآموا بمُحاصرة المرتزقة على الشارع العام و أمام الجامعة العربية المفتوحة مبآشرةً و كان التنسيق واضحاً و مميزاً جداً بينهم و مع إغلاق الشوارع النآفذة بإحكام ، توالت المسيرات و تعالت الهتافات ، و بدأت المواجهات من الجهة المطلّة على حديقة منطقة عذاري ، و من جهة الشارع العام المؤدي إلى منطقة البلاد القديم ،، حتى تمركزت المسيرة في الشارع العام ممآ لـمْ يُمَكّنْ المرتزقة من دخول المنطقة ، علماً بإنهم كآنوا يحاصرونها من جهتي الشمال و الجنوب ..
منطقة عذاري ، و من جهة الشارع العام المؤدي إلى منطقة البلاد القديم ،، حتى تمركزت المسيرة في الشارع العام ممآ لـمْ يُمَكّنْ المرتزقة من دخول المنطقة ، علماً بإنهم كآنوا يحاصرونها من جهتي الشمال و الجنوب ..
أما بخصوص أحرار منطقة الصالحية ، فقد كانت المواجهات مُشتركة بينهم و بين الفريق الشرقي من منطقة البلاد القديم ، مع ثوّار الزنج كذلك ، حيثُ أنهم أحكموا إغلاق الشوارع النافذة بإحكام ، و تتآلت المواجهات بين شبآب الزنج مع المرتزقة من أمام لاميزون دي كآفيه ، و أحرار الفريق الشرقي لمنطقة البلاد كآنوا يواجهون من أمام الإشآرات المؤدية للشآرع العام ..

إستمرت المواجهات ، و رغم القمع النعيف و الطلق المُفرط ، و رغم وقوع العديد من الإصابات في صفوف الشباب ، إلا أنهم لـم يستسلموا و أقسموا آبناء المقدادين بإن يبقون على العهد ، ثائرين و مُدافعين ، و فعلاً تمكنوّا من إرهاق المرتزقة بشكل كبير ، و بدى التعب جلّياً عليهم ، حتى أيقن المُرتزقة بإن وجودهم أكثر لن يكون في صالحهم ، فهم يواجهون أشبال علي عليه السلام ، ف خرجوا صآغرين مذلولين ، و إنتهت المواجهات بإنتصار شبابنا على المُرتزقة الجُبناء ..

حمآكم اللّه يا شبآب الوطن ، و حفظكم من كل سوء ،،،