منتدى استراحات زايد - رسالة أوال للجمعيات (السياسية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لله وللحق والتاريخ والوطن , رسالتنا للإخوة في الجمعيات السياسية ونخص بها الإسلامية , دعوة لهم قبل فوات الأوان من محبيهم بعض أبناء الشعب الذي لا يمكن تجزأته , نرجو تقبلها بصدر رحب أو الرد علينا بما ينفي ما سنقول فلربما تشتبه علينا الأمور ونجهل الواقع .

منذ اندلاع الثورة المظفرة في الرابع عشر من فبراير إلى يومكم هذا وبما يقارب من ثمانية أشهر مرت بها أحداث جسام يهتز للكثير منها عرش الرحمن وتسيل دموع الملائكة دما وقد آلمت قلب الإمام الحجة أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وأحزنت قلوب كل الأحرار في العالم , كنتم أنتم شاهدا عليها وتعلمون بالكثير منها وتجهلون الكثير الكثير.

تلك الثورة المظفرة المنتصرة كان فيها الشعب واعيا لكل نواحيها , مدركا لصعوبة الأمر فيها , مجربا قوة العدو وبطشه وظلمه فاهما لشعاراته التي يطلقها تمام الفهم صابرا في جنب الله محتسبا , متحملا مسؤوليته بجدارة قل نظيرها , قائدا لنفسه حول شعار واحد هو الهدف والغاية السامية بإسقاط النظام فهمًا لا كما تقولون أنه يجهل المعنى من ذلك في تسويقكم لمآربكم , حارب الطائفية الرعناء القاتلة وتحمل مرارات السجوت والقتل والتعذيب الشديد , وتجاوز بحكمته ووعيه خطط النظام بكل اقتدار , وتحمل جهل بني جلدته من أجل الوحدة ولم الصف والرجوع للحق , قد خلع ذل الخنوع لابسا ثوب العزة وكبرياء الحق مضحيا بكل مايملك من أجل وطنه يحدوه أمل كبير في النصر الأكبر حيث رحيل هذه العائلة الظالمة المستبدة من كبيرها حتى صغيرها وبناء دولة جديدة تحت مسمى يجمع عليه أبناء الشعب ومفكريه ومثقفيه بأسلوبهم الذي يرتؤونه وما يناسب طبيعة هذا الشعب المثقف الواعي , هذا الشعب ولوعيه مازال يتحمل طعنات القريب قبل البعيد إذ لم تنل ثورة في العالم من الظلم كما حاق بثورة اللؤلؤ من تكالب الأمم ضدها وتناسي كل مآسيها المقرحة للجفون الممضة للقلوب فما بقي إعلام يذود عنها إلا البعض ممن أخذته الحمية لأهل مذهبه ودينه وكان صوتهم خافتا أمام النشاز العالمي في قنوات محور الشر وتوابعه ولو أخذ هذا العالم قضية البحرين بالإنسانية والعقل لكان فصل من فصولها كفيل أن يحاكم آل خليفة وعلى رأسهم حمد بالإعدام لكننا نعيش في شدة مخاض الظلم تهيئة لخروج المخلص الأكبر أوراحنا لتراب مقدمه الفداء , هذا الشعب مهما وصفناه ومهما وصفنا ظلامته ووعيه وقوته ووطنيته فإنا سوف نكون مقصرين وسنبقى كذلك , فمن راعى حق هذا الشعب ؟ وحرمته ؟ وظلامته ؟ ومطلبه العادل ؟ ومن سعى لخنقه ؟ ومن أخمد صوته الهادر ؟ وأضاع حقه المغصوب المنتهب ؟ هل تعلمون أيها الجمعيات أنتم من أهم الأسباب للأسف الشديد ؟ والدليل هو

يتبع .........