منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   سلمان: مفلسون عن الرد على مطالبنا يتهموننا كذباً بأننا نريد دولة دينية (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=629062)

محروم.كوم 10-13-2011 08:31 AM

سلمان: مفلسون عن الرد على مطالبنا يتهموننا كذباً بأننا نريد دولة دينية
 
13-10-11 06:45 AM

?سلمان: مفلسون عن الرد على مطالبنا يتهموننا كذباً بأننا نريد دولة دينية
5 جمعيات سياسية تطلق «وثيقة المنامة» «طريق البحرين إلى الحرية والديمقراطية»

أطلقت خمس جمعيات سياسية معارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوطني، الإخاء الوطني) ما أسمتها بـ «وثيقة المنامة» تحت عنوان «طريق البحرين إلى الحرية والديمقراطية»، وذلك في مؤتمر صحافي عقدته ظهر أمس الأربعاء (12 أكتوبر / تشرين الأول 2011) بمقر جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» في أم الحصم.

وغابت جمعية المنبر التقدمي بسبب ما أشيع عن «وجود خلافات وانقسامات داخلية في صفوف قيادات الجمعية»، بالإضافة إلى جمعية العمل الإسلامي (أمل) التي لم تعلن موقفها. وقالت الجمعيات السياسية إن الباب مفتوح لجميع القوى الوطنية والشخصيات للانضمام للوثيقة التي سترفع لاحقاً للسلطة.

وجددت الجمعيات الخمس في الوثيقة مطالبها، والمتمثلة في: حكومة منتخبة تمثل الإرادة الشعبية، نظام انتخابي عادل يتضمن دوائر انتخابية عادلة تحقق المساواة بين المواطنين وفق نظام صوت لكل مواطن، سلطة تشريعية تتكون من غرفة واحدة منتخبة، وتنفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية والمالية والسياسية، وقيام سلطة قضائية موثوقة مستقلة، وشددت الجمعيات على ضرورة أن يكون الأمن للجميع عبر اشتراك جميع مكونات المجتمع البحريني في تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة.

وشددت على أن تلك الإصلاحات تقتضي بالضرورة إيجاد صيغة دستورية جديدة يجب أن تحظى بالموافقة من الأغلبية الشعبية عبر جمعية تأسيسية، أو عبر استفتاء شعبي عام. ونبهت إلى أن مطالبتها هي بالطرق السلمية من خلال الحراك الشعبي والحراك الإعلامي والحقوقي والسياسي، واعتبرت أن «الإصرار على الاستمرار بهذه الأساليب السلمية هي الوسيلة للوصول إلى المطالب العادلة».

وأكدت الوثيقة على أن إصلاح الوضع السياسي يجب أن يتزامن مع معالجة ثلاث مسائل على أن يكون التحرك بالتوازي، «إذ لابد من إيقاف التجنيس السياسي وحل هذا الملف بتشكيل لجنة وطنية موثوقة وتضم جميع الأطراف»، وأشارت إلى أن الأمر الثاني هو «وقف سياسة التمييز، واستبدالها بمبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص على قاعدة المواطنة»، ورأت «ضرورة التوافق على سياسة إعلامية وطنية جامعة تقوي اللحمة الوطنية، تكون نبضاً للمجتمع البحريني بكل تلاوينه دون إقصاء أو استئثار».


نظرة الجمعيات للبحرين مستقبلاً
وتحدثت الوثيقة عن نظرة الجمعيات للبحرين في المستقبل، مشيرة إلى أن البحرين دولة عربية مسلمة، وفي حال تحقق المطالب الشعبية بالتحول إلى الديمقراطية الحقيقية، فإن المعارضة تعمل على: أن تكون البحرين دولة ديمقراطية متقدمة في ظل الملكية الدستورية، وستعمل المعارضة على ترسيخ الديمقراطية، وحرية قيام الأحزاب السياسية، وتشييد ودعم مختلف مؤسسات المجتمع المدني الحر، واحترام حقوق الإنسان وحرياته وحمايتها، وفتح المزيد من آفاق حرية التعبير للأفراد والجماعات، كما ستعمل المعارضة على الحفاظ على الحريات الفردية وتعزيزها، وعدم وضع أي قيود غير لازمة في أي مجتمع ديمقراطي وفقاً لما تقرره المعايير الدولية في القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وواصلت الوثيقة «وستعمل المعارضة على تحقيق مصالح جميع أبناء البحرين من دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي أو سياسي عبر المؤسسات والعمل الحكومي... والعمل على إيقاف كل الانتهاكات التي تطال العمالة الوافدة وتحسين ظروف العمل والإقامة لغير البحريني في ضوء اتفاقيات العمل الدولية... وترسيخ وتطوير العلاقات ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة العالم الإسلامي، وترسيخ وتعزيز العلاقات مع الدول الديمقراطية الصديقة وتبادل المصالح المشتركة وتعميق العلاقات بين الشعوب، وفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، مؤكدة ضرورة «تطوير المناخ الاقتصادي القائم على اقتصاد السوق وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وتوفير البيئة القانونية والإجرائية المساعدة على الثقة في الاقتصاد المحلي والعمل على جعل البحرين تتمتع ببيئة تنافسية في ظل الشفافية والتنافسية والاستدامة».


التحول إلى الديمقراطية
وطالبت الجمعيات في الوثيقة من أجل تحقيق التحول إلى الديمقراطية المجتمع الدولي بتشجيع الديمقراطية والتحول إلى الديمقراطية في البحرين وتشجيع الإصلاحيين على ذلك، ومنع النفوذ السلبي والرامي إلى إعاقة التحول الديمقراطي لأسباب خاصة، معتبرة أن الموقف الدولي يجب أن يكون أكثر فاعلية من خلال نبذ الحل الأمني والعسكري للأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد (...). وشددت على أن دعم التحول الديمقراطي في البحرين التي تتوسط الخليج سيؤدي إلى تدعيم الديمقراطية الوليدة في تونس ومصر، وسيساهم في تعبيد الطريق إلى تحولات ديمقراطية في سورية والأردن واليمن، وسيصب التحول الديمقراطي في البحرين على المدى القريب والبعيد في علاقات مستقرة بين شعوب المنطقة وحكوماتها الديمقراطية المنبثقة من إرادة شعوبها مع الشعوب الغربية وحكوماتها الديمقراطية المنبثقة من إرادة شعوبها. ونبهت إلى أن دعم التحول الديمقراطي في البحرين سيصب في خدمة البحرين بكل مكوناتها وخدمة منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم على المدى القريب والبعيد.


سلمان: المجال مفتوح أمام القوى والشخصيات للانضمام للوثيقة
من جانبه، تحدث الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان عن أن وثيقة المنامة مفتوحة لكل القوى والشخصيات الوطنية للانضمام لها، وستسلم لعدد من الجهات بينها الجهات الرسمية.

وأكد أن وثيقة المنامة واضحة، وتطالب بالتحول إلى الديمقراطية، ديمقراطية ويست منستر والديقراطيات الحقيقية.

وتساءل سلمان «المعارضة تريد الديمقراطية، فماذا تريدون؟»، ولفت إلى أن «الجمعيات السياسية المعارضة اعتمدت منذ تأسيسها حتى اليوم استراتيجية تعزيز العلاقات الخليجية والعربية والدولية، وستجد في برامج الأنظمة الأساسية تبنيا لهذه الاستراتيجيات»، وتابع «وفي مثل هذا المقطع التاريخي الجمعيات تؤكد هذه الأمور، وتؤكد تعزيز دور مجلس التعاون الخليجي وتطوير عمل المجلس وصولا إلى صيغة واقعية كما هو عليه الاتحاد الأوروبي بعكس الصيغ الأخرى»، ونوه إلى أن «مطالب المعارضة هي مطالب الإنسانية وهي الموجودة في الوثيقة وهي لم تأت من «الوفاق» أو «وعد» أو الجمعيات السياسية بل هي خلاصة التجربة الإنسانية على مدى قرون، ونعيد التأكيد عليها بعد الإنهاك الاجتماعي وضياع جهود الدولة والمجتمع في الصراع الداخلي»، ونبه إلى أن «الجمعيات تقول من خلال الوثيقة ان حوار التوافق الوطني لا يعنيها بشيء فهي إما مقاطعة له أو منسحبة منه أو متبرئة من نتائجه».

وشدد على أن «المعارضة لم تأت يوما على ذكر الدولة الدينية أو غيرها من التسميات ولكن لأن هؤلاء مفلسون عن الرد على مطالب المعارضة بالديمقراطية فيلجأون إلى اختلاق أكاذيب وتضخيم عبارات فردية لا تمثل المعارضة بأي شكل من الأشكال»، ونوه إلى أن «ذلك من أجل التشويش على مطلب المعارضة بالتحول إلى الديمقراطية، إذا كانوا يمتلكون الشجاعة فليقولوا رأيهم في انتخاب الحكومة، وسلطة تشريعية كاملة لمجلس منتخب بشكل عادل»، وأوضح أن «أسس الديمقراطية في جميع دول العالم هي حق الشعب في اختيار حكومته وعزلها ومحاسبتها ومجلس تشريعي منتخب كامل الصلاحيات، والجواب لدى الجميع هو أن الشعب مصدر السلطات»، وتابع «تعالوا وقولوا رأيكم بصراحة فيما وصلت إليه الإنسانية بدل التشويش بالدولة الدينية وغيرها»، نافيا «وجود أي اتصالات بحسب علمي بين السلطة والمعارضة بعد الحل الأمني».

وبين سلمان أن «يدنا مدودة لكل من يؤمن بالتحول للديمقراطية الحقيقية، ومن يتحدث عن الديمقراطية عليه أن يحولها إلى أمر عملي وإلا اصبح الكلام من دون معنى وما يهمنا ما يتحقق على أرض الواقع»، وقال «نحن دفعنا ضريبة التمسك بالديمقراطية من خلال الانشقاق في جمعية الوفاق، ومن خلال الانتقادات لنا في الجمعيات من قبل بعض فصائل المعارضة».


«وعد»: الجمعيات تبحث عن مخرج حقيقي للأزمة
إلى ذلك، ذكر نائب الأمين العام للشئون السياسية بجمعية وعد رضي الموسوي أن «الجمعيات السياسية تبحث عن مخرج حقيقي للأزمة السياسية التي تمر بالبلد وهي تتقاطع في عمقها مع المبادرة التي أطلقها سمو ولي العهد التي عاجلها الحل الأمني»، ونبه إلى أن «الجمعيات تعتقد بأن الحلول التي يمكن أن نتقاطع بشأنها هي الواردة في هذه الوثيقة»، مؤكدا أن «الأزمة في البحرين هي أزمة سياسية دستورية».
ولفت الموسوي إلى أن «المعارضة السياسية منذ السبعينيات والثمانينيات حتى قيام مجلس التعاون الخليجي كانت تطالب بدولة الوحدة الخليجية القائمة على أساس ديمقراطية حقيقية، وليس أمرا قائما على الطائفية والهروب للإمام من استحقاقات الديمقراطية»، معتبرا أن «معالجة الوضع الخليجي تتم أولا عبر تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية»، داعيا إلى «التوقف عن محاولات تفتيت مؤسسات المجتمع المدني وخصوصا الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، ومن يريد الحوار الجدي لا يعمل على تفتيت الاتحاد تحت يافطة التعددية النقابية».


«التجمع الديمقراطي»: دعوات الكونفدرالية ليست صادقة
من جهته، ذكر الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس أن «الكونفدرالية تقام لأساس سياسي واقتصادي ومن يطرحها في البحرين يطرحها من أجل التذويب الطائفي وهي دعوة غير صادقة»، معتبرا أنها «تطرح لأهداف سيئة وتضر بالبحرين ولو كانت صادقة لقبلنا بها»، مؤكدا أن «هناك من يعوق الديمقراطية في البحرين». أما جمعية الإخاء الوطني فتحدت أن «يأتي أحد بدليل واحد أن الجمعيات السياسية تحدثت عن إسقاط النظام أو طالبت بدولة دينية بأي مسمى».


«التجمع القومي»: مشكلات البحرين لا تحل إلا بالإصلاح السياسي
ونبه الأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي إلى أن «هناك تعثرات ومشكلات متراكمة لا يوجد لها حل إلا بالإصلاح السياسي والاقتصادي».
وأوضح العالي أن «موضوع الإصلاح الديمقراطي نؤكد عليه في موضوع سمو ولي العهد لأن المطالب منذ 2002 وهي لم تتغير ومبادرة سمو ولي العهد جاءت لتعكس جانبا رئيسيا منها»، وتابع «حرصت المعارضة على مد الجسور مع السلطة والتمسك دائما بمبادرة سمو ولي العهد»، مشيرا إلى أن «التجربة السابقة اقتصاديا ورقابيا وتشريعيا تؤكد على التمسك بهذه المطالب التي نرى أنها ستنتشل البلد مما فيه من تعثر».?

http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos...87600114_s.jpg
Wall Photos

المصدر...


الساعة الآن 07:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227