دبي تخسر 5 مليارات درهم سنوياً بسبب الازدحام والحوادث
 

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01237991289.jpg



قال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير إن «دبي تخسر سنويا خمسة مليارات درهم بسبب ازدحام الطرق والحوادث». مشيرا إلى أن «حجم الخسائر خلال الـ10 سنوات الماضية بلغ 50 مليار درهم».

وأضاف خلال افتتاح ملتقى الاستثمار العربي الذي بدأ أمس في دبي تحت شعار «إدارة الثروات خلال الأزمات» أن «الاستثمار في نظم النقل والمواصلات يمثل استثماراً طويل المدى»، مشيرا إلى أن «الدراسات التي أجرتها هيئة الطرق والمواصلات أثبتت أن دبي كانت ستخسر كثيراً من فرص النمو والوظائف لو لم تضع استثمارات ضخمة في مجال الطرق والمواصلات».

وأشار إلى أن «عدد الحافلات في الإمارة ارتفع من 580 حافلة في 2007 إلى 857 في العام الماضي، وسيرتفع العدد إلى 1833 حافلة في العام الجاري».

وقال إن «الهيئة قامت بتعهيد مشروع المظلات المكيفة لركاب حافلات المواصلات العامة إلى القطاع الخاص بنظام التشييد والتشغيل والملكية لمدة 10 سنوات، وتم الانتهاء من تنفيذ 674 مظلة مكيفة في 475 موقعاً».

القطاع الخاص
وأوضح الطاير أن «هناك فرصاً أمام القطاع الخاص لتنفيذ محطات ركاب حافلات المواصلات العامة المتميزة»، مشيرا إلى أن «السنوات من 2005 وحتى 2008 شهدت تخصيص أكثر من 20 مليار درهم لقطاع الطرق والمو اصلات وهو ما يمثل نسبة 50٪ من إجمالي الاستثمارات التي خصصت للطرق والمواصلات منذ عام 1989».

ولفت إلى أن «خطة تطوير الطرق والمواصلات تتضمن العديد من المشروعات التي تعتزم الهيئة تنفيذها حتى عام ،2020 تشمل إنشاء 500 كلم من الطرق الرئيسة، ونحو 100 مسرب على خور دبي، وتسعة طرق دائرية حول مراكز التنمية والنشاط الحالية والجديدة، إلى جانب تطوير شامل لأرصفة وجسور المشاة، وإنشاء 580 كلم من المسارات الرئيسة للدراجات الهوائية».

وقال إن «طول شبكة الطرق المرصوفة في دبي ارتفع من 1860 كلم في عام 2003 إلى نحو 2657 كلم في عام 2008»، مشيرا إلى أن «حجم الإنفاق على شبكة الطرق ارتفع من تسعة مليارات في عام 2003 إلى أكثر من 19 ملياراً في العام الماضي، وجميع هذه المشروعات نفذت من قبل شركات القطاع الخاص». وأطلقت الهيئة مبادرة لمشروع حقوق تسمية محطات مترو دبي، لتحقيق التواصل مع القطاع الخاص، حيث تعتبر أول تجربة من نوعها على مستوى العالم تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل وخدمات الطرق والمواصلات، وتقوية الشراكة مع القطاع الخاص، ومنح فرص تسويقية جديدة لأصحاب العلامات التجارية.




المترو
وأوضح الطاير أن «الهيئة طرحت في نوفمبر الماضي على القطاع الخاص، مناقصة مشروع تأجير المحال التجارية في 47 محطة مترو للخطين الأحمر والأخضر»، ويتضمن المشروع تأجير المساحات في المحطات لفئات مختلفة من الأعمال مثل محال المواد التموينية، المطاعم، المقاهي مع أماكن للجلوس ومواد استهلاكية أخرى، عقارات، خدمات مصرفية ومساحات لأجهزة الصراف الآلي.

وأضاف أن «الهيئة تدرس تطبيق نموذج لتنفيذ الخط البنفسجي يهدف إلى توفير عناصر اقتصادية جاذبة في المشروع تدفع القطاع الخاص إلى المبادرة لتبنيه وتحمل تكاليــف تنفــيذه مقابل الانتفــاع بالعــوائد خلال مدة العقد»، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع تحت الأرض سيسمح بتوفير عدد من المحال التجارية بمساحات مختلفة، وكذلك الاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي المتاحة والواقعة أعلى مسار الخط بشكل يحقق أعلى مردود اقتصادي، بما يتماشى مع استعمالات الأراضي».



حصيلة الصادرات
قال رئيس مجلس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار إن «الدول العربية التي تعتمد على تصدير المواد الخام تعرضت لانخفاض كبير في حصيلة صادراتها نتيجة انخفاض أسعار هذه المواد». وتراجعت مؤشرات البورصات العربية بين 20٪ و60٪ خلال عام .2008
وأضاف القصار «انخفضت قيم أصول استثمارات المؤسسات المالية الحكومية والخاصة في الخارج بنحو 2.5 تريليون دولار بسبب تدني قيمة الاستثمارات بنحو 40٪، إلى جانب خسائر بقيمة أكثر من 600 مليار دولار بسبب انهيار الأسواق المالية والتراجع الكبير في العائدات النفطية».

وقال القصار إن «مقابل كل انخفاض بدولار واحد في سعر برميل النفط، تنخفض إيرادات النفط العربية بين أربعة و10 مليارات دولار في السنةً، ما يشكل ضغوطا متزايدة على الموازنات الحكومية ومستوى الإنفاق ومعدلات النمو».

--------------------------------------------------------------------------------

تسلمين اختيه ع الخبر
الله يعطيج العافيه

يسلمو ع الخبر

يسَلمـِو ع الخـبر..}