منتدى استراحات زايد - رداً على دعوات الخزي و العار التي تريد إيقاف التظاهرات و تقرير المصير

أخ يا القهر ، مادري اضحك مع الدموع أم اكتفي بالبكاء حسرةً على هذه الدعوات المخزية !

آخر زمن ييخرج لك أعضاء جدد يعتقدون انهم محسوبون على الثورة و يقترحون على الشعب إيقاف التظاهر و إيقاف مهرجانات تقرير المصير و البعض الآخر ذكر انه لها عيوب !

إذا كنت بعد كل هذه الجرائم للسلطة و كل هذا القتل ، تستنكر على الشعب مسألة غلق القرية في كل مساء لمواجهة المرتزقة و دحرهم لإعلاء صوت الحق ، فأعلم انك من دعاة الخزي و العار !

إذا كنت لا تشعر بما يشعر به غيرك ، فأخفض من صوتك النشاز

و إذا كانت لديك اقتراحات اخرى غير التظاهر فضعها لنا و لكن لا تمنع غيرك من التظاهر و المواجهة و دحر المرتزقة ، خصوصاً إذا كان السبب هو انك تريد النوم و الاكل و الخروج للتفسح متى ما شئت.

قل لي ، كم هو إنتصار عندما تقوم سفارات الدول العظمي بتحذير رعاياها من الوضع في البحرين بعد دعوة تظاهر لتقرير المصير ؟ كم هو مفيد ان تغطي الصحف العالمية كنيويورك تايمز و الجارديان فعالية تقرير المصير في بني جمرة و سترة و السنابس ؟ هل نسيتم كيف كان يوم حق تقرير العودة و كيف تزلزل يوم الإنتخابات على النظام ؟ و كيف كانت الصحافة تسخر من الانتخابات ! حتى جعلتم سعيد الحمد و سوسن الشاعر يهرولون للتلفزيون و ينابحون على قدر الألم و الحسرة !

هذه الدعوات المفسدة و المهلكة التي تريد وقف التظاهر، لا تأتي إلا من الجهلاء ، هولاء لا يعلمون ان الحالة البحرينية بالذات مربوطة ربطاً قوياً جداً بكلمة الشعب و قوة تظاهراته و مداها ، فأن النظام عميل للخارج و محمي من الخليج ، لذلك فإن الدول العظمي منحرجة من التقارير الدولية ، و بالتالي فإن هذه الدول المتمصلحة لا تطور من خطابها إلا بعد ان يطور الشعب من حراكه و يسيطر و يوصل صوته الرافض للخارج و هذا الشي ينطبق على اليمن ايضاً ! فكيف تأتي انت و تريد إيقاف التظاهر و هو اسلوبنا الوحيد لنعلن فيه صوت الحق.

هذه التظاهرات هي من جعلت السلطة تنشر الدبابات و المرتزقة في كل مكان ، و جعلت الأقتصاد يترنح للأسوا بعد فبراير و مارس ، هذه التظاهرات جعلت حمد لا يخرج من قصره إلا و ينشر الدبابات في كل مكان في البحرين ! هذه التظاهرات هي من جعلت حمد و سلمان يتباكون على الأقتصاد و يطلبون وقف التظاهر ، و جعلت ازلام النظام ينبحون على قدر الألم بغية في ايقاف التظاهر و الاكتفاء بالتجمعات داخل القرى مرة واحدة في الاسبوع. لأنهم يعلمون علم اليقين ان الحركة اليومية في الشارع هي السبيل الأقوى لدحرهم و در مخططاتهم و هي الضاغط الاساسي عليهم.

كفوا عن صوت النشاز و أتركوا الثوار يخطون طريق النصر.