منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   قصص و روايات (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   ~ نـــوادر ~ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=62588)

طبعـہ غريب 03-24-2009 04:34 PM

~ نـــوادر ~
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حكى الأصمعي فقال:

“ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديــدا

فألتجــأت إلــى حــي مـن أحياء العرب

وإذ بجماعة يصلـون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد

وينشد:

أيـا رب إن الــبرد أصبـح كالحـــا
وأنت بحــالي يـا إلــهـي أعلــــم

فإن كنت يوما في جهنم مدخلـي
ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم

فتعجبت من فصاحته

وقلت له: يا شيـخ مـا تستحـي تقطـع الصلاة وانت شيخ كبير؟

فأنشد يقول:

أيطمـع ربــي أن اصلـي عاريــــا
ويكسو غيري كسـوة البرد والحـر

فوالله ما صليت مـا عشـت عاريا
عِشـاء ولا وقت المغيب ولا الوتــر

ولا الصبــح إلا يـوم شمـس دفيئة
وإن غيمت فويـل للظهر والعصـر

وإن يكسنـي ربــي قميصـا وجبة
أصلي له مهما أعيش من العمـر

فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبّة كانتا علـي ودفعتهما إليه

وقلت له: إلبسهما وقم فصـل

فاستقبل القبلـة وصلى جالسا وجعل يقول:

إليك اعتذاري من صلاتـي جالسا
علـى غيـر طهر موميا نحو قبلتي

فمالــي ببرد الماء يــارب طاقــة
ورجــلاي لا تقـوى على ثني ركبتي

ولكننـي استغفـر اللــــه شاتيـــا
واقضيهما يا رب في وجه صيفتي

وإن أنا لـم أفعل فأنـــت محكـــم
بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي

فعجبت منه وضحكت عليه وانصرفت.”









بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم

فرأى شابا حسن الوجه يبدو وكأنه صحيح العقل

فأحب أن يكلمه , فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك سؤالا

فقال الوزير : هات سؤالك , فقال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟

فقال الوزير : حين يستيقظ , فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد زال

سببها ؟؟!! فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم , فاعترضه الشاب

بقوله : وكيف يجد اللذة بشئ لم يذق طعمه بعد ؟ فقال الوزير : بل يجدها

حال النوم , فرد عليه الشاب بقوله : إن النائم لا شعور له , فكيف تكون

لذة بلا شعور ؟؟!! , فبهت الوزير ولم بجد جوابا , وانصرف وهو يقسم

إلا يجادل مجنونا أبدا ..







خرج الحجاج للصيد ولما ابتعد عن جنده مر باعرابي يرعى إبلاً

فقال له الحجاج : كيف هي سيرة أميركم الحجاج ؟

فقال الاعرابي : غشُومٌ ظلومٌ لا حياه الله ولا بياه

فقال الحجاج : فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين ؟

فقال الاعرابي : هو أظلم منه وأغشم عليه لعنة الله

فذهب الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا الاعرابي وقيدوه

معنا إلى القصر , فأخذوه وحملوه , فلما ساروا .. سأل الاعرابي الجند

من هذا ؟ قالوا : الأمير الحجاج

فعلم أنه قد أحيط به , فحرك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج

فنادى الاعرابي : أيها الأمير

فقال الحجاج : ما تشاء يا اعرابي ؟

فقال الاعرابي : أحب أن يكون السر الذي بيني وبينك مكتوما

فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيرا ثم أخلى سبيله









مرض أحد أبناء الأمراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا , فنودي لعلاجه

دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة

فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه أسماء مناطق وأحياء المدينة

وعندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه

فردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم أسرة بعينها

عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين

فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة

عندها صاح ابن سينا وقال زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه الوحيد



أتمنى تعجبكم


الساعة الآن 07:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227