بسم الله الرحمن الرحيم..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كـثير مـاتمـر بنـا فتـراتـ أحـزان قـاسيـه
وكثـير مـاتمـر بنـا فتـراتـ فـرح وسعـادهـ سرعـان مايـذهـب أثرهـا
وتبقـى الكـآبـه والحـزن كـا النحـت عـلى الصخـر

وهُنـا تبقـى التسـاؤلاتـ

لمـن نـلجـأ ؟
مـاهوا السـبب ؟
مـاهـوا العـلاج ؟

وهُنـا تبقـى الأجـوبـه

لمـن نـلجـأ ؟
الى الـله سبحـانـه وتـعـالى بالصـبر والتقـرب اليـه لقوله تعـالى (اولئك يجزون المغفره بما صبروا)
وليـس بسمـاع المحـرمـات او تعـاطيهـا او ربمـا فعـلهـا أو اللـجوء الى صـديق

مـاهـوا السبـب ؟
الابتلاء ،فإذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط
وسـببـه

/1 مـاكسـبـهُ المـرء مـن آثـام ومعـاصي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
او قـد يكـون سبـبه
/2 مـن الـله تعالى وهـو تمحيـص للعـبد وزيـاده درجـاتـه وتطهـيرهـ من الذنوبـ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أشد الناس أبتلاء هم الانبياء ثم الامثل فالامثل ويبتلا الرجل على قد دينه فأن وجد في دينه صلابه زيد له في البلاء)

مـاهـوا العـلاج ؟

1ــ التـقرب الى الـلـه بالدعـاء والاستغفـار لقوله تعالى (ادعوني استجب لكم )
والصلاه لقوله تعالى(واستعينو بالصبر والصلاه وانها لكبيرةً الا على الخاشعين)
2ــ قراءه كلام الله لقوله تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب) وزيـادةً عـلى ذالك الاجـر العظيم الذي اعـده الله لقوله تعالى
(والذاكرين الله كثيراً والذاكرات اعـد الله لهم مغفـرةً وأجـراً عظيمـاً)
3ــ الأبتعـاد عـن أرتكـاب المعـاصي مـن المحـرمـات المـسببـه للحـزن والكـآبـه
وذالـك باألأبتعـاد عـن رفقـاء السـوء والأكثـار من سمـاع المحـاضرات الدينيه
4ــ البعـد عـن التفكـير في الأمـور المستحـيل حصـولهـا بالتمنـي لمـا يجـلبه مـن أحبـاط
5ــ قـراءه بعـض الكـتـب الـدينيـه للأرشـاد والعـلاج عـلى سبيـل المثـال ( كتـاب لاتحـزن ) لفضيله الشيخ عائض القرني
و(كتـاب علاج الهمـوم) لفضيله الشيخ محمد صالح المنجد
6ــ قـراءه بعـض الادعـيه التي يكشف بهـا الـله الهـم
كـاقول ((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم)
=(اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي. إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرحًا
او كـا قـول (لا حول ولا قوة إلا بالله)


وأسـأل الـله لـي ولكـم أن يعافينا من الهموم، وأن يفرج عنا الكروب،

ويزيل عنا الغموم، انه هو السميع المجيب