منتدى استراحات زايد - همسة أخوية تحذيرية في أذن كل سني بحريني

ظنوا بأن التقرب إلى الله عز وجل هو بمخالفة ضمائرهم وتفتيت روابط مجتمعاتهم التي كانت بالأمس قوية البنية من الداخل والخارج .. وأعتقدوا بأن حب الله عز وجل يكمن في تذويب مجتمعاتهم وتكتلاتهم الصغيرة بالمجتمعات والتكتلات الدخيلة من الباكستانيين واليمانية والبنغال والهنود والأردنية والسوريين والسودانيين والصداميين... الخ!!

إليكم هذا النقاش الذي حدث مع أحد الأصحاب ولا أبالغ إن قلت بأنه في أثناء حديثه كان مملؤاً بالعنفوان وراحة الضمير .. صديقنا يقول:

للأسف معظم السنة (الله يلعن الطائفية) قبلوا التزاوج بالبنغالية والبلوش وكل أصناف المجنسين على أمل قهرنا (اللي رفعنا صوتهم ومطالبهم قبل صوتنا ومطالبنا) ومحاولة التقرب للنظام لكي يتفضل عليهم ببعض فتاته ويقبلونها كمكرمة ترفع على رؤوسهم ليلاً نهارا!! لا يدرون بأنهم هم المتضررون ونحن الرابحون من عملياتهم هذه التي ستؤدي في الأخير لتغيير جيناتهم وجعلها جينات متمازجة ما بين الصحراوي والساحلي والأستوائي مما يفقدهم الأصالة كموجود له وجود تأريخي

والحين متوهقين حدهم حتى أن العوائل الخليجية ما قامت تتزاوج وياهم لأن الجيل الجديد صاروا مشكوكين في عروبتهم والأسر الخليجية الصراحة بدأت تخاف وتمتنع من المصاهرة معاهم!! فالزوج يخاف أن زوجته تطلع مني مناك ليها نسل من آسيوي أو أفريقي وينصم الزوج في النهاية بزواجه المشؤوم هذا!! أو إذا تقدم واحد إلى فتاة خليجية تخاف بكرة تدخل على أسرة زوجها الا وتكتشفهم يتكلمون بياه كيساه برابر اچاااه!!!
في الجهة المقابلة الله أراد أن يرفع من شأن البحراني وأنتشر الزواج والتسابق في الأوساط الشيعية الخليجية على حرائر الثورة وكذلك يرحبون بتقدم الزوج البحراني لطلب يد الفتاة الخليجية لأنهم باتوا يعرفون بأن البحراني رجال وعربي وشهم ولا يقبل لا الذل ولا العار، وما الذي يحدث من أمور يدمي لها القلب الا بسبب غلبة السلاح وتكالب أربعة جيوش بدعم أمريكي عالمي وعدم استيفاء الرجولة يقع في كفة الغازي والمرحبين به لا على البحارنة الذين باتوا كالفلسطينيين رجال أشداء

أنا هنا لا أتكلم طائفياً وقد أشرت في بداية حديثي (قاتل الله الطائفية) ولكن:

هل الأخوة الكرام في الطائفة السنية الكريمة يعون فيما يفعلونه من تدمير لمكوناتهم الاجتماعية!؟!

نحن لا نتضرر بتاتاً مما يفعلونه من أمور مضحكة وسترجع عليهم وبالاً في المستقبل القريب جداً وليعلموا بأن نسيجنا الإجتماعي متماسك جداً من الداخل والخارج .. ماذا عنكم أنتم؟!؟

كم مجنس غبي من الآسيويين والأفارقة (من عرب وأجانب) يجاورون منازلكم!؟! وهل تأمنون طبائعهم وعاداتهم وتقاليدهم الدخيلة عليكم!؟!

هل تناسيتم حادثة اغتصاب فتى الرفاع من قبل السوري والسوداني واليمني!!!

هل تناسيتم كم محاولة تحرش تعرضت لها فتياتكم المغلوبين على أمرهم فبتم تتوجسون منهم خيفة!!!

بالأمس الستاروة الذين بتم تتشمتون بشهداءهم وجرحاهم كانوا يتدفقون على أحياءكم للدفاع عنكم من المجنسين في حادثة وقعت فيما بينكم وبينهم .. الآن وفي المستقبل: من الذي سيقوم بمؤازرتكم والوقوف معكم وأنتم تعيشون (برغبتكم وإرادتكم العمياء) ما بين الوحوش والضباع!!!