بعد دعوتي للإلغاء السلمية والتوجه نحو العمل المسلح أنا ضده الأن
 

لقد تكونت لدي قناعة بأن الخاسر الأكبر لو إتجهنا نحو العمل المسلح هو الشعب والوطن وليس أل خليفة ولا المرتزقة
فهؤلاء سيكونون ممتنين لنا لأننا وبعد نحو نصف سنة من العمل السلمي الملتزم والذي جعل حبل الخناق يضيق على رقبة النظام الدكتاتوري
ولم يستطع صيد صورة أو حادثة للشعب الثائر سيكون قد ربح المعركة قبل أن تنتهي فصولها أما لماذا؟
-ليس لدى الشعب البحريني معين من دول الجوار والتي لطالما أتهمونا كذباً بالتبعية لهم والولاء على حساب الوطن
-هب أننا صنعنا السلاح وأدخلناه فهل سيكون رادع لست جيوش تغطيهم دول كبرى وتحميهم وتجهزهم بأنواع السلاح المتطور للفتك بنا
-العمل المسلح يعطي طابع العنف خصوصاً في البحرين وسيتحول لحرب أهلية نحن الخاسرون فيها لأننا لا نملك إمداد بعكسهم
-أن مبدأ السلمية صحيح وأن كان هناك آلام وجراح وشهداء وخسائر إلا أنها ستكون أقل من لو كان هناك عمل مسلح
-هناك شريحة من السنة واليساريين وحتى من داخل البيت الشيعي هناك جزء كبير لا زالوا يصرون على السلمية كمبدأ لنجاح الثورة
-رغم التعتيم الإعلامي والحرب ضدنا من دول كثيرة عربية وغربية إلا أن صوتنا وصل للعالم وبدأ هناك تحرك فعلي
-الفعاليات السلمية خنقت النظام وبدأ الإقتصاد الخليفي يخسر وأصبح وجه النظام عالمياً قبيح دموي بعكس الشعب
-كانت أمريكا تعول على ردة فعل طائفية من قبل الثورة البحرينية خصوصاً ضد المكون السني لجر حرب طاحنة في الخليج وما زال
الساسة الغربيين يحرضون على هذه الحرب وأخرها وزير الدفاع البريطاني فوكس الذي "حذر من تحويل البحرين لبرلين الشرق الأوسط" شاهد
كيف يجر المسألة كلها طائفياً ويدخل فيها إيران (البحرين مصيده لإيران) هكذا يراد من كلام هذا الثعلب
هنا كلامه
http://www.middle-east-online.com/?id=118479
هناك أسباب كثيرة زبدة الكلام انا لا أدعوا للإستسلام ولكن للتعقل ووزن الأمور وطاعة كل رموز الثورة داخل السجن وخارجه
لنجاح الشعب لنيل حريته وكرامته بأقل الخسائر الممكنة ولنركز على الأفكار التي تضرب الإقتصاد وتشل حركة النظام وتعجل بزواله
أرجو أن لا يفهم كلامي بأنه دعوة إنهزام أو جبن أو تراجع
أرجو مراجعة الخيارات وتطويرها والإبقاء على ما هو موجود دون اللجوء للسلاح وسفك الدماء أو الإنتقام
لم أقل ما قلت إلا لأني لا أريد أن نخسر المعركة المصيرية ليربح أل خليفة مرة أخرى بحركة إنفعال منا دون تفكر
فالمرتزقة لا يشكلون لهؤلاء أي ذي أهمية ومن الملاحظ بأن النظام عمل طوال الفترة السابقة لجر الناس نحو العنف لتبرير قمعه وجلب الجيوش
إلا أنه لم يستطع ذلك وأعتقد بأن مصير النظام إذا ما أستمر على هذا التعاطي مع الناس يهذا الإسلوب الفاشي الزوال الحتمي