منتدى استراحات زايد - (((((((كيفية رفع اليد ووقف الدعم الدولي عن النظام ))))))))++++++

كيفية رفع اليد ووقف الدعم الدولي عن النظام

من أهم الأشكاليات التي تواجه الثورات الحالية هي مشكلة الدعم الغربي والقوى العظمى أو وضع اليد على القرار السياسي للدولة التي توجد بها ثورة تطالب باسقاط النظام ....

فنحن في البحرين نواجهة المشكلة من النوعين وضع يد القوى العظمى مثل امريكا ودعم الدول الغربية والعظمى للنظام ، ويكون الدعم بعدة انواع منها بيع السلاح والدعم اللوجستي وحماية النظام خارجياً من محاكمات وما شابه أو وضع اليد على القرار في الدولة وهو ما تفعله أمريكا مع الثورة البحرينية ...

لذلك علينا ان نبحث عن اسباب تجبر القوى العظمى والغرب لوقف الدعم ورفع اليد عن نظام ال خليفه ، ولن يتحقق هذا إلا بزيادت وتيرة الثورة والأحتجاجات والفعالية التي تستهدف كل مفاصل الدولة ، فطالما كان الوضع شبه هادئ على المستوى الأمني سيكون داعم لضعف الأقتصاد الحالي والعكس صحيح .... أي بمعنى لو ركزّنا على ضرب الأقتصاد وأهملنا جانب الأستقرار الأمني سيكون جانب يحمل النقص من جانب أخر ، والأحتجاجات تكون في مناطق حساسة جداً وليس في داخل القرى
وأعني هنا اننا يجب تفعيل كل الخيارات الأقتصادية والأمنية وحتى الأجتماعية بتعبئة الشعب بعدم رغبتهم بالتعايش مع ال خليفه ، فيجب علينا تكثيف الجهود عبر ضرب الأقتصاد وايضاً تكثيف الأحتجاجات في الأماكن الحساسة في البلد ونقل الحرب الى العاصمة والمواقع الحساسة وهذا ما سوف يُجبر الدول العظمى لرفع اليد ووقف الدعم عن النظام لانهم سينفضحون من المشاهد جراء الأحتجاجات في العاصمة وسوف يعلمون في نفس الوقت بتدني وضع الأقتصاد في البلد ويعرفون أسباب هذا التدني .

اما بهذا الحال فلن يهتم اصحاب القرار بالثورة البحرينية ما دامت بهذا المستوى التصاعدي مع كل سقوط شهيد ......
علينا تفعيل كل الخيارات ، فطوق الكرامة لاقى استحسان كبير من شريحة كبيرة في المجتمع كانت تستنكف عن المشاركة ، والأحتجاجات الميدانية يكون بيد الشباب الثوري ، علينا تفعيل حرق الأطارات في الشوارع الحساسة وهي أبلغ رسالة بوجود ثورة وغضب شعبي وهو أستنزاف لأجهزة النظام وأنهاكها في نفس الوقت .

وهنا اختم كلامي بجملة وهي ان الأنظمة المتغطرسة تتعامل مع وجود ال خليفه وغيرهم من الأنظمة المستبدة (كوسيلة وليسوا هدف )، اي معنى انهم مستعدين للتنازل عنهم في حال تهددت مصالحهم ....