عبدالهادي خلف ساخرا من بيانات وزارات الداخلية بعد كل شهيد
 

أتخيل الآن أحداً في الداخلية يفكر في إصدار البيان التالي لتلافي التناقضات الذي تعاني منه بياناتها.ه


بيان من الجهة المعنية في وزارةالداخلية:ه


من أجل اللحاق بركب الحضارة وإستكمال المشروع الملكي و في سبيل المساهمة في تسهيل عمل اللجنة الملكية لتقصي الحقائق وإعطاء رئيسها فرصة حقيقية لإعداد تقريره كما هو متوقع منه فلا بد من إلتزام المواطنين البحرينين نساءً ورجالا , شيوخاً وأطفالاً بما يلي: ه

أولاً: على كل متظاهر أو متظاهرة وحتى عابرالسبيل بالقرب من أماكن تواجد قوات السلطةأن يصطحب معه طبيباًمعترفاً به من قبل لجان التحقيق والتأديب في وزارة الصحة.ه
وفي حال إضطرار قوات السلطة لإطلاق النار أو الغازات المسيلة للدموع أو المسببة للإغماءأو رصاص الشوزن وما شابه على تجمعات المحتجين وعابري السبيل يتولى كل طبيب مرافق بتوثيق الإصابة وسببها أو أسبابهاوكذلك توثيق الوفاةوتحديد أسبابها بعد الرجوع إلى الملف الصحي للمصاب أو القتيل. وعلى الطبيب بصفة مؤكدة أن يُعلم الداخلية مباشرة وفوراً إذا كانت الوفاة قد حدثت لسبب آخر غير الأسباب التي تعتمدهاوزارةالداخلية من قبيل الفشل الكلوي و سكلر وإرتفاع ضغط الدم والسكتة القلبية وغيرها من الأمراض الشائعة بين البحرينين وخاصة الناشطين منهم. ه

ثانياً: على كل محتج أو محتجة ممن هم رهن الإعتقال أو في طريقهم إلي المعتقل أن يطلب من الأشخاص المكلفين بالتحقيق معه/معها إبراز أمر التعذيب موقعاً حسب الأصول من شخص مسئول في الدولة. مع ضرورة التأكد من الرقم السكاني. ويفضل أن يكون الأمر صادراً باللغتيْن العربية والأنجليزية.ه
و على كل محتج أو محتجة ممن هم على وشك الإخضاع للتعذيب الإحتفاظ بنسخة من أمر التعذيب لإبرازها عند الحاجة وذلك لتحاشي الشكاوى الكيدية ضد حماة الوطن والأمن وخاصة ضيوف البلاد منهم.ه
على أية حال فلابد من إبراز الأمر الرسمي بالتعذيب أو صورة مصدقة منه لكي تتمكن اللجنة الملكية لتقصي الحقائق من تصنيفه ضمن التصنيفات الأربعة المعتمدة وهي: تعذيب شخصي, تعذيب للتسلية, تعذيب غير مقصود وعن طريق الخطأ , وتعذيب رسمي.ه
وكما سبق الإعلان عنه في أكثر من موقع فإن وزارة الداخلية تؤكد للعموم أن اللجنة الملكية تعتمد مقاييس أكاديمية بيَّنتها ببلاغةأبحاث سعادة رئيس اللجنة نفسه. وعلى أساس تلك المقاييس فإن اللجنة الملكية لن تعتبر التعذيب رسمياً حتى ولو شهد عليه شهود عدول وأكدت تلك الشهادات تقارير خبراءالطب الشرعي. فلا بد من تثبيت رسمية التعذيب بوثائق مكتوبة حسب الأصول ومصدقة ومتسلسلة. ه

http://www.twitlonger.com/show/dgkfq8