![]() |
عاجل لكل البحرين.. وخصوصاً ائتلاف 14 فبراير سلام عليكم يا أبناء شعبي من مصر الثورة أحييكم وأعزيكم باسشهاد الشاب أحمد القطان الذي قضى برصاص غدر مرتزقة النظام وهو في عمر الزهور أسألكم بالله ياشعب البحرين.. ويا ائتلاف 14 فبراير.. هل انتهت وغادرت الغيرة قلوبكم؟ هل نار غليان دمائكم كما هي نار إبراهيم الخليل (ع)؟ نساءٌ معتقلاتٌ هناك ودماء سائلاتٌ هنا..! وماذا بعد؟! هل نستسلم لسخريات وزارة الداخلية (البلطجية) في تزوير الحقائق وقلبها لتخرج لنا بأكاذيب عن سبب وفاة كل شهيد؟! أستنهضكم وأريد منكم رداً إن كنت مخطئاً في كلامي! لقد آمن الشعب بقيادتكم والتف حول رايتكم بكل سمع ٍ وطاعة منتظراً أوامركم بشغفٍ وشوقٍ لتنفيذها.. ومجريات الأحداث من قبل النظام في تصعيد مستمر وتزايد ونرى أيدٍ مكتوفة وشفاهٌ صامتة حيالَ مايجري..! نعم لسياسة التروي والتأمل ودراسة الخطوات المقبلة.. ولا للتهور والاندفاع والوقوع في الأخطاء.. ولكن.. لا للسكوت أكثر عن ذلك، يجب علينا التصعيد بشكل أقوى وأكبر.. ويجب التصدي لأفعال النظام الإستفزازية على يدِ مرتزقته.. الحرب نصف انتصارها إعلام، وقد انتصرنا إعلاميا بشهادة أعدائنا وخصومنا ومن يقتاتون على الجِيَفْ من عملاء ولاثمي نعل النظام الخليفي الجائر والدكتاتور.. ولكننا لازلنا نحتاج إلى تكثيف الإعلام خارجياً أولاً لإيصال صوتنا ومظلوميتنا وأهداف ثورتنا.. وداخلياً ثانياً لبث الرعب في قلوب هؤلاء المرتزقة ونظامهم الساقط.. علينا أن نهددهم باستغلال الفرصة في النجاة بأنفسهم والخروج من البلاد في أسرع وقتٍ ممكن وإلا...! وليكن هناك عينة أو كبش فداء من المرتزقة كي نثبت لهم أننا جادين في تهديدنا لهم وإيصال رسالة واضحة لهم أنه لا مكان لهم في أرضنا.. كي تخلوا الأرض منهم ولايبق أمامنا إلا الزمرة الحاكمة وأعوانهم وأعني الحثالة أعوان الحثالة من البشر.. حثالات آل سعود..! كرامتنا وعزتنا لن تُعطى لنا ولن ننتظر أن يعطينا أحدٌ ذلك، بل علينا أخذها واستردادها ولو بالقوة.. ولو سقينا أرض البحرين بدماء أعدائها.. أقسم لكم بالله أن أرض البحرين عطشى للشرب والنهل من دماء هؤلاء القتلة.. ولست أقول كلاماً من جعبتي.. بل هو كلامُ الباري عزّ وجل: ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).. فهذه شريعة الله تعالى خالقنا.. أن القاتل يُقتل، وأنه علينا أن نحتكم إلى عقولنا إن كان لدينا ذرة من عقل يستطيع أن يفكر ويقرر أنه حان وقت الثأر لكل هذه الدماء. حفظكم الله ورعاكم.. وحقن دمائكم وثبت أقدامكم ونصركم بنصره المؤزّر يا أبناء حيدر.. إنه على كل شيءٍ قدير. أخوكم / من مصر الثورة |
الساعة الآن 04:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir