![]() |
درع الموت\ قصيدة رائعه قصيدة اعجبتني لااعرف شاعرها لكني وجدتها في الفيسبوك بعنوان درعُ الموت أخطأْتَ ظنًّا ما أصبْتَ قرارَا وغزوتَ فارحضْ عن ثيابِكَ عارا ... فَهُنَا النُّسورُ الشّامخاتُ أُنُوفُها فاحذرْ إذا غضبَ الكُماةُ النّارَا وهنا الحرائرُ والخُدورُ مَنِيعةٌ والشّوكُ يحرسُ في الدّجى الأزهارَ يا ابن الجزيرةِ ما عهدتُكَ غازيًا خزيًا لِجيشِكَ إِذْ غزَوْتَ الجارَا وحَطَمْتَ شعبًا آمِنًا بجحافلٍ وقَتلْتَ لكنْ ما جنيْتَ فِخارا وصَنعْتَ لكنْ مِنْ مَجَازرِ شعبِنَا نصرًا تسيلُ به الدّمى أنهارَا أُهْنيكَ أنّكَ ما هزمْتَ مُقاوِمًا وهزمتَ لكنْ جيشَكَ الجرّارَا وإذا سحقْتَ بِدِرْعِ جيشِكَ وردةً ستزيدُ مِنْ عَبَقِ الدِّمَى إِعْطارَا فهنا الدّماءُ غَدَتْ حَناجرَ ثورةٍ غَضْبَى تُدمْدِمُ في السّما إِعصارَا وهنا القيودُ صهيلُ فجرٍ قادِمٍ فيهِ يزُفُّ أَسِيرُنا الأسرارَا يا ابنَ الجزيرةِ كُنْتَ مَهْدَ أشّعةٍ تمحو الدّجى كيفَ اسْتَبَحْتَ نهارَا؟ ورقصْتَ زهْوًا فوقَ نَحْرِ شهيدِنَا حتّى ثمُلتَ بدمِّنا اسْتِكْبارا تبًّا فمَا تَجْنِي يدَاكَ منَ الرَّدَى إلاَّ جماجمَ تصنعُ الأحرارَا ولسوفَ تقطِفُ مِنْ ربيعِ شبابِنَا شَوْكًا يثورُ وعَاصِفًا مَوَّارَا فارفعْ جبينَكَ للسماءِ مُفاخرًا فلأَنتَ درعٌ تقتلُ الثُّوّارَا |
الساعة الآن 11:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir