منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   هل انت راض عن ربك ؟؟؟ . (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=619565)

محروم.كوم 10-06-2011 04:40 AM

هل انت راض عن ربك ؟؟؟ .
 
هل انت راض عن ربك ؟؟؟
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.

..
.

.
الــرضــــــا
هو قبول الشىء بسرور وغبطة،
والاطمئنان به قلبيا دون ألم أو ضجر أو مشقة.
و فى قضايا الشرع والدين قسمان:
1- رضا الله تعالى عن العبد.
2- رضا العبد عن الله تعالى.

ورضا العبد عن الله تعالى يعنى ::::-
التسليم لحكم الله وحكمته، ويكون التسليم للحكم
بالامتثال والطاعة، وللحكمة بالشكر فىالسراء والصبر فى الضراء

قال الله تعالي :::- ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) البينة 8
ورضا الله تعالى عن العبد يعنى
مزيد الثواب والوصول إلى مرتبة الرضوان التى هى أعلى من نعيم الجنة،
قال الله تعالى: (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم )التوبة 72

وفى الحديث القدسي المتفق عليه،
عن أبى سعيد الخدرىرضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
(إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك والخير فى يديك، فيقول: هل رضيتم؟فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأى شىء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضوانى فلا أسخط عليكم بعده أبدا".


عمران بن حصي، من الصحابة الذين جاهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم. أصابه في آخر عمره مرض مقعد ألزمه الفراش
حتى أنهم اضطروا إلى اقتلاع جزء من الفراش حتى يستطيع التبول.
فكان يدخل عليه الناس فيجدونه مبتسما يقول: شئ أحبه الله أحببته، ما يحبه الله أحبه.

يُحكى أن الفضيل بن عياض – وهو كان من العباد قليلي الابتسام – مات له ابن فابتسم.
فقالوا له: لما تبتسم؟ فقال "شئ أحبه الله فأحببته".
ثم قال "أجبرت نفسي على الابتسام لكي أرضى عن الله سبحانه وتعالي".

السيدة صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في غزوة أحد تسقي الجرحى.
عندما قُتل سيدنا حمزة ومُثل به وأخرجت هند بنت عتبه أحشاءه، قال النبي للزبير بن العوام ابنها: يا زبير خذ صفية وعد بها إلى المدينة كي لا ترى حمزة. فذهب لها ابنها وقال لها يا أماه
يقول لك النبى عودي إلي المدينة.
فقالت: يا بني أتفعلون ذلك كي لا أري حمزة؟ فقال: نعم يا أمي.
فقالت: يا بني ما حدث لحمزة في جوار نعم الله علينا قليل.
ما ابتلانا الله في حمزة إلا ليرانا أنرضى أو لا نرضى.
اذهب إلى رسول الله وقل له أن صفية تقول لك يا رسول الله
إنما ابتلينا بحمزة لنُختبر في الرضا.
فعاد إلي النبى فقال النبى: أأذن لها أن تراه. فذهبت فبكت وقالت: "... إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ" (البقرة: 156) وصلت عليه.


يقول سيدنا عمر بن الخطاب: "ما أصابتني مصيبة في حياتي إلا رضيت عن الله فيها وحمدته فيها لأربعة أشياء: أنها لم تكن أكبر منها، وأنها لم تكن في ديني، وأن الله سيرزقني عليها ثوابا عظيماً، وأني تذكرت أعظم مصيبة في حياتي وهي فقد النبي صلي الله عليه وسلم.

يقول سيدنا عمر: "والله لا أبالي على أي حال من أحوال الدنيا أصبحت أو أمسيت،
من غِنى أو فقر، فرح أو حزن مادمت قد أصبحت وأمسيت مسلماً لله عز وجل".


عروة بن الزبير، هو ابن أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم ذهب ذات يوم هو وابنه لأمير المؤمنين في دمشق فذهب الصبي ليلعب مع الخيل فدهسته فمات. وعندما أرادوا إخباره بما حدث ذهبوا ليلقوه وقد أصابته الآم شديدة في ساقه وأخبره الأطباء عن وجود ورم فيها ولابد من بترها. فما علم الناس فيما يعزونه: فقد ابنه أم بتر ساقه.

قال عروة بن الزبير: اللهم لك الحمد كان لي سبعة أبناء أخذت واحداً وأبقيت ستة، وكان لي أربعة أعضاء أخذت واحداً وأبقيت ثلاثة، فإن كنت قد أخذت فقد أبقيت، وإن كنت قد منعت فقد أعطيت، فلك الحمد على ما أخذت ولك الحمد علي ما أبقيت ولك الحمد علي ما منعت ولك الحمد علي ما أعطيت.

ثم قال: أين قدمي التي قطعت؟ فأتوا إليه بها فقال: الله يعلم أني لم أمش بك علي حرام أبداً. فقال له أحد الجالسين: أبشر يا عروة شئ من جسدك وولدك سبقك إلي الجنة.
بحبك ياربى


الساعة الآن 05:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227