تدشين الحملة البحرينية للإطاحة بالنظام الأمريكي
 

بسم الله قاصم ظهور الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اطلعنا جيدا على الأزمة السياسية و الاقتصادية التي تموج بالولايات المتحدة الأمريكية،و هذا ما توقعناه سابقا بانشغال الولايات المتحدة عنا بأزماتها الداخلية، و إنه لمن دواعي سرورنا أن ندشن حملة للإطاحة بالنظام الأمريكي المستبد الدكتاتوري.
أهداف الحملة
أولا : الضغط على النظام الأمريكي لوقف دعمه للأنظمة الدكتاتورية التي تحكم الشعوب العربية و الإسلامية و من بينها النظام البحريني المستبد
ثانيا: إسقاط النظام الأمريكي يعني أن كل شعوب العالم سوف تعيش بسلامٍ و برفاهيةٍ اقتصادية و من بين هذه الشعوب، الشعب الأمريكي المظلوم واقعا
ثالثا: إن فتحنا لمثل هذه الحملة سيسلط الأضواء أكثر على الثورة البجرينية
رسالتنا إلى الشعب الأمريكي و التي يجب أن تنشر إعلاميا في الصفحات الأولى من الصحف الأمريكية، و في المجلات، و القنوات الفضائية، و البريد الإلكتروني، و أي وسيلة إعلامية أخرى ، تحت عنوان الحملة البحرينية للإطاحة بالنظام الأمريكي المستبد و عنوان جانبي رسالتنا إلى الشعب الأمريكي.
--- مطلوب أفضل المترجمين و فورا ---
الحملة البحرينية للإطاحة بالنظام الأمريكي المستبد
رسالتنا إلى الشعب الأمريكي
يسرنا كثيرا ما بلغنا عن تحرك الشعب الأمريكي الواعي و المثقف، المحكوم من قبل عصابة حاكمة مستأثرة بالخيرات، و مسيطرة على منابع الثروات على مستوى العالم.

رغم الجراحات و الأنات تحت سياط الجلادين، و رغم ما يقتل من شعوبنا في كل يوم بسلاح أمريكي، إننا في البحرين و الشرق الأوسط نبلغكم منا التحيات و نرسل لكم رسائل سلام، و إننا على ثقة تامة بأن الله سينصرنا على الأنظمة الدكتاتورية التي تحكمنا بالنار و الحديد و بدعم من النظام الأمريكي الرسمي، و يكفيكم للنظر في مظلوميتنا مشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بالثورة البحرينية لتروا سلميتنا الكبيرة في التعامل مع التعذيب و القتل في السجون و الطرقات.
الشعب البحريني، شعب واعٍ،مثقف و متعلم أكاديميا و من تعامل مع الشعب البحريني هو على علمٍ تام بهذا الشعب.
و من خلال وعينا نحن نعلم جيدا أن من قام بصناعة الإرهاب هو النظام الأمريكي، و من يقوم بتحريك تنظيم القاعدة هو النظام الأمريكي، و من سهل عمليات الحادي عشر من سبتمبر و التي قضا على إثرها آلاف الضحايا و لأغراضٍ سياسيةٍ هو النظام الأمريكي.
إن بقاء النظام الأمريكي الحالي في سدة الحكم سيكلف العالم، كل العالم، ملايين الضحايا بسبب الحروب التي يشعلها هذا النظام و ليس الشعب الأمريكي ببعيد عن الظرر، و نحن بدورنا نرى أن الشعب الأمريكي يستطيع صناعة التغيير، و يستطيع أن يحكم نفسه بنفسه من خلال الإطاحة بالنظام الأمريكي الحاكم الحالي، وبهذا يعيش كل شعوب العالم بأمن و سلام.
تحت ضغط الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، نحن نرى أن النظام الأمريكي الحاكم، و الداعم للأنظمة الاستكبارية في الشرق الأوسط هو نظامٌ ضعيفٌ و هش، و عليه فإن الاحتجاجات السلمية في الولايات المتحدة الأمريكية ضد السياسات الأمريكية سوف لن تصنع التغيير على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، بل سيكون أثرها و وقعها على مستوى العالم بأسره.
محبوا السلام البحرينيون
----انتهى----
مطلوب ترجمة قوية و سريعة للنص
مطلوب أيضا تصاميم بعد الترجمة باللغتين العربية و الأنجليزية سوف نحدد مضامينها فيما بعد
و نحن بانتظار أفكاركم