منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الشهيد البطل الحاج مهدي عراقي رحمه الله (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=614786)

محروم.كوم 10-02-2011 06:50 PM

الشهيد البطل الحاج مهدي عراقي رحمه الله
 
الشهيد الحاج مهدي عراقي
http://img.tebyan.net/big/1389/10/19...3139150148.jpg

ولد الشهيد الحاج مهدي عراقي عام 1309هجري شمسِي في عائلة متدينة في محلة باچنار وسط العاصمة طهران.

وبعد إنهاء المرحلة الابتدائية عمل الى جانب والده في البازار، يتأخر عن مواصلة دراسته المتوسطة والإعدادية حتى وصل للصف الخامس العلمي لكن نشاطاته النضالية حالت دون مواصلته للدراسة الأمر الذي حمله ليصبح احد ابرز النشطاء والشباب المتدين في محلة باچنار، وهذا ما حمله على الانخراط في صفوف حزب (فدائيؤ الإسلام) عام 1324هجري شمسي ليتعرف عليه الشهيد نواب صفوي زعيم الحزب، ويجعله احد أعضاء الشوري المركزية للحزب.

وظل الشهيد عراقي ضمن حزب فدائيان إسلام حتى عام 1331هجري شمسي عضوا بارزا في ابرز نشاطات الحزب وأكثرها خطورة بما فيها قضية السيطرة علي سجن( قصر) وسط طهران احتجاجا على اعتقال الشهيد نواب صفوي، وكذلك اعتصام 53 شخصا من مخرجي البرامج التلفزيونية وكان يعدّ الساعد الأيمن للشهيد نواب صفوي.

وكان الشهيد عراقي من جملة الثوار الذين حاولوا تنفيذ مخطط حكم الإعدام الثوري ضد الشاه السابق في مراسم تشييع أبيه رضا خان. وكان له حضورا فاعلا في قضية تنفيذ الهجوم على كسروي، وتنظيم المسيرات أمام قصر العدالة. كما كان الممهد للشهيد خليل طهماسبي في تنفيذ الإعدام الثوري بحق رزم آرا، لكن أزلام نظام الشاه لم يتمكنوا من نزع الاعتراف ضده من المعتقلين وبقي عضوا ناشطا في الحزب حتى عام 1331هجري شمسي.

وعندما بدأ مراجع التقليد والعلماء حركتهم بقيادة الإمام الخميني عام 1341هجري شمسي عاد الى الساحة السياسية وكان من أهم رموز الساحة الثورية لفترة استمرت 17عاما أمضي منها 14عاما في سجون نظام الشاه السابق. وكان له دورا بارزا في احتجاجات الثاني من فروردين عام 1342هجري شمسي و قضية التصدي لأزلام نظام الشاه عند مهاجمتهم لمدرسة الفيضية بمدينة قم المقدسة عام 1342وكذلك تكريم الذكري الأولى لانتفاضة الخامس عشر من خرداد عام 1343، والتصدي للقانون المذل الذي تجلي في لائحة الحصانة القضائية للأمريكيين، وطبع ونشر خطابات ورسائل الإمام الخميني، وكذلك تنفيذ حكم الإعدام الثوري بحق حسنعلي منصور.

وكان الشهيد مهدي عراقي احد مؤسسي الشوري المركزية لـ"الجمعية المؤتلفة الإسلامية" حيث تولي وبمساعدة الشهيد الحاج صادق أماني مسؤولية الجناح العسكري للجمعية وخططا لتنفيذ حكم الإعدام الثوري بحق عميل أميركا حسنعلي منصور بمساعدة الشهداء بخارائي ونيك نجاد و هرندي واندرزكو الأمر الذي سبب اعتقالهم وصدور حكم الإعدام بحق ستة منهم وهم الشهيد أماني والشهيد بخارائي والشهيد نيك نجاد والشيهد هرندي. إلا أن آخر محكومين من أولئك الستة أي الحاج هاشم أماني والشهيد عراقي نالا درجة من التخفيف في الحكم وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة و ثلاثة آخرون منهم صدرت ضدهم أحكاما تتراوح بين خمسة إلى خمسة عشر عاما بالسجن. وكان الشهيد عراقي يتحمل جسام المسؤوليات كي يبقي عددا اكبر من المناضلين بعيدين عن الأخطار.

وفي عام 1355هجري شمسي ومع تغيير سياسة أميركا الاستكبارية في إيران و التظاهر بالديمقراطية إبّان حكم كارتر تم إطلاق سراح الشهيد عراقي من السجن الأمر الذي حمله وزملاؤه لتأسيس تنظيم _ خط الإمام_ السري في الشهر الثاني من عام 1356هجري شمسي ليكون نواة لإدارة الكفاح المصيري عام 57-1356 هجري شمسي . .ومع تكريس ضغوط الاستكبار العالمي على الإمام الخميني و التنسيق بين الشاه وصدام حسين في الضغط علي الإمام وإجباره على مغادرة العراق باتجاه باريس كان الشهيد عراقي نائبا عن ذلك التنظيم السري ليلتقي الإمام في باريس.

ولدي عودة الإمام إلى ارض الوطن في 12بهمن عام 1357عاد الشهيد عراقي بصحبة الإمام إلي طهران ليكون احد أعضاء الشورى المركزية لحراسة منزل الإمام ثم تولي عدة مسؤوليات بما فيها الإشراف على سجن ( قصر) في طهران و الشوري المركزية لمؤسسة المستضعفين ومسؤولية القسم التنفيذي للمؤسسة كما أصبح عضوا في الشوري المركزية لحزب (جمهوري إسلامي) وأخيرا وفي الشهر السادس من عام 1358 اغتالته وابنه يد الغدر والخيانة التي ظهرت علي يد زمرة الفرقان وأوقعتهما شهيدين مضرجين بدمائهما.

من كلمات السيد الإمام التي أبّن فيها هذا الرجل العظيم هي ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم‏
اقتباس:
خلال العشرين سنة التي عرفت فيها مهدي عراقي، لم يكن رجلًا واحداً، إنه لوحده بعشرين رجلًا، كان الحاج مهدي عراقي بالنسبة لي أخاً وابناً صالحاً وعزيزاً، وكان لشهادته وقعاً عظيماً في نفسي، غير أنها تهون لأنها في سبيل الله. وليكن استشهاده مباركاً على جميع المسلمين، فمن مثله لابد له من الشهادة، لأن الموت العادي دون شأنه.
أخ الشهيد: نحن سعداء بتقديمنا هدية لمولانا ولي العصر ونائبه الإمام الخميني.
الإمام: هذه هدية لله.
نجل الشهيد: كان أبي ينحني بإجلال لشخصيتين: المرحوم نواب صفوي والإمام الخميني، وأنا سعيد أننا بفقدنا لأعزتنا استطعنا كسب قلوب الملايين من الناس.
الإمام: إن الله معكم وهو فوق كل قوة." لقاء الإمام بأسرة الشهيد بتاريخ: 3 شوال 1399 هـ. ق‏


الساعة الآن 02:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227