![]() |
فريد غازي و الأجر على الله ماذ يعني أن يتباهى جلاوزة النظام في محفل دولي بكلام الراقصات هل كثرة الاختلاط مع بائعات الهوى و الرقص أدى بهم للتشبه بهن؟ تقول الراقصة الفاسقة عديمة العفة و الدين : أنا الراقصة الفلانية و الأجر على الله و يقول أزلام النظام السقطة و فريد نموذجهم : أنا فريد غازي و الأجر على الله ليتك تشبهت بالأتقياء و ليتك تشبهت بالمحامين النزهاء في أطراف العالم و ليتك نظرت إلى من حولك و لم تكن دمية تحركها الطغاة لمصالهم و تكون أنت فريستهم نعم أنت الراقصة ، أنت راقصة على جراحنا نحن شعب البحرين ، على دمائنا نحن أبناء الأرض ، على أجسادنا الطاهرة نحن أبناء المبادئ و القيم . و ليس ذلك التشبه غريبا فإن من يدافع عن الطغاة و يرقص على نغمات جرائمهم يسهل عليه التشبه بالعاهرات ، و لا فخر لمحامي إلا أن يكون مدافعا عن المظلومين و المحرومين ، و بعيدا عن الظالمين المستبدين . و سينتهي كل شئ بما في ذلك زيارة سويسرا و التنعم بما فيها و فنادقها و محرماتها ستنتهي ، كما سينتهي العمر بأكمله ، و سينتهي حكم الطغاة عاجلا أو آجلا ، و لكن قيمة وأجر الدفاع عن المظلومين لا ينتهي و يبقى يتحدى الزمن حتى المحشر و العالم الآخر. و لهذا فلابد أن تتوقف الراقصات و تخجل من التشبه ببعضها و تتوب إلى بارئها ، ذلك خير لها في العاجل و الآجل. |
الساعة الآن 12:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir