|
الاستراتيجية الأولى لضرب القطاع البنكي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد ذات ليلة خرجت في مسيرة قريتي، وتوجهت لشخص متضامن مع الشباب دائما يسقيهم الماء، فلما رآني سألني "أنت شسوي من وظيفة؟"، قلت له "ما اسوي شيء"، قال لي "إذا ما تقدر تطلع مع الشباب، ساعدهم برفع المقاطع في الانترنت، ساعدهم في التصميم، ساعدهم بأي شيء"، فنظرت في وجهه متفاجئا من تفكيره الرائع، ثم بادرني بعبارة أجمل "أنت شنو تعرف؟ إذا تعرف في الرسم ارسم، وإذا تعرف في التصوير صور...إلخ". أخواني الأعزاء الكل يستطيع خدمة الثورة حتى بإسقاء الماء، والمطلوب منكم أخواني في هذا الموضوع، قراءة مواضيع سابقة سأضعها لكم، وقراءة هذا الموضوع جيدا، ومن ثم استخلاص استراتيجية وخطة محكمة لضرب اقتصاد آل خليفة، فأريد منكم التفوق على فكرة طوق الكرامة لصاحب الأحبار، فهل تستطيعون؟ مواضيع سابقة يجب قراءتها حتى وإن رجع كل العمال للعمل الحكومة إلى زوال حافظوا على وجود الدبابات في الطرقات لكي يسقط النظام نعم لزيادة القوات الأجنبية من مقدمات النصر فصل موظفي القطاع الخاص تم اعدام النظام الاقتصادي كلا لصدمته بالكهرباء الحلقة الاولى سقط النظام قتيلا بسهم ألبا لا لايقاف النزيف الحلقة الثالثة قالها أحد الخبراء الأقتصاديين : طوق الكرامة بداية النهاية للأقتصاد الجمرة الخبيثة 8 مليارات ديون النظام المقبور معلومات الاستراتيجية لضرب القطاع البنكي من المعروف أن البنوك تعتمد على السيولة النقدية، لتقوم بتداولها في مشاريع وصفقات تحسب أرباحها بالثواني. فالأموال تقسم إلى قسمين في البنك، قسم للتداول اليومي حيث توجد أموال لمن يريدون سحب أموالهم، والقسم الثاني للصفقات والمشاريع والقروض وغيرها. ملاحظات مهمة: * إذا تأخرت في سداد ما عليك للبنك، يحسبون عليك فائدة إضافية على التأخير * الصراف الآلي يحدد لك مبلغ 500 دينار أو أقل كحد أقصى للسحب خلال 24 ساعة * بعض الاحيان لا تعطى مبلغك الكامل حتى من داخل البنك، إذا كان المبلغ كبيرا، فيقسطونه لك لعدة أيام لماذا لا يعطونك الحرية في سحب أموالك؟ لكي يحافظوا على كفاية الأموال في القسم المخصص للتداول اليومي، لأن القسم الثاني محكوم بصفقات ومشاريع لا يمكن سحب الأموال منها إلا بخسارة معينة. السيولة من أين تأتي؟ من أموال الناس المودعة في البنك، ومن أرباح البنك وميزانيته. لو أصبح البنك بلا سيولة ليوم واحد هل يتأثر؟ نعم يتأثر من عدة أمور منها... * البنك كما يأخذ فائدة على التأخير، فالتجار وأصحاب الصفقات والمشاريع الكبيرة سيأخذون من البنك فائدة لتأخره في الدفع لهم. * عدم توفر السيولة سيجبر البنك عدم دخول مشاريع جديدة مربحة، لأنه مطر لتخصيص جزء من مبالغ الصفقات إلى التداول اليومي. * عندما يعلم المستثمرين في سوق الاسهم، بأن البنك لا يستطيع دخول مشاريع جديدة، أو أن سيولته ضعيفة ستقل ثقتهم في البنك، وسيبيعون أسهمهم، وبهذا يخسر البنك في البورصة خسارة كبيرة. ماذا يفعل البنك إذا لم تتوفر له السيولة؟ يأخذ السيولة من البنوك الأخرى، أو يأخذها من البنك المركزي، ولكن بفوائد مخفضة يخسر على إثرها البنك مبلغ بقدر الفوائد المترتبة. إذا سؤال الاستراتيجية هو كيف نجعل البنوك من دون سيولة؟ سحب الأموال من البنوك هي ضربة لهذه السيولة، ولكن هناك صعوبات منها... * الخوف من السرقة: وضع الأموال في البيت قد يؤدي بها إلى السرقة، وخاصة أن الحكومة تخاف من ضرب السيولة، فتدع مرتزقتها تستبيح البيوت وتسرق ما تشاء، لكي تصرف الناس عن التفكير في سحب الأموال من البنوك. أما الآن فالبنوك باتت غير آمنة خاصة للمبالغ الكبيرة (يحتاج التوضيح لموضوع آخر)، فعلينا تجهيز مكان آمن لا يستطيع أن يصله أحد. * الحاجة لبنك لتحويل الراتب مباشرة إليه: لابد من حساب لك في أحد البنوك لكي ينزل راتبك الشهري فيه، وفي هذه الحالة عندما ينزل المرتب في البنك يتم سحبه بالكامل. * وجود القروض: صحيح أن مرتبك يخصم منه مباشرة لما عليك من قروض، فلهذا عليك أن تسحب المبالغ المتبقية من الراتب. خطوات الاستراتيجية لتفادي الكثير من الإشكالات والصعوبات، لن نقوم بسحب الأموال من البنوك كلها، بل سنركز على أحد البنوك لضرب سيولته، وذلك بالخطوات التالية 1. تحديد البنك المطلوب ضرب سيولته، وذلك بتقدير عدد المشتركين فيه من الذي سيقومون بهذه الاستراتيجية، بحيث لو سحبوا أموالهم سيتأثر البنك. 2. تحديد وقت معين ليتوجه الناس فيه لسحب أموالهم، ويجب أن يكون هذا الوقت في يوم تنزل فيه الرواتب. 2. إعطاء الاستراتيجية الوقت الكافي للتحشيد لها. 3. تحرك العمال على تغيير رواتبهم من البنك المستهدف إلى بنك آخر. 4. أصحاب القروض لا يستطيعون تغيير البنك، ولهذا عليهم أن يسحبوا بقية المبالغ بعد نزول الراتب مباشرة. 5. تحديد "أسبوع ضرب السيولة" فيه يتوجه الناس لسحب أموالهم من البنك لمدة أسبوع أو لمدة يستطيعون فيها سحب أموالهم بالكامل، ويجب أن لا يسحب الناس أموالهم قبل الوقت المحدد، وعليهم سحبه في الوقت المتفق عليه. فتخيل أن يطالب الناس بأموالهم في وقت واحد؟ ماذا سيفعل البنك؟ وخاصة إذا تكررت هذه العملية حتى تسحب جميع المبالغ؟. ماذا سيحدث لو طبقت هذه الاستراتيجية؟ * سيُجبر البنك على الاستدانة من البنك المركزي أو البنوك الأخرى، وسيترتب عليه دفع الفوائد. * الإعلان عن هذه الفعالية ومن ثم تطبيقها، سيجعل الناس تهرب من أسهم البنك في البورصة، فمهما كانت الدعايات لن يثق الناس وسيبيعون أسهم البنك في البورصة، وسيخسر البنك شر خسارة. * نجاح الفعالية في شهر معين ثم الاعلان عن تكرارها شهريا، سيجعل الناس تسحب أموالها من البنك، خوفا من انكساره. ماذا يمكن أن تفعل الحكومة؟ إيهام الناس أن البنك لم يتأثر (وحقيقة الأمر أن البنك يحتاج مدة طويلة ليعلن افلاسه، ولكنه يتأثر وهذا ما نريده). والعمل على إعطاء هذا البنك بعض المشاريع والصفقات، لثني الناس عن العمل بهذه الاستراتيجية. ولكن الحكومة ليست بالوضع الذي يسمح لها بمساعدة أحد كما هو مذكور في المواضيع السالفة الذكر، بل البنوك أصبحت تخاف من أن تقوم الحكومة بالاقتراض منها، لأنها لن تدفع بل قد تلجأ إلى إعطاء البنوك أراضي بقيمة الصفقة، وهذا العمل لن يوفر السيولة للبنوك، لأن الأراضي ليست بأموال. وإذا قامت الحكومة بذلك فسيلجأ البنك لبيع الأرض بثمن بخس لأن القطاع العقاري متأثر أصلا، وإذا كثرت الأراضي المعروضة للبيع قل ثمنها وخاصة مع عدم قدرة الناس على الشراء. الاستراتيجية تحتاج إلى نقد وتصحيح، وإضافة وابتكار، فاعملوا عليها فقد تصاحبوا صاحب الاحبار في نصرة الثورة، موفقين إخواني وانتظروا الاستراتيجية الثانية |
| الساعة الآن 06:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir