![]() |
صاحب الأحبار والـ 68 الف قارئ لسيف الكرامة قرأت أخي موضوعك عن الإعتصام عند تقاطع منطقة السيف التجارية التي تعج بالبنوك والشركات وتعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق في البحرين لذا وددت أن أخبرك ومن تفاعل معك وجهة نظري المتواضعة بهذا الشأن، التنازل حاليا عن ميدان الشهداء وتحويل الإهتمام الى سيف الكرامة وهي فكرة في حد ذاتها جيدة وممتازة إلا أنني لا أتفق معك اطلاقا فهية تعني تنازل ولو آني عن ميدان الشهداء. في مصر الثورة ما أمكنهم من تحرير ميدان التحرير ليس فقط حيادية الجيش على الرغم من أن البلطجية كانوا شرسين ويمعنون في استخدام الرصاص الحي وغيره من انواع الأسلحة ضد المتظاهرين ولكن ما أعادهم هو الإصرار الحقيقي على الرجوع الى ميدان التحرير وتبيانهم الى السلطات والعالم بأن نفسهم طويل. إن الإصرار على الرجوع لميدان الشهداء ليس فقط للرجوع الى أوج الثورة وزخمها، فالسلطة تمعن في استخدام القوة وتقوم بجميع الإنتهاكات داخل القرى وخارجها لتصرف اهتمام الشعب عن الميدان. واختيارنا الى مكان آخر غير الميدان وإن كان له أهمية سياسية واقتصادية وغيرهما من الفوائد والأهمية إلا أنه سيثبت نجاح السلطة في ثنينا عن الرجوع الى الميدان والعبارة التي قالها الصحفي الغربي ( مثخنون بالجراح ولا ينحون ) ستكون بلا معنا بعد 16 مارس وتعني بالمعنى الدقيق نجاح التواجد الأمني في ميدان الشهداء ونجاح التدخل السعودي في ثنينا عن التواجد في الميدان. أنا أتحدث بلغة العقل وليس للعاطفة مكان في حديثي هذا بمعارضتي لسيف الكرامة (حاليا)، الثورة إن أردناها أن تكون حقيقة ثورة فيجب أن يشارك الجميع فيها اعذروني على كلامي الذي سأقولة واعتبروه عتاب أحبه. في جمعة الزحف في الإسبوع الفائت وسبت التحرير على الرغم من النجاح الباهر والساحق الذي حققوه الثوار في { الديه والسنابس والنعيم وخصوصا الذين شاركوا من مجمع السيتي سنتر } والإسلوب الجديد من الإئتلاف بإللاعلان في وقت ضيق عن المحاور وساعة الصفر وهو اسلوب ناجح وممتاز ولكن الناس ليسوا متعودين على هكذا أمور إلا أنه أثر الى حد ما في قلة التواجد من المناطق القريبة، ولكن الذي ما أحزنني من الثوار في باقي القرى المجاهدة الثائرة تقصيرهم في تواجدهم في الأماكن القريبة من الميدان فلو كان العدد أكثر قليلا لتحرر الميدان ولو كان الأمراء يتحينون الفرصة بترتيب ما كأن يتوزعون على اليومين - الجمعة والسبت - لكان أفضل. فتغيير مكان الإعتصام وإن كان للإعتصام في المحل الآخر صيته وأهميته ولكن التنازل الآني عن ميدان الشهداء هو إنهزام، سابقا وتحديدا في شهر مايوا كتبت موضوعا في الملتقى عن الإعتصام أمام القاعدة الأمريكية في الجفير استعدادا الى 01-06-2011 ووضعت صورا جوية للموقع وأيدني في الموضوع الكثير ممن أيدوا وأثروا الموضوع وعارض من عارض ولكنني وبعد التفكير المستفيض والنقاش والإستشارة تبين لي بأن التنازل عن الميدان هو هزيمة في حد ذاته واعتصامنا أمام القاعدة الأمريكية هو تباكي على أبواب الأمريكان الذين هم شركاء في قمعنا والإنتهاكات التي تقع علينا وهم لن يدافعوا عنا بل سيدافعون عن مصالحهم فقط. المطلوب ليس تغيير مكان الإعتصام حتى الآني منه بل المطلوب الإصرار على ميدان الشهداء فما حدث في 23-24 سبتمبر ليس هو إلا أول تجربة حقيقية في العودة الى ميدان الشهداء والنفس الطويل مهم. وإذا وجد أشخاص كهذا الشخص للعودة الى الميدان فالميدان سيتحرر ولكن ينبغي على كل فرد منا أن يوجه الدعوة هو الى نفسه. شاهدوا هذا المقطع فالشخص الذي في الفيديوا أهدا دمه لكم وإن لم يستشهد http://www.youtube.com/watch?v=B3djfAeYjrY شكرا لك يا بطل |
الساعة الآن 02:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir