منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   تصريحات: التلوث في المدن الصناعية لا يتجاوز المعدلات العالمية (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=610577)

محروم.كوم 09-29-2011 12:50 AM

تصريحات: التلوث في المدن الصناعية لا يتجاوز المعدلات العالمية
 
قال لــ"سبق": التلوث في المدن الصناعية لا يتجاوز المعدلات العالمية والعقوبات تطبق على المخالفين
الأمير تركي بن ناصر : لا يمكن إجهاض دور "رئاسة الأرصاد".. ومعلوماتنا "مصدر ثقة"
نعلم أن الأعلام مقصر بجميع نواحية حول البيئة
ولكن كان أختياركم ياسمو الأمير موفق بأنشاء مركز أعلامي خاص بالرئاسة العامة لحماية البيئة
أما من ناحية العقوبات والمخالفات فلا بد أن يكون هناك تطبيقاً على ارض الواقع للحد من التجاوزات والتدمير الحاصل بالبيئة فنحن بأمس الحاجة في هذا الوقت للعمل بتنفيذ اللوائح بجميع موادها
وأيضاً تطرق سمو الأمير الى توسيع دائرة الموظفين
لحماية البيئة

أكّد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أنه لا يمكن إجهاض دور الرئاسة وما تقوم به من عملٍ كبيرٍ سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي, واعتبر في تصريحٍ خاص لــ "سبق" أن ما يتردّد عن تحول الرئاسة إلى جهازٍ ثانوي غير فعّال في حماية البيئة كلامٌ غير واقعي، كونها الجهاز المسؤول عن الأرصاد وحماية البيئة في المملكة، ومخولة للقيام بهذا الدور من قِبل الحكومة، موضحاً أن "الرئاسة" لعبت دوراً مهماً منذ تأسيسها, حيث تطورت عبر مراحل عدة من مديرية تتبع إحدى الجهات الحكومية إلى مصلحة للأرصاد وحماية البيئة ثم رئاسة للأرصاد وحماية البيئة.

وقال سمو الرئيس العام للأرصاد، إن ما يمنح الرئاسة الدور الريادي في تقديم واجبها نحو العمل البيئي في المملكة هو صدور النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية عام 2002، والذي قامت الرئاسة بإعداده بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص وتكليفها بتطبيق هذا التشريع الذي يعد نقلة نوعية كبيرة في تاريخ العمل البيئي في المملكة" مضيفاً "قد يغفل الكثيرون دور الرئاسة كونها في فترة ماضية لم تكن قريبة من الجمهور بالشكل المطلوب، أما الآن ومن خلال وسائل الإعلام فلا أعتقد أن هناك مَن ينظر إلى الرئاسة على أنها منشأة ثانوية نظراً لدورها الحساس."

وحول أبرز المشكلات الإدارية التي تعانيها "الأرصاد"، وما إذا كانت هنالك خطة للتطوير، أقرّ الأمير تركي بن ناصر، بأن هناك بعض الإشكالات التي تحاول الرئاسة أن تتجاوزها، خاصة في توسيع دائرة الموظفين المختصين في المجالات المستحدثة، كالتفتيش البيئي الذي ترى الرئاسة أنه خطوة مهمة لتطبيق الأنظمة البيئية وإعطاء بُعد بيئي أكبر من خلال متابعة الجهات المخالفة والتعريف بلوائح النظام العام للبيئة والمقاييس التي تقوم الرئاسة بالعمل على تنفيذها , مشيراً إلى أن الرئاسة تسعى إلى تطوير أدائها ومراجعة الخطط والبرامج كافة، وهي أسوة بالجهات الحكومية الأخرى لديها وحدة متخصّصة في التخطيط والتطوير هدفها مواكبة التقدم في مجال الأرصاد والبيئة، وإيجاد البرامج التطويرية لمنسوبي الرئاسة وتفعيل الأداء بما يضمن عملاً مستقبلياً في إطار النهضة التي تعيشها المملكة في شتى المجالات المختلفة، ومنها الأرصاد والبيئة.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان هناك تقصيرٌ إعلامي في التعاطي مع جهود الرئاسة فيما يتعلق بحماية البيئة، قال: إن الرئاسة تبذل جهوداً كبيرة في الجانب الإعلامي عبر الوسائل الإعلامية المتاحة التي تضمن من خلالها وصول المعلومة لشرائح المجتمع كافة، وقد عمدت الرئاسة أخيراً على إنشاء مركزٍ إعلامي متكاملٍ بهدف توسيع دائرة التعاون مع الجهات الإعلامية وإيصال المعلومات أولاً بأول سواء في الجانب الأرصادي أوالبيئي وعبر جميع الوسائل الإعلامية سواء التقليدية أو الحديثة، وللرئاسة أيضا مركز للبلاغات به رقمٌ مجاني معروف هو"988" هدفه التواصل السريع مع المجتمع وإعطاء المعلومة في أسرع وقت ممكن.

وأضاف: نحن نعول كثيراً على الإعلام، كشريك حقيقي في دعم العمل البيئي في المملكة، وأعتقد أن هناك تطوراً ملموساً في هذا الجانب، وأصبحت البيئة جزءاً مهماً في عطاء الإعلام.

ورداً على الاتهامات الموجهة للأرصاد بالتقصير في ما يتعلق بإرسال نشرات تحذيرية عن الأجواء بشأن الأمطار والسيول ، قال الرئيس العام إن هذا الجانب تحدثنا فيه كثيراً، وأوضحت الرئاسة دورها بشكل كامل في جانب التحذير والتنبيه فيما يتعلق بأحوال الطقس، وهنا أشير بشكل سريع إلى أن الرئاسة تعمل وفق خطط وبرامج اتفق عليها عددٌ من الجهات المعنية بالتعامل مع الظواهر الجوية في حالة الطوارئ، وهذه الخطط تطبق بشكل واضح ابتداءً من رصد الظاهرة الجوية ومراقبتها والتنبيه عنها وصولا إلى استخدام التحذير الفعلي من الحالة باستخدام كل الوسائل الإعلامية المتاحة، من خلال جهة التحذير المعنية بإعلان حالة الطوارئ وتطبيق خطط الكوارث في المملكة، ومعلومات الأرصاد أصبحت متاحة الآن بشكل كبير، والثقة بها متوافرة والحمد لله.

وحول إمكانية طمأنة المواطنين بعدم وجود ملوّثات في المجال الجوي، وصحة ما يتردد بأن الملوّثات عالية في المملكة، أوضح الأمير تركي بن ناصر، أن للرئاسة العامة محطات في جميع أنحاء المملكة معنية بجودة الهواء، وهناك مختبرات متنقلة في المدن الصناعية والمراكز المتوقع أن يكون بها تلوث لقياس جودة الهواء, ومن الطبيعي أن يكون هناك ارتفاعٌ في منسوب التلوث في بعض المدن الصناعية، إلا أنه لا يتجاوز المعدلات العالمية، وإن تجاوز بعضها ذلك، خاصة من المصانع الكبرى، فإن الرئاسة تقوم بتطبيق الإجراءات المعمول بها في النظام العام للبيئة في المملكة حيال ذلك.

وفيما يتعلق بعقوبة المنشآت المخالفة لاشتراطات السلامة البيئية، وما إذا كان يمكن أن تصل إلى حد الإغلاق، قال: إن العقوبات ليست متساوية، وتتخذ وفق المخالفة التي تنتج عن المنشأة، وتتدرج المخالفات في حالة عدم التطبيق، وتصل في أقصاها إلى إغلاق المنشأة بالكامل وفقاً للإجراءات المعمول بها في النظام العام للبيئة.


الساعة الآن 01:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227