منتدى استراحات زايد - الشيخ جعفر يهمش بسبب اختلاف الآراء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

الشيخ جعفر الشارقي معروف بين اهالي جدحفص بتبحره في المسائل الدينيه ، و هو كثير النقاش بين العلماء ، فلم يكد مجلسه يوما يخلو من النقاش و استمر الحال على ما هو حتى سافر خطيب الجمعة في جدحفص ، ومن المتعارف عليه بين اهالي جدحفص انه لا يحل محل خطيب الجمعة أحد إلا بعد وفاته ، و لذلك فإن في حال غياب خطيب الجمعة تتوقف الصلاة و بالتالي عليهم الذهاب لمصلى آخر مع وجود المصلى القريب منهم ، لأنه عند مقلدين الشيخ يوسف – و اغلب اهالي جدحفص الكبار من مقلديه – صلاة الجمعة واجبة ، هنا كان دور الشيخ جعفر الشارقي من منطلقه الشرعي فأقام صلاة الجمعة في جدحفص و قد تصدوا إليه أهالي جدحفص المتعصبين منهم ، حتى وصل الامر لضربه و تهديده فحُسبت هذه الوقفة نقطة سوداء ضده ، إلى ان جاءت أشهر الانتخابات فكان رايه موافقا لرأي جمعية الوفاق و لم يكن يوافقهم فكانت هذه النقطة السوادء الثانية ، و قبل شهرين تقريبا دار حوار في مجلس الشيخ سلمان المدني وكان الحوار يدور في تفسيق العلماء والرموز ففتُتِحَ المجلس بالتفسيق في الاستاذ حسن مشيمع لانهم يعتبرونه العدو اللذوذ لهذه المجموعة و بعدها صار التفسيق لسماحة الشيخ عيسى احمد قاسم وكانوا ينادونه بــ " عيسو " ، ولكن ما يثير الجدل بأن عند رجوع شيخهم محمد طاهر ابن الشيخ سليمان المدني ذهب اليه مجموعة من المشايخ ليحمدوا الله على سلامته وكان وقت رجوعه بعد حادثة الدوار ( الهجوم الثاني ) ، وكان من ضمن زائريه السيد مجيد المشعل رئيس المجلس العلمائي حاليا ، فكان كلام الشيخ محمد طاهر يرتكز على انه من كان في الدوار ومن شارك فيه ومن سكت عنه كل هؤلاء شركاء في الدماء التي سفكت هنا لم يتمالك السيد نفسه فرد عليه " اما ممن شارك بل ممن دعى اليه هل يعني اني شاركت في شفك الدماء " هنا صار الجدل فلم يستططع السيد تمالك نفسه مثلما لم يتمالك نفسه الشيخ جعفر الشارقي حين كان التهجم على العلماء والرموز وبعد ايام من الحادثة وصلت للشيخ جعفر رسالة من حملة التآخي التي يترأسها الشيخ منصور حماده مفادها ان الحملة قد استغنت عن خدماتك ، علكا بان الشيخ جعفر له الدور الابرز في هذه الحمله وكان الكثير يقصدها لوجوده فيها فقد خدمها ما يقل عن 18 سنه و اكثرها كان لوجه الله من دون اجر ، وكان القصد من هذه الرسالة إذلال الشيخ لكونه عاجز عن الحصول على حمله اخرى لضيق الوقت الذي هو فيه ، فهكذا هم الفئة القليلة المتعصبة في جدحفص و التي يتبرأ منها احرار مدينة جدحفص ومن اعمالها ، فهذا الموقف الذي حدث للشيخ جعفر حدث لإختلاف رايه عنهم .

ملاحظة : هذه المجموعة من المتعصبينن لا يمثلون أهالي جدحفص و أحرارها خاصة في دخولها الانتخابات و أعمالها و آرائها .