منتدى استراحات زايد - ماذا عن وصية مفجر ثورة فبراير يا شباب 14/ فبراير ؟؟!!!

وصايا الأستاذ قبل الاعتقال

فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين : بخصوص اتخاذ القرارات الاحتجاجية : أرى بأن المركزية في اتخاذ القرارات بالخطوات الاحتجاجية هي مقتل إلى الثورة، وأن اللامركزية هي السبيل إلى حيوية الثورة ونجاحها وتقدمها، وهي مقتل إلى النظام، حيث تكثر الخطوات الاحتجاجية وتتنوع، ووجود خطوات احتجاجية لا تعرف السلطة ما هي، ومن يتخذها، ومتى ستنفذ، وأين ستنفذ، ب...الإضافة إلى الخطوات الاحتجاجية التي يعلن عن الجهات الداعية إليها، مثل : القوى السياسية والنقابات والعلماء، وعن زمانها ومكانها، وكلها يجب أن تكون خطوات سلمية، حيث أن السلمية هي السلاح الأقوى لدى المحتجين، وقد أصبحت حالة ثابتة ـ والحمد لله رب العالمين ـ في جميع الاحتجاجات رغم اتساع رقعتها . وقد ثبت بالتجربة صواب الرأي الداعي لعدم المركزية ..
• فكانت انطلاقة ثورة ( 14 / فبراير ) بقرار غير مركزي، ولو توقفنا على القرار المركزي لما انطلقت الثورة .
• وكانت العودة إلى دوار لؤلؤة الشهداء بقرار غير مركزي، ولو توقفنا على القرار المركزي لما كانت العودة إلى دوار لؤلؤة الشهداء .
• وكانت المسيرة إلى باب البحرين وغيرها بقرارات غير مركزية، ولو توقفنا على القرار المركزي لما انطلقت هذه المسيرات والأنشطة المباركة المفعمة بالحيوية وروح التضحية والفداء

**********

أذكر أحبتي شباب فبراير بحق الأستاذ عبدالوهاب في الاستشارة *مع بقية الرموز في هذا التحول الاسترتيجي في الثورة الشعبية ..
المشيمع والمقدادين والمحفوظ والخواجة .. لهم حق كبير .. وقد أخذ على الأحبة في الوفاق قببولهم الحوار الوطني دونهم .. والآن الائتلاف يكرر ذات الخطأ ويتجاوز حقهم في تقرير هذا التحول النوعي في أسلوب وآليات الثورة .. وينقلنا لمرحلة نختلف عليها بعدما وحدتنا الثورة والحقوق.
رجائي: عودوا لهؤلاء الرموز واستطلعوا رأيهم قبل فوات الأوان .
مع فائق محبتي واحترامي للجميع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* إنما خصصت هذا الرمز دون غيره من بقية الرموز الأفذاذ؛ لأنه أول من تصدر وتقدم الثورة والجماهير.