![]() |
علماؤنا الأجلاء إما المبادرة أو صمت الحكماء علماؤنا الأجلاء إما المبادرة أو صمت الحكماء إذا كان الانتقاد المباشر أو الغير مباشر لحركة الشباب و14فبراير منها الفعاليات المتعددة سواء العودة للميدان، طوق الكرامة، تقرير المصير والاعتصامات والمسيرات اليومية في القرى والمناطق، بل وحتى صواية تن تن تتتن!! فإن كل ذلك سواء اختلفنا أو اتفقنا معه فهو يدخل في باب المبادرة، أي أن الشباب أو حركة 14 فبراير هم من يمتلكون زمام الأمور وهم المبادرون بامتياز، وباختصار هم لاعب رقم 1. والحديث الساذج عن أن القيادة تقود ولا تقاد ونحن أو أن القيادة لا تتحرك بفعل الشارع فهذا كلام سخيف مردود عليه ولست في وارد مناقشته. أقول إنكم الآن (علماء وجمعيات وأي قوى فاعلة) أصحاب ردات فعل، شجب واستنكار في أقصى الحالات، أو اعتصام ومسيرة إما بيت بيت أو زنكة زنكة! هذا في الجانب الإيجابي أما السلبي فلكم الله يا شعب البحرين، فصواية (الجهالو) يحاربها الجميع وعندما أقول الجميع فأنا أعني ما أقول ولا أستثني أحد إلا من رحم الله!. النظام اعتقل النساء وعذبهن، فعل ذلك في فترة قانون الطوارئ وفعلها الآن وسيعود ويعود، فما هو الحل؟ المحاكمة الجائرة للرموز العلماء والشخصيات وباقي المعتقلين، فما هو الحل؟ الاعتداء على بيوت الله من مساجد وحسينيات، وانتهاك حرمات البيوت، فما هو الحل؟ بقية الانتهاكات التي تحدث يومياً من فصل وتعذيب وترويع، فما هو الحل؟ عندما أقول ما هو الحل فإني بالتأكيد لا أعني: الشجب، الاستنكار، المسيرات والبكاء على اللبن المسكوب. لا إننا ننتظر منكم المبادرة ننتظر منكم مشروع ننتظر منكم الموقف الواضح موقف المبادرة موقف الفعل وليس رد الفعل. وإلا فالشباب و14 فبراير أولى بكم من أنفسكم. |
الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir