|
آل الخليفة أنجاس بطبعهم/ قصيدة آل الخليفة أنجاس بطبعهم من لؤمهم عفن الأجداد يحتضر لا أصل يجمعهم بئس السلالة قد تداخلت وبها للعهر مختبر لا عرب لا عجم حتى اليهود أبوا أن ينسبوا لهمو ذا أصلهم قذر جاءوا لتربك يا بحرين عاطرة فدنسوها وفاح الحقد والزفر من بعد ما لفظتهم كل ناحية مثل اليهود لتيه العمر قد نفروا يستوطنون بما يحوون من دنس خير البقاع وقلب الأرض منكسر لو لم يكن قدر تخدير جيفتهم في أرضنا خلتها في البحر تنحفر فيهزم البحر من مرأى نجاستها غسل النجاسة لما بله المطر يا ويل بحر إذا ما كان مركبهم يا ويل أرض على أطلالها عبروا لكن ربك آواهم لغفلتنا وحين نصحو فهذا التيه ينتظر فنحن فتيان كهف في مغاوره سؤالنا هل عليهم سوف ننتصر لابد تسقط منا رهبة سجنت في مشهد الكهف فالساحات تستعر والاقتحام لكهف الرهبة اشتعلت نوباته لا مجال اليوم نندحر لابد نسقط كهف العجز عن وطن لابد أجدادنا الفتيان تنبهر إذا رأت فتية الساحات معولها على غباش لكهف ما به حجر وكل ما في خبايا العمر من لغط ومن سؤال عليه اللحم ينصهر إنا قديرون أن نجتاز طلسمه آن الأوان لهدم الكهف نبتدر آل الخليفة يا قومي وغيرتهم كدمية قطعوها ما لها ثأروا أعراضهم يسلب المارينز عفتها نساؤهم ملك مخصي وما طهروا نسيتموا مريم الغيداء يخطفها جندي لا رتب يحوي ولا خفر سوى بأن له أسياد حمرتهم عند الخليفة أمر منه تأتمر كل النساء الخليفيات حظوتهم ما مريم نشزت أو أهلها نهروا بل ما تقوم به طبع ومنزلة بها تهتك ما من فعلهم ستروا ذا طبعهم إن مشوا للعهر لا عجب بل ليس ينهرهم حر إذا فجروا ذا شأنهم وطباع القوم ضاربة حتى الجذور خيانات بها اشتهروا لكن إذا ما أرادوا مس عفتنا ونحن من نحن بالأنساب نفتخر فليعرفوا أننا من طينة طهرت لا بغي لا دنس لا أصل يحتقر عرب كرام وإسلام يشرفنا ومن جداول أهل البيت ننهمر ونحن أصل بهذي الأرض طينتنا من طينها وبنا من لمحها أثر نساؤنا زينبيات وعفتها لصونها لغمار الحرب نبتدر مثل الحسين بما في الروح من رمق يصون أعراضه والجسم منعفر كم يرهب الحاقد الباغي لمنظره محير بعفير لمحه شزر أنفاسه تقطع الساحات ناشرة على الخيام سياج العطر ينستر فتنتشي زينب للستر جاثية على المصارع أمسى سترها قدر له رصيد من الأنفاس وافية كأنها بسيوف الأرض تختمر حتى ولو قطعوا للرأس ما خمدوا أنفاسه إذ به للخدر قد جبروا فالرأس في الرمح هاد وهو محتفظ برعبه لحقود ليس ينزجر والرأس حوط كل الركب لمحته إلى النساء كما يستتبع القمر كذاك نحن على أعراض نسوتنا مألبون فلا ضعف ولا خور ولو جزرنا أضاحي في شوارعنا مثل الحسين لنا أنفاس تنتصر عيوننا تحرس النسوان ناظرة لسترهم ليزين الستر والنظر وخلتها تنهر الأوغاد واقفة لثأرها لم يزغ وعي ولا بصر آل الخليفة إن ضيعتم شرفا فصار أشرافكم شذاذ أو نور ممن جلبتم رعاعا بعض وصفهم بأنهم خول أو أنهم غجر قلوبهم صخرة منقوعة دنسا عيونهم من بقايا حقدكم شرر وجوههم بنواياهم مبقعة عقولهم يشتكيها الصخر والحجر فنحن لا لم نضيع لحظة شرفا أشراف إنا لصون العرض ننفجر نساؤنا ملء عينينا كزينب في عيون كافلها إذ تحفظ الدرر لا تحسبوا شرف الأحرار مثلكمو لكي يضيع فلا حس ولا خبر ما الزينبيات كانت مثل مريمكم مخفورة وبها الشذاذ تتجر هن الخدور التي تمشي بعفتها كأنها في فضاء ما به بشر فكيف صرن سجينات بأسركم يبطحن في الأرض والقطعان تنتشر هل تحسبون مساس العرض من شرف أم أنكم دون عرض أصلكم تتر؟! نعم سنثأر للحرات من دنس أصابهن وفينا الحر مقتدر بأن يرد الأذى عن أهله فلقد جاوزتم الحد والأرواح تعتصر لابد أنا وقد هزت ضمائرنا والنار وسط هشيم الثأر تنتشر نردكم لأصول لا أصول لها وأصلنا بشريف الفعل يأتمر |
| الساعة الآن 11:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir