بعد نجاح الحرب النفسية، لا بد من ردع لتجاوزات المرتزقة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد استطعنا بالأمس خلق حرب نفسية ناجحة ضد النظام ومرتزقته وضباطه، وهذا التخطيط الذي جرى بالأمس كان فعلا تخطيطا يشكر عليه ائتلاف شباب 14 فبراير والذي سيحسب له النظام ألف حساب بعد اليوم.

وبسبب خباثة النظام وعدم التزامه بأدنى المبادئ والقيم، فإنه استهدف النساء العفيفات وأظن أن ذلك بهدف خلق حالة ردع ميدانية ضد الأحرار والشباب، واستهدافا لنفسيات الجماهير بعد أن نجح الثوار في إدارة المعركة الاعلامية والنفسية ضد النظام.

ورغم أن شبابنا وحرائرنا كانوا يمتلكون من الشجاعة والإقدام ما أبهرنا وأبهر العالم بأسره، إلا أنهم لم يستطيعوا تحرير الميدان، وأظن أن ذلك راجع الى:

عدم وجود خطوط مساندة جماهيرية بالقدر الكافي تزحف زحفا جماهيرا من أكثر من محور باتجاه الميدان بشكل سريع وفي وقت واحد، وهذا لو كان فلن تستطيع السلطة مواجهته ومنعه إلا بارتكاب مجزرة فعلية وهذا معناه سقوط النظام.


وفي ظل هذا الواقع:

أرى أننا بين خيارين اثنين:

1- إما تأمين هذا الزحف الجماهيري لتحرير الميدان.
2- أو استخدام تكتيكات المواجهة الفعلية بكل ما هو متاح من قبيل الزجاجات الحارقة وغيرها مما هو متاح ولو بالسكاكين للدفاع عن نسائنا وحرائرنا

والحمد لله رب العالمين