منتدى استراحات زايد - إلى متى يا ائتلاف 14 فبراير؟

سلامٌ على شباب البحرين ونضالهم.. سلامٌ على حرائر البحرين المناضلات.. سلامٌ على دماء الشهداء منذ انطلاقة الثورة إلى يومنا هذا.. يوم الجمعة 23 أيلول 2011.. وغداً.. هو يوم الحسم.. يوم الزحف والثأر.. يوم التحرير من كل قيود وضعها النظام الخليفي والسعودي لإخمادِ فتيل وشعلة ثورتنا المباركة.. وهيهات لها أن تخمد أو تنطفىء بعد أن ملأت أرجاء المعمورة بنورها ودمائها.

اليوم.. سأكشف للائتلاف ولكم جزءً من هويتي.. فأنا أحد أعضاء المركز الإعلامي في ميدان الشهداء ومجمع السلمانية الطبي.. وأتمنى أن أكون قد أديت دوري بشكل يرضي الله تعالى ويرضي دماء شهدائنا ونضال شعبنا.. اليوم.. وبعد مشاهدتي لمقاطع الفيديو لم أحتمل ولم أتمالك نفسي.. أنا الآن على أرض مصر الثورة.. ومن هنا.. يستمر نضالي ومعاناتي في قلبي.. وكنت أتمنى أن أكون بين صفوفكم.. ومن هنا.. من مصر الآن أنا بين صفوفكم ولو بكلمة.. وهي : إلى متى؟ إلى متى السكوت؟ وإلى متى ندعُ سلميتنا تريق دمائنا وتهتك أعراضنا؟ السلمية مع البشر وليس مع الحجر.. حدّث العاقل بما لايليق فإن صدّق فلا عقل له..! نحن أصحاب العقول وأصحاب الضمائر.. ومرتزقة النظام بلاعقل ولا ضمير كأسيادهم..!

وأنا أكتب هذه السطور.. تذكرت العلامة الحلّي رحمة الله عليه عندما استنهض صاحب العصر والزمان في قصيدته الشهيرة وبهذين البيتين تحديداً:

واطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
-----------------------
قتلته آل أمية ظامي إلى جنب الشريعة
ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعا
يا غيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
------------------------

وأنا أستنهضكم يا أبناء الحسين (ع).. قوموا واثأروا لنسائنا وأطفالنا المروعة قلوبهم، اثأروا لدماء شهدائنا منذ بدء نضال أجدادنا مع هذه العائلة الجائرة الغاصبة.. أولسنا على الحق؟ أوليس هؤلاء قطّاع طرق لصوصٌ غاصبين للبلاد والعباد؟ أوليس من حقنا طردهم من بلادنا؟ هل تظنون أنهم سيغادرون البلاد عندما نرمي عليهم الورود؟ هل سيغادرونها ونحن نفتح صدورنا لهم ليطلقوا عليها وابل رصاصاتهم؟ بل سيتمادوا ويقوموا بتعزيز احتلالهم منذ 237 عام لأعوام أخرى بتصفيتنا واحداً تلو الآخر..!

كل جريمتنا أننا ننتمي لأهل البيت لديهم.. ومنذ أن عُقدَت المؤامرة في سقيفة بني ساعدة ورسول الله (ص) على المغتسل وشيعة أهل البيت يدفعون ثمن هذه المؤامرة حتى يومنا هذا.. ولكن حان الوقت كي يدفع جيل اليوم من آل خليفة ثمن جريمة أجدادهم منذ 237 عام.. وهو جرأتهم على احتلال البحرين..! لن نقبل بحوارهم وبقائهم.. ليس إلا رحيلهم وخروجهم من بلادنا..!

السبت..24 أيلول 2011 هو موعد تحرير البحرين منهم ويوم الثأر لنا.. لن نقبل لا بالسلّة أو الذلّة.. وهيهات منا الذلّة.. سيسجل التاريخ بحروف من ذهبٍ على صدره وفوق جبينه أن يوم الطفوف قد عاد في البحرين.. وأن أنصار الحسين (ع) قد نهضوا من مضاجعهم وهم يهتفون لبيك ياثار الله وابن ثاره.. سيهتفون بكلمة الله أكبر لتهتز عروش الضلالة.. سيهتفون بصوتٍ واحد.. يالثارات الحسين.. البدار البدار.. يامدرك الثأر البدار.. والله ناصرنا وإياكم.. وليرعاكم الله وحده ولاعين تحرسكم سواه.. والقرار لكم يا أبناء 14 فبراير البحرين.

أخوكم – من مصر الثورة