دروس يوم أمس، للاستقادة ليوم غد!!
 

دروس من 23/9، للاستفادة منها ليوم غد 24/9 !!

إعرف نفسك وإعرف عدوك، ستنتصر عليه..

بخلاف المرات السابقة، هذه المرة (23/9) أعتمدت السلطة على التالي:

1) جلب بلطجية مقابل المتظاهرين وشعار الشعب يريد خليفة بن سلمان مقابل يسقط حمد (يريدوننا أن ننزل من مستوى مطلبنا - فلا تغيروا وابقوا على يسقط حمد!

2) القيام بعمليات اعتقال كثيرة هنا وهناك كبديل عن القمع والقتل كما كان في السابق، نظرا لتلقيهم تحذيرات (أمريكا الخائفة على سقوطهم) بعدم اطلاق النار خوفا على سقوطهم..

3) القيام بحملات استباقية ووقائية، وغزو القرى واقتحام البيوت قبل أن يخرج منها الثوار بمفاجآتهم، وسرقة ما لديهم من لافتات واعلام..الخ

4) إضرام النار في بعض البيوت والشقق، وذلك لغرضين الواحد منهما أقذر من الآخر:
الأول- لإشغال الشباب بإنقاذ قراهم وأهاليهم وإطفاء النيران، وإذا لم يشنغل الشباب بذلك فإنهم يكونون معرضين لاستياء أهاليهم وأبناء مناطقهم !
الثاني- إلحاق الأذى والضرر ورفع معنويات (رجالهم) عبر انتصارات وهمية على أناس عزل!

5) الإقتصار على المواجهة عبر إطلاق الشوزن والاحتكاك الجسماني –قدرالإمكان- ولو كلف ذلك وصول الشباب إلى الدوار على مجموعات صغيرة ثم اعتقالها.

6) استخدام تكتيك السماح لمجموعات صغيرة من الشباب بالمرور مؤقتا ثم تطويقها والتواجه معها بالأيدي واعتقالها.

7) سد الشوراع والمنافذ الرئيسية وحتى بعض الفرعية لمنع وصول دفعات الشباب للمشاركة.

8) محاولة قتل وإصابة الشباب بطريقة تبدي وكأنهم هم السبب (كما حصل في حصرهم والقاء قاذف اللهب على سلندرات موجودة لديهم)!


هذه خطوة متقدمة لنا، والتراجع سييقتلنا، ما لم يخرج الجميع من البيوت ويهب للزحف غدا نحو الميدان.. فلا مكان للتراجع أو الجلوس في البيوت بعد الآن..
ولابأس بإثراء الموضوع عبر مشاهدات وتوصيفات أخرى من الأحبة أيضا..
فلم يبق إلا يوما واحدا أمامنا (24 سبنتمبر) فإلى الأمام بالسؤدد والسداد والتوفيق..

وفي رأيي لابد من التفكير في هدف بديل عن الدوار !! فقد تم التحدي وكسر الطوق مرارا.

حتى،
(يسقط حمد)!

.