منتدى استراحات زايد - تقرير موجز عن أبرز ما جاء في زيارة عائلة الشيخ عبد الجليل المقداد

تقرير موجز عن أبرز ما جاء في زيارة عائلة الشيخ عبد الجليل المقداد

تقرير موجز عن أبرز ما جاء في زيارة عائلة المقداد لـ آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد | فك الله أسره | يذكرها إبنه مرتضى - 22/سبتمبر/2011م

أحبائّي ، كمآ تعلمونْ اليوم كانت لدينا زيآرة للوالد العزيز و لبقيّة الرموز الكرام ،، و لكم منّي حيثيات هذه الزيارة ..
كان سماحة الوالد الغالي متواجد مع سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد في قاعةٍ واحدة ، أما بقية الرموز فلم نستطِع أن نراهم بسبب التوزيع
منذُ أن رأيت والدي و قلبي يخفق فرحاً ًبرؤيته سالماً ، وفي نفس الوقت متألماً لرؤيته وهو في ذاك المكان المنزوي، سلمّتُ عليه وعلى الشيخ محمد حبيب
... قام والدي بالسؤال عن أوضاع الشارع اليوم وعن التحركات وعن فعالية طوق الكرامة كما سألني عن الإنتخابات التكميلية وعن فعالية جمعية الوفاق اليوم
أخبرته عن النجاح الكبير الذي حققته فعالية طوق الكرامة أمس،كما أخبرته عن الإنتخابات، والتي لـم يشآرك فيها الكثير، بل الذين شاركوا هم من المستقلين
أخبرته عن خطاب أوباما المتعلق بالبحرين و أوضاعها ، هذا الخطاب الذي هو مدعآة للتفاوض بين السلطة و المعارضة و المعنية بجمعية الوفاق .. أخبرته عن التحشيد القوي للعودة إلى ميدان الشهداء ، و عن تحركات الشباب و تكثيفهم و جهودهم الجبارة و تشوقهم وعزمهم الكبير والجاد للعودة .
إضافةً إلى أننا أخذنا معنا صورة للمولود الجديد ” سيد مجتبى ” و ما إن رآه الوالد ، حتى تهلل وجهه بالفرحة ، و غمرتهُ السعادة .
كنت أرى ابتسامة الوالدالمشرقة والتي إفتقدتها جدا كنت أرى تفائله و صموده كنت أرى فرحته بشباب البحرين الواعد و بصمودهم الكبير وبمقاومتهم المستمرة
بالرغم من وجوده في المعتقل ، إلا أننّي كما عهدته ، صابراً ، محتسباً ، مؤمناً ، متفائلاً جداً ، و إبتسامته لا تفارقُ وجنتيه
أما بشأنه ، فهو و لله الحمدْ بخير و صحة و عآفية ، و يبلغّكم سلامه الكبير و تحياته ، هو و سماحة الشيخ محمد حبيب ، و بقية الرموز الكرام
كما أنهم يدعونكم و يأمرونكم بالثبات ، والصبر ، و الأهم وحدة الصف و الكلمة ، و يقولون أنهّم معتمدون على صبركم و نضالكم و جهودكم و عزمكم
الأمر المفرح ، هو أنهم الآن في المعتقل ، كونّوا لهم جمهورية رائعة ، و يرئسها طبعاً أستاذنا الكبير و قائدنا العظيم الأستاذ ” حسن مشيمع
الجدير بالذكر ، إن سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد ، قد تمت تبرئته من أحد القضايا المتعلقة به .
فمتى يا وطني متى بيزغ فجر التحرير، و تشرق شمس الحرية ، و نرى هؤلاء الأحرار بيننا ، ومعنا ، يقودون مسيرة الوطن ، و يأخذون بيد هذا الوطن إلى الأعآلي

نـقلاً عن ابن سماحة الشيخ عبد الجليل " مرتضى