منتدى استراحات زايد - ماذا أعددنا لهذا السيناريو لو حدث بعد غد في فعالية النزول للميدان؟!

هنالك علامات قامت السلطة بغباءها بإظهارها لنا خلال الأيام الفائتة وهي كالتالي:

* في كسار فاتحة الشهيد علي جواد الشيخ بسترة قامت القوات بالهجوم العنيف على الجموع الغفيرة التي تقدر بعشرات الآلاف

* في مراسيم دفان الشهيد سيد جواد مرهون بسترة قامت القوات بالهجوم العنيف على الجموع الغفيرة التي تقدر بمئتي ألف

* في مراسيم دفان الشهيد جعفر حسن يوسف بدمستان قامت القوات بالهجوم العنيف على الجموع الغفيرة التي تقدر بعشرات الآلاف

* في كسار فاتحة الشهيد سيد جواد مرهون بسترة قامت القوات بالهجوم العنيف على الجموع الغفيرة التي تقدر بعشرات الآلاف

* أعتقد اليوم أيضاً ربما تقدم السلطة الغاشمة بالهجوم على الثوار خصوصاً بعد النجاح الباهر لعملية طوق الكرامة التي بها انكسنا راياتهم ورايات أذنابهم

ما يهمني هنا هو التالي:

كلنا يعلم بأن بعد غد سوف تكون لنا فعالية أخرى وهي من أكبر الفعاليات، الا وهو العودة لميدان الشهداء، ولكن فالنتخيل هذا السيناريو في الحالات المتقدمة من أي نجاح عملي قد يحصل بعد غد:

الثوار قد وصلوا للميدان وبسبب الكم الهائل منهم يتم جبر القوات المتمركزة هناك اما بالمغادرة طواعية أو بالجبر، وبعدها (أو أثناءها - أو حتى قبلها) يعمد النظام بتكرار نفس السيناريوهات السابقة التي حدثت أعلاه في سترة ودمستان...

ما الذي أعددناه نحن لكي نصمد تحت وابل تلك الطلقات المكثفة لغازات مسيلات الدموع والأعصاب والشوزن والمطاط وربما الرصاص الحي!!

أتمنى أن يدرج هذا السيناريو ضمن السيناريوهات المحتملة لنقوم بتكثيف الدراسة عليه وإيجاد السبيل للتغلب عليه، لأن النظام الأرعن أعتقد بأنه بات يستنشق آخر أنفاسه وهو لن يتوانى باستخدام شتى أنواع الأساليب القمعية دون مبالاة لا بالقوى العالمية ولا القوى الأقليمية ولا ما يحاك أو سوف يحاك من خطط مرتقبة ما بين السياسيين الكبار في المنطقة كون دوافع هذا النظام حالياً هي دوافع قبلية، ايديولوجية، تاريخية، طائفية، كبرياء وداء العظمة خصوصاً مع شيبتهم الضالة 50%

هذا ما أتمناه مثلما كنت في السابق (قبل مجزرة سترة والهجوم على الدوار) أوجه ندائي على هذا الملتقى بضرورة فهم ما سوف يفعله النظام من خلال ارساله للبلطجية بالهجوم على كذا قرية ومدينة كدار كليب وعالي والمنامة... الخ ووجهت ندائي بأن الهدف هو أحتواء الأعداد الهائلة المتكتلة في الدوار ورجوع الكثير منها للحفاظ على بيوتاتهم وقراهم، وكل شخص يدخل لمنطقته تتحول له كالقرقور حيث يدخلها من دون خروج، وحدث بعدها ما حدث!!!

مرت علينا 6 أشهر ونفس السيناريو التي كانت تتمناه الحكومة نراه يتكرر: فقد الجمت الثورة وحولتها من المناطق العامة في قلب العاصمة إلى داخل القرى والمناطق الملتهبة، وعمدت لتكرار سيناريو القبضة الأمنية التي كانت تنفذها إلى ما قبل 14 فبراير من خلال استباقها للأحداث قبل وقوعها

الآن لدينا ما يقارب اليومان قبل حلول الموعد المرتقب للنزول إلى الميدان، ونريد أن نحكم أمورنا من كل الجوانب، ونجد حلولاً وتكتيكات مرنة لكل السيناريوهات المحتملة التي من ضمنها:

* ماذا سنفعل إن كانت هنالك قبضة أمنية شديدة حول كل الطرق المؤدية للميدان؟

* ماذا سنفعل إن تمت مواجهتنا بطلقات مسيلات الدموع المكثفة لإجبارنا على الإنسحاب؟

* ماذا إن نجحنا حقاً في الوصول إلى الميدان ولكن تم اتخاذ قرارات معينة من خلال غرف عملياتهم السريعة وذلك بهدف القمع الشديد والسريع؟

نتفق جميعاً بأنه هناك خطط وتكتيكات يجب أن تبقى سراً حفاظاً على نجاح العملية المرتقبة، ولكن هنالك أيضاً عدة سيناريوهات جدية قد تحدث (قبل أو أثناء أو بعد نجاح الفعالية) يجب أن ننظر لها بعين أكثر جدية وذلكبهدف التغلب عليها بشكل ناجع وناجح